أرشيف شهر: يوليو 2018

أمومة حبر / بقلم : عايشة بريكات

دموعكَ تملأ محاجري موجاً يتلاطم على صخرة بؤبؤي اللامع ،وهناك على شاطئ شفاهك بَسماتي ونابكَ عاشقا ملحٍ، وقتما أهداب نبضك ترصد هذياني ، ومازلت تطفو في داخلي على أكلَكة وَجدٍ ـــــ أيّ أمرأةٍ حالمةٍ هي أنا ؟ أحلمُ أن أكون أمّك….صُلب عينيّ أنت، تتمدد داخل أوردتي بطفولةٍ، تسري في دمي ماراً بخُزيمات ظهري أقويكَ وأشددْ بكَ أزري، تمارسُ مشاغباتك الجنونيّة …

أكمل القراءة »

هذا العالم لا يعنيني في شيء / بقلم : مُحب خيري الجمّال

لست مهتما بكِ هذه الليلة ولا يعنيني العالم أبدا لدى افكار أكثر من الإهتمام بأمور الحب مثلا، فأنا لا أحبك!! ولا أحب هذا العالم ولا أحب الذين يحبون العالم على هذا النحو البائس، قلبي عاطل عن العمل، غير صالح للنهايات السعيدة يقرأ وجده بعناية ولا يدخل في معارك سخيفة، فأنا لا أتدخل في الأشياء التي لا أفهمها ولا أفكر مستقبلا …

أكمل القراءة »

المهرة والحصان / بقلم : محمود سباق

  ضع حافرَكَ  في يدي وأعطيك قلبي   خذني إلى إسطبلك ولن نفترق بعدها   إفرشْ لا القشّ ومرّرْ رأسك على صدري وأمنحك الغابة وحدك   اصهل وزمجر وانفث رذاذك على وجهي وأنهال عليك بالقبل   نمْ بجواري على القش واسند جسدك عليّ ولن أشتكي ثقل عظامك   اصعد واهبط سريعا وشُدّ شعري واضربْ بيمينك على ظهري ولن نفترق بعدها …

أكمل القراءة »

نَمِيْمَةٌ / بقلم : هنـــد العميـــد/العـــراق.

وَكَأنَّ مُراسَلاتٍ لِتَتَبُّعِ الأسْهُمِ أَو البُورْصَةِ العَالَميَّةِ والأَخْبَارِ المُهِمَّةِ جِدًّا تَصِلُ لِسُمَيَّةَ المَرْأَةِ الأَرْبعينيَّةِ والمَعْرُوفَةِ بِالثَّرْثَارَةِ ، كَنَغمَاتٍ لِرَسَائِلَ مُتَتَالِيَةٍ تُمْطِرُ هَاتِفَها بِدُونِ اِنْقِطَاعٍ بَعْدَ أَنْ أََنْشَأََتْ مَجْمُوعَةً لِلْمُرَاسَلَةِ شَملَتْ كُلَّ الصَّدِيقَاتِ المُقَرَّبَاتِ عَلَى إِحْدَى تَطْبِيقَاتِ التَّوَاصُلِ الاِجْتِمَاعِيِّ ، مَفَادُهَا أَنْ تَنْشُرَ صُورَةً لِصَدِيقَتِهنّ الأَرْمَلَةِ التِي اِرْتَحَلَ عَنْهَا زَوجُهَا مُنْذُ فَتْرَةٍ لَيْسَتْ بِالبَعِيدَةِ ، وَهِيَ تَشْغَلُ أَحَدَ مَقَاعِدِ سَيَّارَةِ النَّقْلِ …

أكمل القراءة »

يشتاقني ويسرها في نفسه / بقلم :ناريمان إبراهيم

الرجل الذي يعشق جنوني يشتاقني ويسرها في نفسه ألف تبدأ بآه وتنهيدة تتساقط كنيازك على صدر الشوق وتنتهي بكاف تكفي لسد جوع المسافات البعيدة لمائة سنة ضوئية يلفها كسيجارة ويطويها كشهقة تحت رضاب الكلمة التي تذوب بين ملذات الحنين ولواعج اللهفة تغرق مدينة تزخر بالعطر والياسمين الكلمة التي أتوقها تكفي لأن أبتاع كل يوم وردة حمراء أقطع أوراقها في صحن …

أكمل القراءة »

