أرشيف شهر: يونيو 2020

غيرة/ بقلم :الشاعر العراقي سالار معروف

    وسط ابخرة الشاي المهُيل تسألني: ان كنتُ احببت. كيف أُقنع هذه الصبية انني مذ فتحت عيني وانا احب؟ لكِ كل الحق ان تتساءلي، متى وكيف واين ومَن مادامت تجمعنا طاولة واحدة وكوب شاي واحد وقطعتي سكر انتِ ثالثتها. هل جربتم يوماً ان تعيشوا دقائق في الجنة، وسط بخار يتفرقع من “قوري شاي” عراقي وشعر اسود يتمايل؟ لا اعتقد …

أكمل القراءة »

على يابس الدقائق / بقلم : جودي قصي أتاسي

كلي حريق … أنجب قصائداً بحجم. انتطارك في بلل الوقت العاطل عن إنحاب لحظة عناق /! أقرأ سطور الوهم في فجواته، كم تحمل عقارب الوجع قصائداً مدلاة، من رماد ، كنت قد هيأت للقائك معاطف ورد! وقبلات نصف موقدة، ها أنا أبلع الكلمات أمضغها، بأسناني البكر، فتبني على صدري مدائن صمت كم هو متعب انتظارك يا غريبا !! ها أنا …

أكمل القراءة »

في حدائق عينيها/ بقلم : عمار العيسى

جعلت من روحي نصل وسيما يربط كل أطراف رقصاته على ريش الانتظار ..فيبدو قلبي كوسادة نجد ليحمل هذا الجسد !! …….. اضافت الى دعاء الغروب زبد الغرام .اسقي به مدى ورقي واجعل الحرف ناديا في عرشي !! ….. مسكت دلو الحب وتسقطته في بئر الالوان فأقطف من لسانها حجيح الهيام !! …… هي هكذا تجعلني ازرع كل ثمار عمري في …

أكمل القراءة »

رسائل فقدت بريقها./ بقلم : سلوى اسماعيل

حين كانت تكتب أحبّكَ كفراشة كان يحلق بين الزهرات يرتشف رحيق الكلام حتى يحمّر وجهه كطلاء أظافرهن كل ضحكة لون ورعشة أنامل تحيط بخاصرة العبث الرسائل فقدت بريقها تئن من الوحدة في صندوق بريد مهمل تنتظر أصابع الريح أن تنتشلها من مأزق الوهم آخر أغنية تمردت على كلماتها ركبت صهوة اللحن غيّرت مسارها بعد أن سقط العنوان من جيب اللهفة …

أكمل القراءة »

كأنها لاتكتبك.. / بقلم : رنا عبدالله

كدت أن أقترب من عروة قميصك لولا وجوه نصبت فخ غوايتها بين منتصف الليل وحديثي معك.. أن أكشف عن ساقي وأتسلق معطفك لولا الصمت .. يتسلل بيننا يختم صوتك يغتال لهفتك.. كدت أطلق سراح أفعاي المتربصة بك كأول عصيان مهّد للأرض كأول ورقة توت تسحبها شفتاك عن عورة هذا العالم .. كأول وليد لا يشبه ماضيّ ولا مستقبلك.. كدت أن …

أكمل القراءة »

خبر – صدور مجلة الأدباء الشهرية الإلكترونية العدد الأول

خاص لصحيفة آفاق حرة ____________________ غداً سيصدر العدد الأول من مجلة الأدباء ( حزيران 2020 ) ويتضمن العدد ( افتتاحية العداد ، شخصية العدد ، شعر ، قصة قصيرة ، دراسات نقدية ، دراسات في الفن التشكيلي ، و زاد الأديب و الأدب العالمي … و قراءة في كتاب ، و إصدارات ) و الجدير بالذكر أن مجلة الأدباء هي …

أكمل القراءة »

إضاءة نقدية في نثرية ( أيطفئون النهر ؟ ) للكاتبة بسمة ألق

بقلم : أحمد محمود دحبور أيطفئون النهر .. ناطور الأمل أشبه بعود أكلته دابة الأرض، نجمه ضرير فرح أصاب أعراس المشكاة أيكون من الناجين لوثة تفرش البحر رخواً رغيف محبوس في ثقب ناي أي جرح هتم عذرية اللبُ أيسقط من صراط الضيم لا شروق يشكل الضوء تراجيديا تنظم الفجر ريح “يوسف”مكسور في قعر لجه ودق البشارات يوزع نور الحياة في …

أكمل القراءة »

معركة روحي / بقلم : بقلم: كفاعبد الله الرفاعي ( سورية )

أحملق بتلك الثرية التي تعتلي غرفة نومي من الأحمق الذي علقها ها هنا كمن يعلق جثمان أحدهم كي يشنقه، لربما تم تعليقها كتنبيه لهذه الحياة القاسية ، لربما يود أن يحكي قصة تشابه مجريات حكايتي مع تلك الخائنة التي أثقلت روحي التي تملكتها، كيف أمكنها بالعبور فوق كياني حتى دمرتني كأشلاء قذيفة وسط حرب مميتة، كم كانت قاسية عندما تركت …

أكمل القراءة »

وَمَا بَعْدَ الْحَبّ ألَا الحُبِّ / بقلم :منار محمد علي عويدات/الاردن

لَمْ أَكُنْ أَدْرَك مَدَى هاذه الْكَلِمَة كُنْت دائمًا أردف بشكل سُرمدي فِي عَقْلِيٌّ بَعْدَ كُلِّ الّذِي حَصَلَ بَيْنَنَا أَصْبَح إلْقَاء مَعْدُومٌ ، لَنْ أَكْذِبَ عَلَيْك تَغَيُّرُت كَثِيرا وَأَصْبَح تَفْكِيرِي بِك مُسْتَمِرٌّ فِي الثَّانِيَةِ اِشْتَاق لَك مِئَةَ مَرَّةٍ اتنظرت كثيراً و كثيراً جداً ، لَمْ يَكُنْ عِنْدِي أَمَلٍ مِنْ رُجُوعُك ، لَكِن قلبي ما زال يَئن عتباً عليك . هَل سَيَعُود …

أكمل القراءة »

أشياء لا تنسى / بقلم : فؤاد ناجيمي

حكايات الجدات للطفولة أسماء ضحايا الحرب مشاهدة البحر أول مرة وصراخ أم قبل الولادة هي أشياء لا تنسى   حين عدت يوم حزن ناقصا منك وقد تركت بعضك في المقبرة وأحلامك شاردة هناك هي أشياء لا تنسى   الطريق إلى المدرسة جلوس الأحبة حول المساء غفوة يد أمك على وجنتيك وبكائك سيرتها هي أشياء لا تنسى   لقاء بعد طول …

أكمل القراءة »

كتمان غربتي / بقلم : مي محمد علاونة الأردن

تغترب في موطنك بل في بيتك وبين عائلتك، أصدقائك وحتى مع شريك حياتك، وربما مع أطفالك، من وحيّ غربتي كتبت سبعين سطراً كان اولها(جرد ثقتكك من الجميع ) جميع روايتيي تحدثت فيها عن غربة الروح، أنها أشبه بموتٍ على قيد الحياة، تجد نفسك لا تشابه أحدا، عالق في أوراق رواية لست كاتبها ولا من نوعك المفضل كقارئ، تجري مع الأوراق …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!