في مَحطَّةِ خَيالاتِ الصَّمتِ .. وخُرافيَّةِ الطَّالَعِ عِندَ العرَّافاتِ .. تقتَرِبُ ريحٌ من غَيمةٍ رَقيقَةِ الوَجهِ .. لتُغازِلَ جَمالَها الآسِرَ .. ريحٌ هارِبَةٌ مِنْ ظِلِّ الشَّمسِ .. روحُها مَنقوشَةٌ بِألحانِ الغَجَرِ .. وَلمْ تخشَ يَوماً سَوادَ عَباءَةَ الليلِ .. أو الغَرَقَ في تَنهيداتِ المَساءاتِ … هيَ جَلسَتْ تُغنِّي للصَّيفِ المُندَلِقِ .. ترشُفُ قَهوَتَها دونَ عِلمِ الخَريفِ … فقالَتْ عرَّافَةٌ عَتيقَةٌ …

بصيصُ أنفاسٍ بريّةٍ عاريةٍ من حدودِ المحال يصدحُ في أفقِ انطفاءاتي يشعل فوانِسَ هذياني في محيط أسئلتي العتيقة أأكون ؟؟ أو أكون في ليالي الظنونِ الحمراواتِ فراشةً تضحكُ من تساقطِ لون الوردة الأخيرة لطفلةِ أوهامي !! الدَّغَلُ يحاصرً رحيقَ حلمِ أسمر رسمتُهُ على أديمِ ذاكرتي قبل أن تكتظَّ بزعيقِ الحرائقِ من حولي ونامتِ الإجابات في حضنِ انتفاضاتِ أملي بوجهِ خمودي …

رَقَصَ المساء وأُطْرِبتْ أفْلاكي زهْواً جَرَتْ، والماء لحْن غناكِ وتمايلَ الصُّبْح الطروب بنشوةٍ عند اللقاءِ، على الْتِمَاع سَنَاكِ كل العيون برملها قدْ سبَّحتْ وتَسَّبحتْ عيناي في مجْراكِ وإلى”عُبِيْلةِ” ألف عنتر قد مضى وعلى انسيابكِ أبْحرتْ أفلاكي فتساءلتْ كلِّ القصائدِ شاعراً عنْ أي بحْرٍ في بِحار هواكِ قد”غادرَ الشعراء منْ متردمِ” وأنا كموجٍ في اتساع مَدَاكِ وتسابقَ العشَّاق في حاناتهم ودِنَان …

في حضنك .. كلما تعددت ابلغ سقف المدى لا مساحة تسع جنوني والأعمدة المرصوصة في قعر المحبرة تغزل لي بردة من قميص يوسف لا الذئب يخضب عمقها ولا صياح ديك يوقظ غفوتها هي لي خيمة بلا أوتاد تحملني خارج تلكم المدارات .. ثريا بن الشيخ

لندن ـ «القدس العربي»: منذ أكثر من ثلاثة أشهر طرحت «القدس العربي» فكرة إجراء حوار صحافي مع الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي عزة إبراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين. الدوري يعتبر المطلوب الأول بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، وكثيرا ما أحيط الرجل، الذي يعتبر أهم المسؤولين العراقيين، بالشائعات منذ اختفائه عن الأنظار حيث ترددت أنباء عن مقتله أو …

    ذات يوم في الصباح كان “إيدي باصر” متجها إلى المدرسة كسائر اﻷيام تحت أشعة الشمس فوق البنفسجية والبراءة في محياه تأمل بغد جميل يولد من رحم هذه المعاناة والإستيقاظ الباكر القاطع لعلاقته الغرامية التي تجمعه مع وسادته على امتداد أشهر السنة، قبيل هذا قصد إيدي البقال كي يشتري ”كيكس” أو قطعة من الشوكولا ووضع يده في جيبه فإذا …

روحي في يديكْ قالت وقلتُ وما نزالُ نقولُ: روحي في يديكْ قالتْ وقلتُ وأصبحَ القَوْلانِ كالقلبَيْنِ كالرُّوحيْنِ شيئاً واحداً في دفَّتيكْ فانشُرْ جناحَ الحُبِّ واحضُنْ يا كتابَ العُمْرِ لهفتَنا لديكْ أُحضُنْ قصيدتَنا التي أمشاجُها من أُكسجينِ الرُّوحِ أحرُفُها مهاجِرةٌ إلى جُزُرِ الخلودِ ولا عليكْ إمَّا تشابكتِ الحروفُ تمايلَتْ فوقَ السُّطورِ كأَنَّها سَكْرى وذابتْ في يديكْ أو جاءَ يومٌ وامَّحى هذا …

مَرَّ الكرام حبيبي مرَّ بي ومضى …………… كأنه البرق في خد السما ومضا ماذا عليه إذا دانَى ووادعني ………….. منه الصدود ومني طاعة ورضا نصَّبت نفسك تقضي للهوى شُرَعا …………. أجرى على كبدي أحكامه وقضى يا مدَّعي العدل رفقا في إمرىءٍ دنفٍ …………….. قد ملَّ منكم،وما أبرمتمُ نقضا إنّي وجدت لكلٍ مثله عِوضا ………….. فما وجدت شبيها للصبا عَوضا طوَّفت …

زرعٌ من ضلعه الأعوجِ.. أنتِ تتسلّقينَ ركامَ السّنين.. تقطعينَ على الأحـلامِ طرقاتِ التمني.. لتتخذي من أوْهنِ البيوتِ/قلبِه دارا. لم يهيئ بها مقعدَ صدقٍ.. ولا جذوةَ شوقٍ.. ولا رغيفَ حبٍّ.. وبناتُ الصّدر مـازلنَ صغيراتٍ يتضوَّرْنَ جـوعـاً.. في زوايـا القهـرِ ينتظرنَ فصلَ غوثٍ قد ينبتُ اهتماماً.. أو يمطرُ عرفانـاَ.. على حِمل وفـاء.. كَرَمْلٍ حارقٍ.. على صحراءِ ظهرك.ِ قد راه بعين جهله ِ …

طقس لا يُحتمل ، أنهار السيارات تُغرق الشارع ، نفخ بملل ، داعب عجلة التكييف في السيارة الفارهة ، أضاء اللون الأحمر، هدأ زئير المركبة ، رأى الناس أسراب نمل تقتحم مسامات روحه ،قبل أن يقترب البائع الصغير من النافذة، ضغط بانفعال على كبسة الإغلاق، ارتفع الزجاج الأسود في وجه الطفل جدار خيبة وأشاح السائق بوجهه للناحية الأخرى.

كمسمار لامع ينبت كزهرة في خشب الصاج الثمين مسمرّة أمام الشاشة ! بفضول مركبة فضائية تقترب من زحل بدأت القراءة مستعينةً بفنجان من القهوة العربية الثقيلة كي ينبهني حين أغرق في غيبوبة الحرف فلطالما كان الحرف داري وضياعي وعصاً أهشّ بها على غنمي وعلى قطعان الهموم حين تأتي على حين غرّة ! رمقتني اليد البورسلينية للفنجان بعتب ظاهر , تلك …

( ١) أتسائل في غضب الناسك محراب الصمت كيف ارتضينا حكما بالظنون هل خاب سعي العشاق حقا أنا وأنا ينبيك عنا إمرة السجان هذا الفكاك إلى الحياة بأمر حب كمن في الأسر ؛ يقبع المفتون !  (٢) __________ عادت كفراشة بستان هالك تغدو وتروح ياسمينة حقل العمر تطوف تبحث عن وطن يأوي رقتها عن جيش يؤتمن على النظرات تبحث عن …