رواق قصيدة النثر

أنثى التاكاياسو/ بقلم : الأديبة اللبنانية رغد أحمد

ياالله… أنا أنثى التاكاياسو المرأة التي تكتب شعرا حزينا أركل صوت العالم هناك حيث اللاشيء و حيث كل شيء الأفكار الصامتة الواقفة في الهواء الصباحات المنزلقة من مرايا الخوف هناك…. مصابيح متيبسة لم تعد تشبه الورد في الرقص السماء التي لا تنام نسيت الطريق يا الله…. يتسرب النمل إلى كلماتي الكلمات التي ترسم الأحلام على الجدار هناك… رأسي يبوح لليل …

أكمل القراءة »

مواجدُ في وحدتيَ البعيدة / بقلم : فراس حج محمد/ فلسطين

-1- ]أنتِ معي لكنّي أقولُ لك تعالَيْ- مريد البرغوثي[ إن عدْتَ لي عدتُ إليكْ تلمّ الزّهر عن كتفيّ خمرتي معصورة في شفتيْكْ وينقر طيركَ الذّهبيُّ سنبلتين من جسدي تمسّدني بدفء يديكْ إن عدتَ أنبُتُ من جديد غابة لتفيء فيَّ تجعلني كونًا يفيء إليكْ إن عدتَ لي عدتُ إليَّ امرأةً كونيّةً يروّي كأسُها ولَهي عليكْ إن عدتَ لي فلن أعود سوى …

أكمل القراءة »

ليلان /بقلم : جوتيار تمر / كوردستان

فتحت كفي فسحة لموتي وأنت عشبة يهجرها الماء في المسافات مخبوءة مساءاتك أنت الفيض.. انت العاصفة الدافئة الوقت وشما في مسامات الطين يزهر في ضلوعه دمي البُنيّ تلك شهوتي……………. ونهداكِ طائر وعشب يسترد اللون في افق تفاصلي لم نكن بين عزلة الجسد و النعاس مووايل الروح تمضي اليك وقبلة الظهيرة……… قبلة نسيت قلقها قرب شفتيك ريحك في العراء قميصي الذي …

أكمل القراءة »

نصوص / بقلم : رعد زامل – العراق

في كل فجر أصحو على دخان ولهب في كل ليل يرصدني الظلام بسرير من حطب شرر هنا يقذفني بشرر وما من أحد يقول للحرب : كوني بردا وسلاما على رعد زامل *                                   * في كل يوم عند الصخرة أذبح حلما من أبنائي في كل ليلة خلف التل أدفن فكرة من بناتي في كل واد عند العشب أضع السكين على قلبي …

أكمل القراءة »

صوت المآذن / بقلم : الأديبة اللبنانية رغد أحمد

صوت المآذن يسافر مع أنين الصباح ياله من رعب عظيم طيور تندفع خوفا كأوراق شجر ميتة صفراء ، بنية ، سوداء … الموت ليس موجودا في الهواء العالم يعصر النوافذ الباردة خارج حدود الحياة، الظلام ينزلق أسفل أقدامنا الأرض تهرب إلى اللاشيء لم نعد نشعر بالدفء ما من شيء سوى صوت طواحن الهواء أتذكر….؟ قلبي الذي ينبض بيدك يدك التي …

أكمل القراءة »

ثمة حب يتسع لاثنين / بقلم : الأديبة اللبنانية رغد أحمد

سأخبئ الضوء تحت عريشة الياسمين أصابع الشمس التي قدمت كل أحلامها قبلاتك بلون الورد بعيدا عن أنياب العالم الحادة امنح الليل خيوط الغسق رعشة فرح للجدران الباهتة بلا سقف تستطيع نظاراتي أن تقطف فزع العيون تلك الأشياء… بلا حواس بلا حلم بلا نسيان أيتها الأجراس اسقي الأنهار و ضفافها حدائق شمس وأشجار أحلام فكل الطرق أصبحت بلا عطر بلا لمسة …

أكمل القراءة »

خمسة شعراء من الجن/ بقلم : نجلاء مجدي – مصر

الضوء مبهم بسبب نجوم تالفة غير صالحة للعمل الشمس تأكل بياض الشقراوات فيتدفق الدم على وسائد الطرق الريح نائمة منذ سنيين والأرض بحاجة لكنس غبار متراكم لتتنفس لحوم مقدده في النفايات وجبات للقطط والكلاب الجراد يتكاثر تحت أقدام السلطة ساقطة تتخلى عن أحاسيسها في الصلاة لأن الغواية ترقص أمامها بائعون في الأسواق يلعنون أم هذه العيشة فالسلع سريعة التلف   …

أكمل القراءة »

لكل شيء حدود /بقلم :ندا ذبيان _ لبنان .

