أرشيف شهر: أغسطس 2018

وحشتى فى الحرف / هشام حربي

  . الصمتُ منزلقى إلى وادٍ ظليلٍ، لستُ أعرفُ مخرجاً بعد الولوج. و لستُ أبغى بعد أن أحصيتُ ميراثَ الكتابة واستدارتَها على حرفٍ يؤوله الحداةُ الصامتون بخطوةٍ أعلى .فلا جهة سوى الدوران ،والأنحاءُ عزفٌ قد يراه الناس حولى عزلةً أو بعض أعراضٍ لبادرةِ انجذابٍ تبرقُ الأسماءُ فيه، وقد تبدى صلفُها .تنسابُ من خلفِ المرايا فالوجوه كمن طلبتَ حيادَها فتوترت للعزف …

أكمل القراءة »

 ظمأ / بقلم : محمود حربي

    إلى أمي *** محمود حربي   عندما يغمر الظمأ كل شيء ترفع دماؤك القلب راية بيضاء تنطفئ في المرايا جميعها هجينا من الأسئلة والجنون تسقط على حافة أغنية ثم تتحسس طفولة الصمت *** عندما يغمر الظمأ كل شيء تتخلع أعضاؤك من الأرض كفاكهة محرمة في سلة النصوص تصاحب المجازات المتفجرة بسراب المعنى وتموت بين قوسين *** عندما يغمر …

أكمل القراءة »

صرحٌ في الصميم/ بقلم : رويدا الرفاعي

    وتبني لك من الخيال؟ صرحاً تُطال به كل الأماني تنحت على جدرانه نقوش الحياة تدوّن كلّ ؟ مصيرٍ مرّ وآل تفتح نوافذ الهوى العليل ترويه من روحك ماء الحياة وتنهار عليه أعاصير الزمان لتهدم كلّ .. ما كان وكان بحفنة كفٍ غَلّفتَ حُلُماً وبعصفة ريحٍ أفلتت ..كفاً ومازالت الرياح .. تجوب وتعلو ومازال الحلم ؟ أقوى وأعلى   …

أكمل القراءة »

لك وحدك / بقلم : نسمة العبادي

لكَ وَحدك حُروف العشق أكتبها أرددها أُغنيها فَوق سنابلُ العمرّ  أنثرها أتعطرها لك وحدك حروفُ الهوى أمطرها فوق شفاهي أهمسها يا كلَ الكلمات وَيا شدوا الحُروف فوقَ أغصان العمرّ أغردها لكَ وَحدك يا أنت تَهيم الرّوح بمعبدها…

أكمل القراءة »

لتضجرَ / بقلم : وديع أزمانو

لتضجرَ ، يعني أشياءُ كثيرة ، قيلت وأنتَ بعدُ ، تحبو يعني حيواتُ كاملة ، مرَّت وأنتَ بعدُ ، نُطفةٌ مُسهبٌ في الضَّجرِ تشتقُّ من صخرةٍ ماءً ولا تصدِّقُ كلَّ ما قيلَ لا تحملُ على كتفكَ المنزوعةِ غير العطش مفرطٌ في واقعيتكَ ، تأخذُ الحقيقةَ إلى سريرِ أحلامكَ ، لتُزهر فهل سيصمدُ الانسانُ ، كلما انتزعتَ منهُ شوكةً، بلسانك ؟! …

أكمل القراءة »

حزن / بقلم : حسونة فتحي

    لك أن تحزن أن تكون جادًا في حزنك أيُقاسُ الحزن بالجدّية؟ ليكن حزنك إذن عميقا؛ هذا مقياسٌ جيدٌ للحزن ما الذي يجعل الحزن عميقا؟! الموت؟ الموتُ خفيف وهش ورخيص جدا بل هو مجاني حتى أنه ليوزع على الناس دون أن يطلبه أحد فهل الرخيص الهش المجاني يستحق الحزن؟! للحقيقة.. ورغم الخزن لا شيء يستحق الحزن؛ الحزنَ العميقَ جدا …

