الأخبار الثقافية والفنية

  بقلمى طارق ناجى جريده افاق جرة قصه قصيرة حب متأخر

تك.. تك.. تك..   ثوانٍ قليلة ويرنّ الجرس جرسُ حياتك أيها البائس؛ ويطلبون منك تسديدَ جميع فواتيركَ دون أي حسمٍ أو تخفيض ويسحبون منك جميع أوراقك ويأمرونكَ بوضعها بهدوءٍ على طاولةِ موتك الأخير بينما أنتَ مشغولٌ بتنظيف ظهرك من الخناجر والسكاكين وشظايا قذائف الهاون لا لشيئ.. فقط لكي تعيدهُ_أي ظهرك_ نظيفاً..عارياً..كما استلمتَهُ عند ولادتك الأولى؛   أيضاً سيسألونَكَ عن البقع …

(وانـا في الستين ) مَـرِّتْ أيـام وشـهـور وسنـيـن والعـمـر بـيـجـري ولا يْـهَـدِّي وكْـبِـرْت سنين وانا في الستين والـقـلـب بـيـصـغـر وِبْــيِـدِّي *** زَيّ ما بـيعـيش ابـن العـشرين بـتـنــطَّـط والـعـب وبـغـنــي ياترى العمر هايصرِف لي سنين وَلَّا هـايـلـعـب بِـيَّـا ويِـمـشِـي *** أجـمـل أيــام وِبَـقَــضِّــيــهـا مـع أصـحـابـي وكـل حـبايـبي ولـيـالـي العـمر بَـعـيش بِـيـها كـل الدنـيـا جـمـيـلـه فـ قلبـي *** والـفَــرْض اللـي محـدده ربـي …

    حتى تناثرت أورادي في دمها ؛ أيقظت كل حواسي التي مجدت أسرارها ؛   وأبقيت عيوني لا أصرفها إلا لأغنيات المساء في خطوها .   لم يكن إيماني قائما على الصمت ؛ بل صدعت؛ في جرحي ؛بها؛ وأرقني صبري   ما على مافات من سكون حالي . فادخرت ليلي ؛ في ورق الحياة لأهب ؛   من وريدي …

يحتفي منتدى المناضل بشير السعداوي الثقافي  في  الخامسة والنصف  من مساء  السبت  22/12/2018 في مقر المنتدى الكائن /طريق السبعة/ الجديدة/ قرب مصرف الجمهوري..وخلال أمسيته الثالثة و التسعين (93) باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام وذلك من خلال محاضرة يقدمها : الأستاذ الدكتور : محمد الخازمي مساء

السقف يبدو متجهما كسماء تحتفل باعصار عابر أبدو كخطإ شاعر محترف وسط قصيدته المشهورة أو كأرجوحة انقطعت حبالها فجأة بعد أن حلق الطفل عاليا و عجزت عن احتضانه و تقبيله كي يكف عن الصراخ و البكاء من ألم السقوط .. تزيد الجدران من سرعة زحفها لا يهمني الأمر أبدو ككفن سعيد لأنه يعانق جثة ما .. كنص مبلل بدموع كاتب …

فى غياهب الطرقات وعلى عتابات ألابواب التى لا تفتح فوق الأرصفة المكسوة بطحالب خطى العابرين وسط خصلات شعر منثورة أعمدة الأنارة التى تضيء كراهية فتظهر شحوب الشمس سيزعم الجميع أنهم بخير ربما لأن مازال هناك وقت ما فعلينا أن نقضيه فى الثرثرة عن موائد الأطعمة الفاخرة عن إمرأة تحارب التقاليد ورجل يعترف بفضيلة العشق ومنازل لم تعد تشبه أصحابها عن …

أسافر وفي حقيبتي أعراف توارثتها وأغراض من زمن مضى مع بعض الصور قارورة خمرة الغرام جمرة بين ضلوعي أتيه بين دروب الليل يجمد الحبر في عيني وأنا أمتطي مراكب الشوق فكلما سألت عنك الترحال تقودني غربتي لخط مغلق يجيبني صوت الاعتذار وينغلق باب البريد ليلـــــيان من مجموعتي الشعرية…شيء مني صور من مدينة ميلانو

      تُراودني تلكَ الخَطَرَاتُ ، أَمْواجٌ منْ بحارِ الشَوقِ والحَنينِ تُداعِبُ الوَجْد تَتَسللُ لأروقَةِ الذاكِرَة تعبثُ بشريانِ النَبْض تعشعشُ في ضفافِ القَلب تتصاعدُ أَبْخرتُها لتعانقَ السَحَاب تسافرُ بِنَكْهتِها الريْحانيّةِ ونَسَمات الحَبق فوقَ جَبينِ القَمَر وَسَماواتِ اللازورد ، ينبجسُ الضِياء يَشِعّ في القَلب يشتعلُ الحنينُ على أَطْرافِ الوَرَق ، سَأَبُوحُ لكُمْ بسرّي الدَفينِ وغَيْبي المَكْنون .. لستُ ذلك الفارس …

حمل إلي البريد هدية من الصديقة الشاعرة ريتا عودة المقيمة في عروس الكرمل حيفا، وهو ديوانها الشعري الموسوم ” مباغتًا جاء حبك “، الذي كان قد صدر عن دار الرصيف للنشر والاعلام- رام الله، وجاء في ١٦٠ صفحة من الحجم المتوسط، وضم بين طياته عشرات الومضات المكثفة والقصائد القصيرة جدًا، التي تعتبر  احدى الرياديات فيها، وفاضت بها روحها الشاعرية. إنها …

أولاً : – اللغة المتموجة كما في : ثانياً : – الشاعرة : هدى الصيني  .. من سوريا المقدمة : يقول ( هيجل ) : الشعر هو الفن المطلق للعقل , الذي أصبح حرّاً في طبيعته , والذي لا يكون مقيّداً في أن يجد تحققه في المادة الحسيّة الخارجية , ولكنه يتغرّب بشكل تام في المكان الباطني والزمان الباطني للافكار والمشاعر …

أيها النسيان أُتركني أيها النسيان دُونها في بعضي أنا مَوْت أتركني في درب شمسها أُحْرَقُ أُتركني أيها النسيان في وَحْلِ عِشقها أَزْحفُ أُتركني أمْتصُّ صَحْوتي من نَبِيذِ ما تحمِلُه أحلامي في خفاء حِسٌّ يُداعب بعضه بلمسات كسفرات مُتلاحقات يَتقمّص لون الليل ليستمدَّ النور من نفحات الروح من جمال مُنْسلٌّ من تاريخ قمر حواء من رشاقة غارقة في نجواها من لوحة …