رواق الشعر

حِوارُ الْأمْسِ

تَّاهَتْ الْأنْفُسَ في سُبُلَ الْنَجّاةِ والْفِكْرُ حَّارَ في سُبلِ الْحياةِ والْعِلْمُ نُورٌ أضاءَ مُصبَاح الْدُعَّاةِ والْدينُ شَرّعٌ في الْخُلُقِ قَبْلَ الْصَلّاةِ أُسَافِرُ في رِحّلَةِ الْخَيَالِ فَيَأخُذُني الْوَهم بَعيداً إلَيكِ .. أُتَرّجِمُ الْحَنِنَ لِلُغَةِ الْمَشّاعِر.. أذْ يَخْتّالُ حُبُّكِ في أُفُقّي الْقَريب فَهَلْ أُكّابِر .. هلْ كُنْتَ عَنّي وَمِنّي غَرِيبْ هو الْمَّاضي وأن مَّات يَعّنِينّي بِه آلامي وَبَعْضٌ مِنْ حَنِينّي يَتَلألأُ حُبُّكِ …

أكمل القراءة »

والرغبة أنتٍ

والرغبة انتِ  والرغبة  تتسلل عبر شقوق الروح  والروح غزالة شاردة  في براري الدهشة  الممعنة في سبر اغوار  العتمة القابعة في سراديب  الذاكرة  والرغبة طالت بقايا سنين  ممحلات  ايقظت في الروح شرارة الاشتعال  والنار استباحت كل مدى  للتمنع فجثت غزالة الهروب  تحت سكين البلادة  والرغبة قشعريرة تسري بالبدن  وشراهة لجوع الجسد  الموسد فوق حافة الانهيار  وصقيع الموائد الخاوية  من فتات تقتات …

أكمل القراءة »

بكم سيباع صوت الكادحينا؟

أمن طمع النّــفوس أتى الوباء؟***أم الظّلماء أنجـــــــبها المــــساء؟ تعطّلت السّياسة في بلادي***وحلّ محــــلّها شطــــــــــــــط وداء وأجهزت الوحوش على اليتامى***فبيع الصّــــــــوت وانــــــتزع الولاء تطمّعنا العدالة كيف شاءت***بتنــــــــمية يخالطـــــــها الشّـــــراء وفي قفص المحاكمة انتصبنا***فجار الحكم وانتــــــــــصر البـــــغاء ************ حكومتنا عدالتها الكـــــــلام***وفي تدبيـــــــرها كــــــثر الصّــــيام تدرّسنا التّقشّف والتغنّي***بتنـــــــــــمية أجاد بـــــها الكــــــرام وتفعل ما تشاء ولا تبالي***أجاع النّاس أم كثــــــــــــر الحــــــرام؟ سمعنا أنّها تدعو …

أكمل القراءة »

كَان يمْكن أنْ لا أَكون هنا يا أبي

يَا أبِي، لَمْ أكنْ جَاهِزًا للتَّوغُّلِ فِي مِحْنَتِي، والطَّريقُ تُسافِرُ بِي فِي الجَريمَةِ نَصًّا يُحَدِّقُ فِي اللَّيْلِ، أتْعَبَنِي مَنْطِقُ العَرَقِ الرَّطْبِ وَاللَّيْلُ يأخُذُ مِنِّي هُدوءَ الحُواةِ تَعِبْتُ منَ الرَّكْضِ فِي حَيْرَةِ الشُّعَراءِ وَلاَ بَابَ يُفْتَحُ للضَّالِعينِ بِتأوِيلِ هَذَا الصَّدَى كَانَ يُمْكِنُ أنْ لاَ أَكونَ هُنَا، يَا أبِي، شَاهِدًا أزَلِيًّا عَلَى نَمَشِ اللَّيْلِ فِي دَمِنَا، عَابِرًا فِي الفَراغِ الشَّقِيِّ بِنَا، سَاخِرًا …

أكمل القراءة »

كن شامخا

كن شامخا كن كالجبال كن حيث شئت وصوت معولك الخيال كن واقفا لا تنكسر للضعف يوما أو تساق إلى متاهات الوصال أو وشوشات الضيم حين تجرّ شالك للقتال وتروح تحلم بالمنى وتظلّ تبني في الرمال ها أنت منكسر حزين تحمل الضيم بكفّ خانع وتمدّ في الأخرى نصال وتروح تستجدي السؤال اجعل طموحك فوق كفّك فوق ظهرك بين قلبك نسمة وانسجه …

أكمل القراءة »

باق هنا

باق هنا باق هنا فالتذهب كل النساء الى حبل الغسيل لتجفف القبل المعلقة فوق اهداب العيون وتروض الفجر المقابل اذ يطل على انتظار باذخ ينهضن مثل زنابق في الماء ينفضن ضوء الشمس من كسل الملاءات ويغتسلن برذاذ عشق يتناثر من مساء عابر هن أطلن وقوفهن على الكلام فنجان قهوة وسلام العابرين الى محطات الغرام هن اعتصرن اصابع الفجر ليصبغن الشفاه …

أكمل القراءة »

وأنا غزلت .

