رواق قصيدة النثر

فاصلة تتبعها أخرى / بقلم : عبير يوسف

     (1)   القصيدة هي التقاط خيط قبل أن تلقفه المرأة العجوز فتغزله عباءات للترهل (2) كتهجئة أولى تتوالد الحروف بلا هوية بعين ماكرة تتخير الكلمات حروفها (3) كنبع لا يرتوى يظل الماء يسعى للمطر (4) فاصلة تتبعها أخرى بأحلام الشتاء الدافئة لا أكاد أنهي حرفا ليصدمني آخر بينما آخرون بطرق متفرقة ينتظرون (5) كسماء حالمة تنتظر الورقة عشاقها …

أكمل القراءة »

شكرا للحياة / بقلم :  الشاعرة ليلى عطاءالله

    شكرا للحياة التي أعطتني القليل قدمين صغيرتين قطعنا مسافات من الوجع ولم تسألاني حذاء جديد ا   شكرا للحياة التي أعطتني القليل عينين عسليتين رأينا شهدا كثيرا وخوف لسعات النحل آثرنا صبر النخيل شكرا للحياة التي أعطتني القليل أصابع من الياسمين كتبنا كثيرا عن سيرة الغائب الحب العاقل ولم نلمسه نحن المجانين شكرا للحياة التي أعطتني الكثير قلبي …

أكمل القراءة »

الليل / بقلم : مصطفى ملح

في عتمة المقهى يفيض العالم الجامد، تنمو الشّهوات في حقول النّفس كالطّحلب، بينما البكاء فجأة م فوق قطعة الغموض: لا تأويل لا حدس ولا رؤيا؛ فقط.. بكاء شاعر يسيل! في اللّيل، يذهب المحبّون إلى أعشاشهم، والشّعراء يدخلون السّجن، والأطفال يكبرون سرّا، والجنود الخائفون يرقدون فجأة فوق التّراب، يحلمون كيف تصبح المرايا كفنا، تلبسه.. روح القتيل! في اللّيل، يعزف الفتى الضّرير …

أكمل القراءة »

صهوة خيل / بقلم :رويدا الرفاعي

صهوة خيلٍ وجموح يلمع ببريق العين يوقظ ما بداخلي من شموخ .. متخطيا.. عثرات الزمان يعلو ؟؟ فوق همم الآلام يحطِّم كل قيد ويكسر.. الجدران … هو للحرية عنوان وللكرامة عزُّ وفخار    

أكمل القراءة »

سقط سهوا …قلبي / بقلم : فاطمة شاوتي / المغرب

1 وأنت تقف بيني وبينك… كيف أُمسك جسدي وهو يهرب مني ولم يكون بعد جملته المفيدة في الحب…؟ 2 هل أتذكر اسمك… وأنت تتسرب من أصابعي كلائحة أغفلت أحد الأسماء… تَهَرُّبا من الضريبة على فائض الحب…؟ 3 بيني وبينك… أول السطر وآخره فكيف أنصب المفعول به والفاعل ضمير مستتر… في محل رفع لا ينحني… ولم يجزم بعد موعده…؟ 4 المجهول …

أكمل القراءة »

بماذا انت مؤهل/بقلم : عبد القادر رمضان

بماذا انت مؤهّل؟ ***** خمارات رخيصة.. وندماء سفلة.. وساقطات ارصفة، ازقّة تعشق رائحة العطن.   موانيء خائنة. كتب صفراء وحمراء، مجادلات عقيمة، وتاوهات موسيقى،   وأغان فاجرة، وحدائق خراء.   قلْ لي لماذا أنت حرٌ إلى الآن!؟       ليس غريبا ان ينفتح الباب دون جلبة مات العصفور قفص يبكي صدأ والمحبرة انفرط عقدها تراجع اللون الأبيض ذات عتمة …

أكمل القراءة »

