رواق قصيدة النثر

اللقاء الأول/ بقلم: نجوى الغزال ( لبنان)

حبسٌ للأنفاس أيادٍ باردة مرتعشة شفاه مرتجفة عيون حائرة ثم خطوة الى الأمام فتشابك للأيدي عناق للنظرات وتحرر للأنفاس يتبعها بسمة ومن ثم صوت خافت يقول وأخيراً تم اللقاء بعدها توردت خدودي وأزهرت شفاهي وعادت الحرارة الى أناملي بعد تجمد دام للحظات تحررت أنفاسي بعد أن حبستها كي لا تفضح توتري الممزوج باللهفة حينها إقترب مني وهمس بأذني كم انتِ …

أكمل القراءة »

القصيدة المتمرّدة/ بقلم:جودة بلغيث( تونس)

اللّغة تعلّمني ألّا شيء فوق المعنى تعلّمني أنّ الفكرة لهب الشّرارة. كبهلوان نزق يعبر حبال الماء الممتدّة من الأفق إلى الافق فزع الصّخور يستحثُّه على الارتطام فوق الخواء يختال المعنى… في احتفاء الفراشات بألسنة اللّهب الرّاقصة الرّمادُ يصفّق فرحا بامتصاص الألوان – المرتعشة – خرائط الطّريق ما عادت تعنيني مُذ خطواتنا تاهت بين حُصيّاتها، تُنبئني حواسي عن أديم نسجك حرّةً …

أكمل القراءة »

مدهشة/بقلم:فتحي أحمد عبدالرحمن (عدن)

إدهاشُكِ القَمَريُّ هذا يغسل الأدران من خلجاتنا تخطفين به ابتهالات التودد من حواصلنا وتمضين مكللةً بتاج الإنهمار .. ماكنت أحسبنا نصلْ لولا انبعاثُكِ في الشغافِ ترممين الشوق في أشراخنا وتمنحين النون عين الإنبهار ..

أكمل القراءة »

لست صالحا للحب/ بقلم:يزن السقار (الأردن)

لستُ صالحا للحب سيدي الحب عضلة القلب لم تعد تقوى الارتجاف و عظام وحدتي لا تقوى على برد شرفات الانتظار لم أعد أدرك لذة ارتباك الوقت ولا صنوف سفري منى إلى الهناك متعبة فكرة الهناك كما فكرة الهنا متعبة فكرة المسافات على مد النظر وفكرة المكان و الزمن و فكرة الجفاف و المطر لست صالحا للحب سيدي الحب لا لنبش …

أكمل القراءة »

حدث في منتصف الظهيرة/ بقلم:اسامة سليمان(السودان)

لُذْنا بظلّينا وأنداءِ المحبَّةِ تحت شمسٍ لا تشاركها السماءَ سحابةٌ والكونُ صبَّ على كؤوسِ الشارعِ الموعودِ باللقيا هجيرَهْ كادت تقولُ….. و قربَنا – في ذلك الطقسِ المطرّزِ بالسكينة- طائرٌ شغلتْه حبّاتٌ على الأرضِ اطمأنّ لهمسنا عدنا انتبهنا حينما ألقى التحية عابرٌ فتلعْثَمَتْ جرّتْ على جسدِ الحروفِ ثيابَ بسمتها الأثيرهْ وصمتُّ ، رفّ الطائرُ المذعور مبتعداٌ قليلاً …. قلت في نفسي …

أكمل القراءة »

ليلى والذئب صديقان. الشاعر. علاء الأديب. تركيا

      لصحيفة آفاق حرة   ليلى والذئب صديقان شعر. علاء الأديب/ تركيا ..سامسون سأصارِحكُم وعلى اللهِ.. أجرُ الخاسرِ عمرا في حبّ امرأةٍ سقطت منذُ سقوطِ المعنى الأعظمِ من تأريخِ الوطنِ الطامسِ في الخيبات. سأصارحُكم وسأطلبُ منّي مغفرةً وسأطلبُ منكم معذرةً فأنا الجّاني وانا الشانقُ والمشنوقْ وانأ المُزهقُ كفراً فيها.. روحَ الخالقِ والمخلوقْ سأصارحُكم لا أطلبُ منكم مغفرةً فأنا …

أكمل القراءة »

نداء الأشوق/ بقلم:كمال محمود علي اليماني(اليمن)

إلى: كل روح صالحة مفعمة بالخير رحلوا… فهاجتْ في دمي الأشواقُ وانتفض َ الحنين ْ ووجدتني روحا ً محلقةً ً تراوحُ بين زهر ِ الجلنار .. وبين زهر ِ الياسمين والمسك ُ فاحَ .. َ تضوعت ْ منه الدنى وتأرجت ْ في خاطري أحلام ُ هاتيك َ السنين ْ ريانةً ً.. وسنانة ً أنسامـُها ريا الشذا وتفتق َ العشق ُ …

أكمل القراءة »

سأتلو ما تيسر لي من أنين/ بقلم:إدريس سراج (فاس – المغرب )

سأتلو ما تيسر لي من أنين أنا المحلق فوق صحراء الروح , أرحل بعيدا . بعيدا أشعل شموع الصور . من كسر جناحك أيها الطائر العنيد ؟ من أحرق سماءك القديمة ؟ أنا المحلق فوق تجاعيد الجروح , أقذف لهيب صدري , فوق نهر الأشباح . من مزق أشرعة اليقين ؟ من أقام مآذن للحنين ؟ من أحرق نور هذا …

أكمل القراءة »

كوني القصيدة/ بقلم : منير راجي( وهران-الجزائر)

تبعثرت الكلمات تناثرت الحروف و انتفضت القوافي تبحث عن صورة عن وزن عن رمز قد يُغيّر وجه القصيدة * كوني القصيدة لأكون قافيتك المحفورة داخل تاريخ ميلادك كوني القصيدة لأكون حرفا من حروفك يغير طبيعة وجودي و وجودك * تسكنني القصيدة كما تسكن أساطير الكون داخل أغوار التاريخ فإذا ماتت فيك القوافي انتحرت بداخلي القصيدة … * لقد اختزلت قصائد …

أكمل القراءة »

أخافُ الشعراء/بقلم:أمل عمر إبراهيم (السودان)

  أنا أُعانى من فوبيا الوداع.. من رهابِ الطيران و قصص الغرامِ مجهولة النهاية .. من كلمة ” عاجل ” فى نشرةِ الأخبار.. أخاف الرعودَ رُغم أنى أعشقُ المطر ! و من الرجال ِ…أخافُ الشعراء..!! أنا التى تحت يدىّ ألف مَلِك و مَلِك أخافُ الشعراء ! خطيرون جداً.. ثرثارون و قادرون . وحدسَهُم مثل حدسِ الأنبياء.. يمكنهم هَزّ ثباتىَ المزعوم …

أكمل القراءة »

لا للمنفى/ بقلم:أحلام بن حورية (تونس)

كما ذاك السمندل الذي سدّ بابَ وَنوَنه قبل أن يختبئَ فيه؛ ليحميَ صغارَه من الأفواه الجائعة.. كما ذاك البلبل الذي بحّ صوتُه لمّا طلبوا منه أن يسقسق حرّا في القفص.. كما تلك السحاباتِ التي شحّت بحِملها على من يشتاقها.. كما ذلك النادل الذي وزّع كؤوس لغاته على حرفاءَ غير حرفائه؛ ثمّ غزل خيوط كلماته وصنع بها وشاحًا للقهر والشجن.. كما …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!