أكمل القراءة »

الخائفون من نعوم تشومسكي

  بقلم الدكتور ميشيل كوربالس، مجلة علم النفس اليوم ترجمة محمد عبد الكريم يوسف   هل بدأ تأثير نعوم تشومسكي على علم النفس بالتراجع ؟ من يخشى نعوم تشومسكي ؟ أنا ! دعني أقارب الموضوع  على أية حال . نعوم تشومسكي شخصية قطبية في الحياة الفكرية الحديثة. وهو معروف جدا بخطابة الشعبي الواسع وانتقاداته الراديكالية للسياسة الخارجية الأمريكية ، وقد …

أكمل القراءة »

رقصٌ على قيثارَةِ العَدَمِ / شعر: صالح أحمد (كناعنه)

  /// وقفنا نرصدُ الأشواقَ.. والأعماقُ يُشقيها لظى الأعماقْ بنا المقتولُ… والمأمولُ… في ليلٍ منَ الأحداقْ فلا لَونٌ، ولا جِهَةٌ، ولا آفاق.. فما لي في الدّنى إلا… عيونٌ حاصَرَت شَغَفي أنا المَحكومُ من نَسلٍ بلا شَرَفِ، بلا أصلٍ، بلا ميثاق.. نفاني مَغرِبُ الشَّمسِ سَباني مَشرِقُ الدّسِّ أسيرًا في أساطيرٍ بلا أعناقْ سَبِيًّا، والصّدى أسواق! وما أبصَرتُ في القَرنَين سوى آثارِ …

أكمل القراءة »

في فضاءٍ بعيد/ بقلم : صدام الزيدي

ما يحدث معي أكبر من أن أعبر عنه بالكتابة وأعظم من أن يطال بشر من بشر! قضيت يومي سابحًا في فضاء بعيد وحين نزل المطر كنت أمشي على تعاريج أرض لا أعرفها توقف المطر دون أن أنتبه لذلك عدت الى البيت ولا يمكنني أن أجزم، الآن، كيف فتحت الباب ومن فتح لي أساسًا قبل الثامنة من ليلة الليالي عاود المطر …

أكمل القراءة »

خزائن ربى / بقلم : ابراهيم الملاح / مصر

    من خزائن رحمة ربى صرف لي عيش وخمر وكثيرا من الجعة و عروس لم يطمثها أحدا كانت مقصورة في خيمة الرب في خيال ما فتحت لي الخزائن فكانت الواردات تترى متعتها انس و حور نجلاوات و فتوحات على الملأ الأعلى هنا أخذت أنثاي ورحت أغامر في الأرض وازرع وأحصد وأكد وأتعب أفرح وابكي أتحير بين مجموعة أفعال مضارعه …

أكمل القراءة »

عمر  من دمع / بقلم : محمد صوالحة

  في الغياب تصير الريح نبيذ الطبيعة وريشة الوقت لوحتها غيم .. موسيقاها رعد وكفها ترتق بخيط المطر ما تشقق من ارواحنا ونحن هناك على ضفة الحياة على هامش الوقت ننتظر حقيبة الريح تضمنا وتهدينا للعدم ****** عامان مرا وانت هناك تسكن نهارك تقضيه فوق الرمس تصلي ليلا تدخله لتشرق شمس عيونك على رفاق غيابك وانا يا ابت من عامين …

أكمل القراءة »

هل باغتكم رفيف ما / بقلم : لينا تقلا

كانت بذرة صغيرة، صغيرة حتى لاتكاد ترى، وكنت خبأتها في جيب صغير، صغير من بطين قلبي الأيسر.. وعلى حين حب، تفتحت .. تفتحت أجنحة وردية، وأينعت.. أينعت عصافير، عصافير. صغيرة، صغيرة و،، ملونة، أطلقتها لكم.. ** هل سمعتم رفيف أجنحتها؟؟

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!