رصاصة/ بقلم : محمود حربي

    أطلق يا الله رصاصتك الأخيرة التي تدخرها لتفاحة اخرى سأتحمل أنا كل شئ يمكنني أن احمل الجنة علي كتف وجهنم علي الكتف الآخرى يمكنني أن اكون معبرا للتائهين ولن تسقط من عيني سوى الملائكة ولكن يا الله لن اتحمل مزيدا من الثقوب في وجه النهار في تلك اللوحة التي تتسرب ألوانها ما عدت أرى في الوردة سوى التجاعيد …

أكمل القراءة »

شهيٌ أنت / بقلم : فوزية عبدلاوي- المغرب

شهيٌ أنت كخطيئة ترتكب في الظلام بعيد وعصيٌ كحلم ملاك بجسد آثم يدفعني إليك مدٌ فاحش ترقص له الشطآن بدلال الليل تنبسط الأسرة كمرج شقائق نعمان استرح أيها المخاتل كطيف نم بين سُرًة الغياب وجيد الحضور هيت لحطبك هيت للثقب الأسود المندفع من عينيك يبتلع اسمي يطحن أربعة عشرة قرنا من الخدور والمحظيات ويرتشفني لبيت الطاعة كجراب مستريح من السًفر. …

أكمل القراءة »

فخاخ  العيد؟ / بقلم : فاطمة شاوتي / المغرب

عن أي عيد تتحدثون؟ لم التق العيد….   التقيت البنادق في كفها اطفال يزغردون….   يلعقون  الرصاص باصابع الشهداء ….   عن أي عيد تتحدثون؟ لم التق العيد….   التقيت  رحما مثقوبا يرجم الحرب باسنان الرضع….   استهلكتهم الموت ولما يشرب الفطام حليب الأمهات ….   عن أي عيد تتحدثون ؟ لم التق العيد….   التقيت صورالنزوح في الدمار تتسلق …

أكمل القراءة »

تفصيلاتُ العيشِ اليوميّ / بقلم :الاسم: عبدالواحد عبدالله

  نضوبُ الأشياء في مسارات الانكسار .. فضاءاتٌ لا تنتهي أرتّبُ الصّباحات على شكلِ أوجاع معلّبة ..!! أغرسها في أصصٍ قرميديّة اللّون أزيّنُ بها مدخلَ منزلي بحّةُ الصّباح أسمعها في أشجارِ الحور الّتي أورقت توّاً في السّنديان ِالعتيق في تهدّجِ صوتِ أرملة ذات أردافٍ جميلة في نتوءاتِ المكان وهو يتثائبُ ضجراً في انتظارِ صيف ٍٱخر يأتي .. الصّباحاتُ هي البداية …

أكمل القراءة »

المجدُ محضُ عاهرة / بقلم : عبد الله راغب حسيبة

المجدُ محضُ عاهرةٍ كتبتْ أشعارها على نمطِ بودلير واستلقى على ضفةِ القصيدةِ ولم تألفها ذكورةِ الماءِ المجدُ لن أنالهُ بينما ظهرى العارى صهباء تطهون فوقها لحم ضأن ٍ تختلطُ فيه رائحة َالشواءِ برائحةِ احتراقِ جلدى , الويل لمن لم ينتبه لى يا سادتى أنا لست من الموالى ولستُ منمقاً للحدِ الذى يجعلنى على أهبةِ الإنزلاقِ بداخلى والكبدُ ليس مهيئأً كى …

أكمل القراءة »

المرأة التي يربكها الفرح/ بقلم : مها عبدو

المرأة التي يربكها الفرح… على إيقاع مثير بشغف… دع الأيام… ودع لها الوقت… لاتعبث بالحرائق المتراكمة هناك… خلف سابع جدار يحيطها…. وهي في كل الكلمات….. خارجة عن النص… إمرأة لايثيرها شيء… ولا يغريها سوى ثقوب خلف الليل…. ومع كل صخب… ترتدي لون أقحوانة…. و تركض بقهقهة مغرمة بالحزن..!!!!!

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!