لكل شيء حدود يقال لكل شيء حدود ! ولكن كيف ذلك ؟ وهذا الألم موجود ! والنزف لا يتوقف وكذلك الوعود ! وأصداء الرعب تتردد ولم تتبدد !. بتنا لا نعرف شيئا ولا نساوي شيئا حتى الموت لا يساوينا !!. لا ليس هناك أقوياء لا ولا عظماء وكل هؤلاء الذين رسموا على وجوههم ملامح القوة جبناء ! ضعفاء ! أين …

أكمل القراءة »

صهيلُ ينابيعٍ يرقصُ ويداعبُ وشمَ نجمةٍ غائمةٍ / بقلم :عدنان شيخموس

صهيلُ ينابيعٍ يرقصُ ويداعبُ وشمَ نجمةٍ غائمةٍ داليةٌ تفرشُ ذراعيها المبلّلتين للعصافيرِ توقدُ الرّوحَ من ثوبِ الوفاءِ ترسمُ لوحةً للفراشاتِ على ضفافِ الرّحيلِ داليةٌ وفيّةٌ تغسلُ بستاناً وحقولاً بماء الفرات.. تمهّلي أيتها الأرضُ الناعسةُ لماذا تذرفين الدّموعَ على نجومٍ فقدتْ عذريّتها؟؟ وأنتِ لستِ واحةُ عنبٍ ! مازلتِ صامدةً أمامَ تجاعيدِ الفصولِ، وترفضينَ السّقوطَ ترحلين صوبَ مزارٍ يحرثُهُ خرنوبٌ برّيٌّ أغنيةٌ …

أكمل القراءة »

أنفض العالم من رأسي / بقلم : الأديبة اللبنانية رغد أحمد

الصباح… مبتور الأطراف يختبئ بعيدا تتسلل من ثقوبه أصابع الشعر   الطريق … تركض خلف الريح الخواء… يتدفق من ساق العتمة بعد كل نص أشرب الشمس من عين اللون أرتب الغيمات المسافة التي تصلني إلى السماء كي أمطر أمسح لعاب الغبار من فجاج العدم أنفض العالم من رأسي و أنتظر عودة البحر من رحم الوردة الوردة التي لا تفنى في …

أكمل القراءة »

ما جفَّ مداد ي يوماً / بقلم : ليندا رحال

ما جفَّ مداد ي يوماً لا،،،و عينيكَ و لا سقطت مني حروف اسمكَ لا،، و حنانيْكَ..! على ناصيةِ فؤادي تلملمُ صدى الزمنِ لتسري في وهادي.. يكحّلُ الليلُ بعشقكَ أهدابي يبلّلُ رذاذَ شوقي سهادي.. يا عشقي الدائمِ ، يا بردتي و ملاذي..! لا،،، و عينيكَ ما جفَّ مدادي يوماً، ما زال حبره ينزفُ بعشقكَ و ينادي و أنا،، المكبّلةُ بأصفادي..!  

أكمل القراءة »

أقرأ بعينيك/ بقلم : دورين سعيد – لبنان

كنت ألمح ميلان الضوء على جناح فراشة وتزاحم حروف القصيدة على طرف أصابعي وأنا في هدأة الليل بين إغفاءة ويقظة كانت تموج في نفسي تلك السنوات التي قضيتها واقفة على حافة شرفة…. فهي لم تكن إلّا حروفاً تهاوت في دفاتري قرأتها سابقاً بعينيك قبل أن تسقط في قبضة ورقة تلك الغابة التي رسمتها على غلاف كتابي،، كان يلزمها القليل من …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!