أرشيف شهر: يوليو 2018

وزيرة القافة  تفتتح متحف الادب  والفن  ببيت الثقافة والفنون

عمان – آفاق  حرة  افتتحت  وزيرة  الثقافة  بسمة  نسور   في  السابعة  من  مساء  أمس الأحد  الموافق15/7/2018 متحف الأدب  والفن الذي  أقامة بيت  الثقافة والفنون…   وتجولت    وزيرة  الثقافة  بالمتحف  مبدية  اعجابها  بما  احتواه  المتحق  من  صور  لقامات  الادب  العربي  والعالمي . ثم  القت  الدكتورة  هناء  علي  البواب  مؤسسة بيت  الثقافة والفنون ومديرته  كلمات  رحبت  فيها  بالوزيرة  وبالحضور الحاشد  من المثقفين الأردنيين …

أكمل القراءة »

كَفٌّ / بقلم : حسونة فتحي

    هاتِ يدَكِ سأقرأُ لكِ الكفَّ كنتُ أفعلُها ادّعاءً أيامَ الجامعةِ لكنّي الآن أعرفُ دون ادعاء انظري؛ هذا خط العمر أتَرَينَ كم هو ممتدٌ وطويل؟! يلتفُّ منحنيًا حولَ باطنِ الإبهام بما يشبه انحناءَ ظهرِكِ؛ بعد عمر طويلٍ فلا تنزعجي من هذه القذائف التي تسّاقط حولنا, أما هذا الذي يشْقُّ الكَفَّ نصفين كما يشقُّ غيابُكِ روحي فهو خط القلب وهذه …

أكمل القراءة »

إضاءة على رواية (مئة عام من العزلة) /بقلم : محمد فتحي المقداد

    للروائي العالمي الحائز على جائزة نوبل 1982 غابريل غارسيّا ماركيز       من الصعوبة بمكان متابعة قراءة أحداث هذه الرواية, دون الرجوع لما قرئ سابقًا للتأكّد، والتثبّت من جزئيّة أو أكثر تشابكت بطريقة بعد صفحات, يأتي ذلك من كونها تحوي الكثير من القصص والحكايات المتفرّعة على مساحات زمنيّة طالت معظم البناء الدرامي للرواية. جاءت الرواية من المدرسة …

أكمل القراءة »

في مدينة القبور/ بقلم بثينة هديب

في مدينة القبور تعزف الآلهة على قيثارة الموت الصمت يشتري الأرض الدود يسكنها بالمجان يتململُ كبد الصمت رغبة في الحياه ينبّت نفسه ينسلّ من بين أصابعه وأكف التراب يغافل حارسَ الموت يسترقُ السمع على أحلام ملقاة على الطريق وطنٌ على الطريق ولدٌ في دفق ماء بخيل قصيدة لشاعر لم يقلها وما زالت أفعاه تسعى اليها لحنُ أغنية مصلوب على سلم …

أكمل القراءة »

الصوت / بقلم : نجلاء حسين

    أنت خائفٌ خائفٌ وكثيراً كثيراً ما ينتابُكَ الأسىَ   أنت خائفٌ خائفٌ مِنَ الهاجسِ الَّذي يَتَرَبَّصُ خلفكَ   لو كنتُ مكانكَ لأدرتُ لهُ وجهي وبادرتُ بمصافحتِهِ   ولكن هبْ أنَّهُ سيَترُكُ يدكَ كالغصنِ تلوٍّحُ في الفراغ. ثم مضىَ تكون قد أفْلَتَّ مِنْ موتٍ مُحتملْ!   ماذا  لو أنَّهُ أضرمَ وجهكَ بداخلهِ كما لو أنَّكُما رفيقان منذُ زمن بعيد …

أكمل القراءة »

أسألك كيف حالك/ بقلم : أسألك كيف حالك

أسألك كيف حالك ؛ وماأعنيه .. لست بخير بدونك (2) كل ماعليك أن تبتسم لأقنعك أن الأرض ثابتة ، وأنا وكل ماحولي يدور قبلَ أن أرى ابتسامتك لم أكن أعلم أن النرجس ينبت قاب ابتسامة وأن هناك طائرا حيا داخلي يكاد يفتح القفص بدل أن تنظر إلي بعيني ذئب ابتسم وسأهديك طوعا كل خرافي — لوحت بالحب وتركت الجهات على …