أكثر من التيه أقلّ من الموت – قصيدة الشاعر : رياض الشرايطي

لتشتعل أسراري بفضّة الرّيح… مدجّج أنا بمذاق عينيك و بلح تشرّدي فيك…. ليهجم علي سراج شهوة الملح ،، أفراس غفوتي تنتشر على كفيك…. أتركي الشبّاك مفتوحا لعبور المسافات و مساءات الأغنيات الوضيئة…. الآن يجرّ طفل الكتم إلى داخلي جرار الرّغبات الخبيئة ، و يعدني بتلقين الإشتياق هفوات الزّنبق المحتمي بأقاصي نواميس عشقك….. الآن أستغفل مناسك صمت الكلام و أطوّق خصرك …

أكمل القراءة »

رصاصة واحدة / بقلم : سلوى عبدالحليم

    لن يمنحنا القدر الوقت الكافي حتى تتحقق رغبتنا الملحة في أن نصبح رواية أو مشهدًا في رواية يصوغها كاتب مغمور لتصبح لاحقًا من كلاسيكات الأدب العالمي ..   لن يمنحنا القدر الوقت الكافي حتى تتخلص جدتي لأبي من خادمة ريفية نشيطة كل جريمتها أنها تملك عيونًا سوداء واسعة وجبهة بيضاء تسرُّ الناظرين ..   لن يمنحنا القدر الوقت …

أكمل القراءة »

اللغة تتسلق حلقي/ شعر :سونيا الفرجاني / تونس

لي ما يكفي من المفاتيح لأغلق الوقت على الوقت الذي آلتقيتك فيه وأرصّ وجهك في تجاويفه بعناية فائقة قد يتشنّج الشعر ونادل المقهى في النزل الصغير قد يحدث عطب في رأسي وفي العشب الرابض، لكني سأوصد الأقفال على ذلك الليل الفائض المتدلّي على أطراف التاريخ.. عندما أخفيت وجهك في شعري انفلت لون الأرض على الأرض وانفلق الحَبّ في أرضي داهمتني …

أكمل القراءة »

في غيابك / بقلم : زينب عبدالله

يبدو أنني أصبحت امرأة معتوهة في غيابك أو هكذا يخيل إلي أثير الضحك أينما حطت قدماي و لا ينفك الناس يسألونني عن الطفل الذي أظل أهدهده في حجري و أدور به طوال الليل في سكك الحزن لعلي أستطيع إيقاف صراخه ألقمه دمعي فيزيده جوعاً لا ينفكون يسألونني و تغشاهم الشفقة حين أخبرهم أنه حبي اليتيم بعد أن فقدتك…    

أكمل القراءة »

ماذا بعد؟ / بقلم : أكرم صالح الحسين

عندما توارى قلبك أعلنت القصائد اعتزالها العصافير أسماك البحار.. الشواطئ قررت الإحتفاظ بأثار قدميك والرمال سكرى/ صار للبرد ذكريات ولشجرة الليمون ذكريات وللنوافذ وستائر هجرتها الريح/ ثم بعد.. هاأنذا أفقد صوتي أحلامي كوابيسي ونوتة الفرح فوق وتري/ وأمشي وحيدا بقلب مرتجف وسماء مظلمة وأهازيج تائهة تحتضن الأماكن وتبكي/ فماذا بعد؟      

أكمل القراءة »

غربة / بقلم : محمد خالد الخطيب

بعدَ كل المسافاتِ التي قطعتها في غربتي ما زلتُ أرى عتبةَ البيت كلما التفتُّ خلفي .. أنا الذي تركتُ ظلي بين إخوتي هناك ومضيت. لم أكن قد غادرت الطفولة تماماً ..لكني لم أبك في صالة الانتظار وراسي ملتصق باخر جدران الوطن ولا حين كانت عيناي تفتش بسذاجة عن سيارة أبي القديمة من الطائرة .ويداي لم تكن تعرف الوحشة حين فتحت …

أكمل القراءة »

أو يعتذر / بقلم : منتهى السوداني

أو يعتذر … كيف الصمود أنا أنهار كألهة من ثلج هزتها الرياح لأتمازج و نهرك الخارج عن الطبيعة أبلغ أقاصي الدفء شهاقات لجج  أتناسل في مداك في قرارة الأعماق أتقوقع أنفض عن كاهلي حياة قاحلة تتطهر دموعي من حكايا الملح لأكون  الشراع النائم على سرير الأعصار لا شيء يحرك حلمه الغافي غير أنامل منحوته من رعشة من لمسات حنين دافئة …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!