استيقظت  فجرا  هذا  اليوم ،  لا أقوى  على  النهوض  من سريري ، فقد كانت  ليلتي مضطربة، مؤرقة. لملمت  بعضا من أشلائي   توجهت الى  ذاك الركن  من الشرفة المُطِّله على  الروابي  الجميلة  المكسوة ببساط  من  العشب الأخضر معلنة انبعاث  الحياة. حتى هدير  الموج المتكسر  على  السفح  الذي  طالما  بعث فيَ قوى الأمل و الصمود  يبدو الآن  بعيدا  جدا… جلستُ …

لا كلمات تسعفني لأصف هذا الشعور الذي يختلجني انا كومه من الرماد اي ريح ستعبث بي وتأخذني بعيداً ابعد من اي مسافه عن هذا الخراب الملئ بالعتمه عتمه الروح وإنقباض النفس . لم اكن بهذه السلبيه يوماً ربما اكون صنيعتك او نتاج عبث القدر او ربما انا اجني ثمار قراراتي الخاطئه . وهل يعاقب طفل بالإعدام عن اي جرم بحق …

لصحيفة آفاق حرة: ______________ أذوب فيكِ عشقاَ شعر سيد الرشيدي مصرُ يا وطن الوفاء لأسمكِ ذكرٌ في السماء تربكِ كأنه زعفران النقاء أنتِ قبلة للنور. وللضياء أزهركِ منارةٌ للعلم والعلماء حُبكِ عليّ فرضٌ ولا أنساه يا درة العروبة يا بسمة الشفاه أذوب فيكِ عشقاً وفي قلبي صداه كيف لا وأنتِ محفوظةٌ بفضل الإله ……. مصر

يا حبيبةُ : هل تعرفينَ الفرقَ بينَ الحُبِّ وصدى الحُبِّ ؟ منذ وقتٍ طويلٍ ، وأنا أُفكِّرُ باضمحلالِ الحبُّ، وتلاشيهِ ، كأنَّه المستقبلُ الذي يتضاءلُ أمامَ الماضي الغائرِ في الزَّمنِ . أُحسُّ أنَّ الحبَّ كالمواردِ الطَّبيعيَّةِ ، آخذٌ بالنَّفادِ ، أو كأنَّه الأمواتُ ، لم يعُد لهم وجودٌ في الحياةِ ، إلَّا في أرشيفِ دوائرِ النُّفوسِ ، أو الأحوالِ المدنيَّةِ …

نقد وتحليل: وصف الكتاب : كتاب من القطع المتوسط يقع في ١٣٦ صفحة متضمنة للفهرس .           جاء الغلاف ليحمل صورة الكاتب نفسها والتي تتحدث عن مضمون العمل وهو موفق في اختياره . ينتمى هذا الكتاب إلى فن الرسائل التي  يعيدنا فيها الكاتب لعهد الرافعي وغيره ممن أبدع في كتابة هذا الفن  الذي يعبر عن صدق المشاعر سواء كانت شعراً أم …

قلبي يهيمُ إذا هما لا يسمعُ لا يبصرُ فالحبيب دَنَا صريعُ الهوى قتيلُ الصبا طريحٌ إذا الشوقُ هوى عليلٌ بالعشقِ ارْتوى لا أوهامٌ تُعذّبه ولا القلبُ يرضى بغيرِهم أبدا يُمنِّي الروحَ اذا الليل أقبل ليعانقَ أطْيافهم بدلا تُعاتبه النَّفس ليرتدع والعقلُ يُناجيه يا مجنون أشفقْ فقد استحلْتَ إلى البِلى وأفْنيتَ جسدا.. مضى، قد احْتوته الظنونُ وطوته منكسرِا ويعلو صداه منشدا …

سيرة ذاتية مختصرة الاسم: هبة أحمد غصن العمر: 37 سنة البلد: لبنان   حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال Business Administration من الجامعة الأمريكية الخاصة AUCE دبلوما عالمية International Diploma in HR Management في الموارد البشرية من جامعة كامبريدج فرع كندا.. TS1 معلوماتية و محاسبة من معهد CIS   كاتبة قصص وخواطر وحكم وومضات عربية وطبعت لي عدة أعمال ورقية …

لصحيفة آفاق حرة: ……………………. كوسوديه: كيمونو برسوم البط الصيني على قماش ساتان أسود (Kosode kurorinzuji nami oshidori moyou) محمد زعل السلوم من روائع كنوز اليابان الثقافية عن راديو اليابان الدولي اشتهر الكيمونو كزي تقليدي ياباني، وأخذت التصاميم المرسومة على أثواب الكيمونو تتنوع في الفترة من القرن ال17 إلى القرن ال19 على وجه الخصوص. وهي فترة نعمت فيها اليابان باستقرار اجتماعي …

وطني يا ضمير الأمة يا ساكن القلوب النقية سنينك المديدة اضافة لك مجدا والان تدمي من الغدر والالم اين الشباب والصبايا والشجعان التي عن ارضك ترد هجروهم الى كل مكان والمرحلة صعبة نعيشها من صخورك الصلابة نستمد ومن ارزك الصمود والعنفوان نتأرجح بين الزوال والبقاء الان ولا خلاص ينجينا غير الصلاة صباح ومساء يا انشودة حب صداها يتردد حملك ثقيل …

إلى متى سأخمد حبك بسوء ذكراك أقتل الشهوة بالعادة السرية !! أحشو وسادتي بالواقع كي لا أحلم أحشو قلبي بالحجر كي لا يلين أحشو الايام  بالسكر كي لا أذوق مرارتها !! أحقن أوردتي بالزهور كل ليلة كي أستطيع أن أعشق بعدك مجددا أفرغ أكياس الملح بجراحي وأبتسم أضحك على اللبن المسكوب أقيم حفل شواء لاحتراق قلبي أضحك من غبائي عند …

أنا يا صديقتي تغيّرتُ صرتُ أنتظر ُ ضوء َالشمسِ نهاراً لينساب َدفئاً في فنجان ِقهوتي أترقّبُ عتمة َ اللّيلِ تغازلُ وحدتي و بينهما أصولُ و أجولُ في ضوضاء ِنهاراتي لم أعدْ أكترثْ لصخَبِ الموجِ يبعثر ُ شواطئ َشعري على صخورِ قناعاتي تعلّمتُ أن أصفّفَ حماقاتي على سُلّمِ أولويّاتي رسمتُ الماضي غيوماً عاقرةً حُبلى بآمالٍ مستحيلةٍ أنجبتْ خبرةً دامعةً أتّكئُ عليها …

الساعة تتقدم دوما الى الامام..لا تعود يوما الى الوراء ، تأخذني الى حظيرتها الذابلة ..تمحي من كل فصولي ساعات الفرح…تتمخض من ثوانيها الرتيبة بعض ذكريات..تحملني الحاضر والغد وتنسى اسمي وعناوين حياتي..تنثرهم كذرة رماد في العيون… انسى وجودي في رتابتها…تكتكة عقاربها تلسعني …تزودني دوما بزوادة الوقت والزمان..لا مكان للعبث..واللهو عند جذوع السنديان…تغير ملامحي …تلون ضفائري..تزرع بجنياتها الشيب…تختصر عمري بالشعوذات.. تنال من …