أكمل القراءة »

من أين لي أن أسرقك ؟ / بقلم : نعيمة الغربي / تونس

مِن أين لي أن أسرِقك ؟ دُلّني.. من أين لي؟ منْ شهقة الصُّبح المُرْتدِّ في أحداقي ؟ من عطركَ السّاكن في ذاكرتي ؟ مِنْ اِبتسامةٍ على الشِّفاهِ ؟ من لحظة صَحْوٍ شاردةٍ ما بين تِيهٍ وتِيهِ؟ مِنّي أنا ؟ منكَ ؟ أم منْ طيفِ ملامحكَ متى اجْتاحنِي ، سقانِي شهْدَ الحنين ؟  

أكمل القراءة »

أفرحُ في الموتى / شعر :مؤمن سمير

  .. والعجيبُ أن السعادةَ خدشتني ساعتها لمَّا هبطَ الطائرُ وحدَّقَ شامتاً وقالَ مات… أحبهُ أنا حقيقةً وفعلاً، لكني قبضتُ على لحظة الراحةِ التي جاست تحتَ جِلْدي، أمسكتها من رقبتها وصرختُ قولي… زَفَرَت وبَصَقت ولم تنبس إلا بـ”هَهْ”… الصديقُ الأقرب، النسيمُ الذي ظَلَّ يحبني حتى صَدَّقتْهُ السماءُ… كيفَ أسمعُ الأجراسَ تقرعُ في حفراتي وأصمتُ وأهدأُ وألعبُ مع النبضات الملوَّنةِ… هل …

أكمل القراءة »

فخامة حضور في حضرة الغياب/ بقلم :صورايا قواسم

– إذا ناديتك يوما بإسمك ، دون أن أسبقه بحبيبي ، أو نمت قبلك دون أن أستأذنك ، أو أغلقت صفحتي الفايسبوكية دون أن أقول لك تصبح على خير ، وإن قلت لك تصبح على خير ، ولم أقل لك تصبح على حب ، أو تصبح على شوق ، أو لا أختم رسالتي إليك بكلمة أحبك ، فأرجوك أن تتفهم …

أكمل القراءة »

يوميات عاشق في الحرب / بقلم : سمر محفوض

    الرجل الذي كلما قلت له احبك يهديني صورا تذكارية لتوابيت مرتفعة الثمن،   لم يكن يملك محلا لبيع التوابيت نساجا كان لشالات الضوء مؤخرا اوكلت اليه مهمة تمليح الموج. في اوقات فراغه  يشغل مكان حارس الصدى   لااسم له صاحب الصور التذكارية لاناديه ليس غريبا ايضا فمن المتعذر ايجاد شبها له   ما يجري يمكن تخيله  في السينما …

أكمل القراءة »

صَمْتكَ / بقلم : اوغيت خيرالله

    ماذا … لَوْ صَمْتُكَ طَوى صَفْحَةً مِنَ العُمْرِ لمْ تردّ … على نِدائي أبَداً وبَقِيَتْ عيُونُ الجِدارِ تُطارِدنُي هلْ دَمْعُ العَيْنِ ……. يَرْسُمُ غِيابَكَ لِمَنْ أطَرزُ فُسْتاني ……….. مِن بَعْدِكََ غُبارُ اليِأْسِ ………… غَطّى المَرايا ألومُ ذاكِرَتي ……. المُتَشَرِّدَةَ على أرْصِفةَِ…… الحَنينِ يَكْتمُ……… البِلوّرُ حَديثَ الشَوْقِ ما فائِدَةُ … الصَلاةِ إن لمْ تُخَدِّرْني انْفاسُكَ باتَ اللَيْلُ ……. حُلُمَ …

أكمل القراءة »

عربة سيزيف / بقلم : صدام الزيدي

        أجر عربة ثقيلة وصدئة تركها جنود روس في وادٍ “قوقازي غير مأهول بالحياة منذ عام سحيق.. عليّ أن أسحبها، وحيدًا، إلى ميناء عدن. هكذا تقضي اتفاقية غامضة بيني وبين الحرب. أنا شخص مسالم جدًا أؤمن بكل شيء جميل وأكفر بما يجرح الصباحات وهذه مشكلتي على الأرجح. سحبت الكثير من العربات قبل هذا أقساها واحدة علقت بين …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!