رواق قصيدة النثر

كنسرٍ، يستحمُ على ضفافِ قلبي وينامُ على مفرداتِ. القصيدة، يمشطُ حروفي البكرَ يدعوها لولائمِ العناق~ ثم، ينهضُ من وَسَنِ البنفسج، إلى جُزرِ التفاحِ ، اسمعُ عطرَه وهو يُرتلُ آياتِ الشغفِ، على هامشِ الروح.. يسكنُ خلايا الحلمِ كمايجب، تُغريهِ رائحةُ الصنوبر، في دَمِي، كم يشبهُ رغوةَ الغيمِ هطولُك، ضيعتَ جهاتي العشر، …. …………………..   عاشقةٌ حتى العظمِ، وحياتِك، وحياةِ شرودِ ذاك …

اذا لم تعد هناك مساحات خضراء في سهول وتلال وهضاب عمرك ارسم على مرايا روحك افقا مضيئا قرص شمس وهالة قمر واذا ما نضبت كل عيون وينابيع سفوح وجبال احلامك امنياتك ورغباتك امض امض صوب تلة عمرك الجرداء وهناك هناك احمل قيثار وناي قلبك الحزين وغن للمطر .

تغزل أمي من تضرعات الليل ،،، جديلة و حيرة ،،، ملء دلاء من صمت بل قصيدة إنتحرت ،،، على خصرها صدى الجدران ،،، مشاعر تحتضر في حالة إختناق ،،، سرقوا منها دهرا من الأحلام في صمتي المنطوق ،،، لا أعلم ما أسميها ،،، أ ليلة فرح كانت أم عزاءا قدموه لأمي ،،، وأي جيد نحرُوهُ ،،، على جبيني خلقتُ من …

أيُّها الطائر هَل أنتَ عَلى عِلمٍ بِكُلِّ ذاكَ الريشِ الذي نَثَرتَهُ في الفَضاء ؟؟ لَقَد كانَ قصائدا” ! .. ** حَجَرٌ بِلَونِ الشَمس حَجَرٌ يُدَحرِجُ كَلِمَة ! كَلِمَة تُدَحرِجُ حَجَرا”! حَجَرٌ وَكَلِمَة يُحاوِلانِ دَحرَجَةَ الشَمس ! ** إنَّهُم غَيرُ مَرئِيِّين أولَئكَ المَلائِكَة الذينَ يَعمَلونَ بِصَمت لِتَضميدِ جِراحِ كَلِمَة ! .. ** المَرأةُ .. التي احتَفَظَت بِصَوتِها لَوَّحَت بِهِ كَوِشاح نَزَعَتهُ …

كلُّ شيء يتجهُ إلى الظل لم نكن منصغين لأجسادِنا أطعمناها لحوما نيئةً ولأننا أخطأنا في فَهم رغباتِها تآكلت أرواحُنا ببطءٍ وخرجَت من قلوبِنا ذئابٌ عمياءُ لم تشبع إلا بنحرِ أبنائِها تموتُ أجسادُنا في الغالب دون أن تتعرفَ على رائحةٍ تتشابكُ معها الأجسادُ لغاتٌ معدومةُ الأبجدية لكنها تفاجؤنا -نادرا- بالإنهيار التام أمام حقول الطاقة تمهِّدُ لها أوقاتا ناعمةً كي تنصهرَ بهدوءٍ …

سأعتذر من الكلمات التي عَلقَمتْ حَلقِي .. ومن الكلمات التّي لم أقلها … و حين كان يجب أن تقال .. …………………. جَبُنْتُ ! وأعتذر من الكلمات التي قُلتُها و نَدمت .. و تلك التّي حين أينعتْ يمّمتُها ذرو الرّياح ….. ……………..ولم ألتفتْ ! سأعتذر من كلّ شيء لكلّ شيء .. من نفسي .. لنفسي ومن الجميع للجميع بالنيابة ……………… مِن …

الى الشاعر الرائي جبار الكواز ٠٠٠٠٠٠٠٠ زهير بهنام بردى أنا أمشي بعمايَ المبصر وما كانَ بصرأً ولكنّني أبصرُ وما كنتُ كسيحاً وأمشي وما أرى ببصري أراهُ أنا الأعمى ولستُ بأعمى ولكنّني أرى العميانَ ببصرٍ يمشونَ خلفي وأنتَ أنا وأنْ كنّا هم فكلانا أعمى نبصرُ بالكلام ببصرِ العميان نقودُ الى المنزلِ العميانَ بالكلام ويقودُنا الى المنزلِ والعميان بصرُ الكلام

(1) الرّيح شديدة هذه اللّيلة يعوزها أن تخترق ذرّات الكون لتعيد ترتيب فوضى الملائكة وأنتَ الجالسُ هناك في ظلّ مرآتكَ السّاكنة تبتسمُ وتُهدي العالم عصارة النّور حتّى لا يظلم النّدى ما تبقّى من ورود… (2) لا قصيدة إلّا تلك السّالكة في نوره يشرقُ على الكونِ كلمةً أودعها الإله في يده مسكون بالمسكوت عنه إلى حين…. وبعد حين، تصمت اللّغة ويبلّغ …

بعد ان لونت احرف كلماتي باللون الأبيض لون قرص الشمس ولون قوس قزح يممت شطر ضفة نهر عمري الحزين حيث العصافير القطا واليمام تحلم بقباب من ماس وعنبر وبينابيع من عطر الياسمين والبنفسج وهناك هناك    عقدت حلفا مع الغزلان العاشقة والمطاردة وغنينا معا فرحين لافق مضيء لشمس جديدة ولهالة قمر .

ذاك القادم من عمق الغيب…… يحمل مشكاة من وهج الحلم…… …..ويحوم بليلي أنا المتسربلة بأنات الذكرى…… وندبة جرح مازالت تدمي…… وحنين ذوبني…… وأذاب الروح بجُب الشجن…… وغشاوة وجعي تصور لي…… …..أن لا مرفأ أن لا مركب تحملني لشاطيء فرح…… …..أجلس وحدي وفي أكمامي تناثر عبقه….. وفي جيب الصبر بقايا الحلم أن ألقاه…… متقوقعة في عمق نداء…… لا أسمع صوتا غيره…… …

وكنتَ قصيدتي في ارتحالاتِ السّفر حينَ شوقٍ يعيدُني إليكَ تمتدُّ يدُ القدرِ على شالاتٍ تأخذُني وحيرتي ومضاتٌ ساخنةٌ على متكأ لغروبٍ هاربٍ من شفق… دعْني أقرأُ بصوتِ النَّبضِ خلوتي دعني أقطفُ من الحلمِ نجمةً دعني أعاتبكَ على مرمى قبلةٍ ونكتبُ للزّمانِ أغنيةً من مطر.. ما أقسى أن تعلنَ الرَّحيلَ ما أقسى أن تبقى الأحلامُ مؤجّلةً وتنهيدتي القصيرة المدى تتعثّر .. …

هو النور يهمي حيث العشب وحيث الماء وحيث العصافير تمد مناقيرها صوب قباب احلامها وامنياتها يلزمني حينذاك الوقت ان اقتعد دكة عمري مغنيا لقوس قزح قلت هو النور يهمي على اسدية بنفسجاتي على حقول الحب وعلى اشرعة احلامي البنفسجية وحينذاك التحم بالافق المرئي وبالنجم القطبي منتطرا العندليب القادم من حقول الشمس كي نغني معا أغنيات الشمس أغنيات الريح واغنيات المطر …