غزل القريض أتاك طوع يمينك وأنا غزلت روائع الافكار يا ابن الذي رقص اليراع ببوحه فحنت عليه لطائف الابكار لك في الجوى دين أردت سداده يوم السداد ، فتعثرت أشعاري لم يثنني مر العصور ولم يزل صون الوفاء طبيعتي وشعاري فإذا عشقت فأسطر من نعمة واذا كرهت فأسطر من نار الشاعر طارق فايز العجاوي  

أكمل القراءة »

هل أستميحك

هل أستَميحُكِ من حياتِكِ ساعةً كَيْ تسمعي ما دارَ في وجداني  هل تَمْلُكين الوقتَ إن تَتَكرَّمي ستّونَ شَوْقًا لمْ يَكُنَّ زمـــاني  ستونَ مِنْ عُمرِ الهوى لم ألقَها إلا عُبــــورًا ســــاعةً وثــــواني  هلْ تُنْصِتين لعــــــازِفٍ مُتَفَرِّدٍ بالنَبْضِ يَعْزِفُ أعـــذَبَ الألْحانِ إنْ تُنصتي للشوقِ لا تتحدَّثي عمّا أبوحُ بِهَفْوَةِ السَّكْرانِ فيلومني الحُسّادُ أنّي فارِسٌ  ما بينَ عينيكِ امْتَطيتُ حِصاني  وكرَرَتُ بينَ رموشِها …

أكمل القراءة »

مناجاة

 من ذا سواك على المكـارهِ يُحمَــدُ يا من لـه كـل الخلائــق تشــهـــدُ . أن لا الــــه ولا مـدبــِّر غيــــره أنت الكريم وباب غيرك موصـدُ . بعضُ الكـلام إذا ذكرتـك يختـفي واليك من فلـك الســعـادة يصــعدُ . سبقـت إليــك جباهــــهم ولعلنـي أحظى بموطئ جبهـة لك تســجدُ . في ساحة التــقـديـس أرفـع رايـة ً كالـــوافديـن إلـى مقامـــك أوفـَــدُ . فـلأنـتَ تغذوني وتعرف …

أكمل القراءة »

أغزالةٌ أم لبوةٌ

أَهوى غزالاً شارداً وأخافُ لَبْوَةَ عاشقِ وَأَحارُ من لَحْظٍ صَبَا في رأسِ سَهْمٍ راشِقِ القلبُ رحبٌ بالهوى والعقلُ عقدةُ رابقِ الكفُّ خمشُ أَظافِرٍ والصدْرُ وجدُ مُراهقِ هذا الغزالُ ولَبْوَةٌ سَكَناْ بِجِسْمٍ عابِقِ أغزالةٌ أَمْ لَبْوَةٌ بِيَديْ خُذي وَتَرَفَّقي ____________ ما بينَ حِكْمةِ عاقِلٍ أو بينَ حُبٍّ مُطْبِقِ يحيا صِراعٌ صارِخٌ يبقى بِحالةِ عالِقِ لُغَةُ الغزالِ مَحَبَّةٌ نشدتْ لِقاءَ مُعانِقِ نثَرَتْ …

أكمل القراءة »

شَهرُ الْمَحَبِةِ

إلى الْهَلالِ تَجَلّتْ نَظْرَتي وهلّلَتْ دَمْعَتي سَبْحَاً وإيمَانا أُسَبِحُ الّله بِقَلْبٍ خاشِعٍ بِلَيلٍ وأُرَتِّلُ فيه قُرّآنا يا صائماً هذا شَهرُ مَحَبَّةٍ به الْخَير أشْكالاٍ وألْوانا فَاقْطُفْ من رِياضِ الْصالِحينَ نَفْحَةً بها الإيمان عِنْوانا واجُدْ من عَطاءِ الّله بِعَطِيَةٍ لِمُحّتَاجٍ كَفِلْتَ بها مِنِ الْرَبِ غُفْرانا فاقْتَنِص عِباداتٍ وتَبَتَّلْ بها واصْدُقْ بِقَولِكَ جَزاكَ اللهُ إحّسَانا ولا تدَعّه كأنّهُ شَهّرُ يولي بَنا وكَأنّهُ …

أكمل القراءة »

حُرقت يَداها

. حَـرفـي مُـصابٌ وَالحُروف تُصابُ والحرقُ في طرفِ البَنانِ خِضابُ . فَـكــــأنَــــهُ رَســــمُ الــــوُرودِ بِــكَـــــفِـــها أو وَشــمُ لــثـمٍ مِـن فَــمـي وَشــرابُ . سَـلـم الـبَــنــانُ أمـيرَتي لا تَـقـلـقـــي فَــدواكِ مِــنــي قُـــــبـــلــــةٌ وَعِـــــتــــابُ . وَقَــصــيــدَةٌ قَــــد نُـــغِـمَــت أبـيـاتُــهـا دَلــعـــاً بِــأشــواقِ الــحَـنــانِ مُـــــذابُ . فَــكــأنَـهـا حُـلَــلُ الـلـجـيـنِ بِـمِعصَمٍ أو شــالُ مــاسٍ مُــســدَلٍ وَثِـــيـــابُ . يا أنـتِ عـشتـارُ الـنِـساءِ وَعَـبلتي بـل أنـتِ بلـقـيـسُ الـحَـلا …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!