رواق النثر

بائعة المكنس/بقلم: بقلم ريمة الخطاب

هي بعمر الياسمين المتسلق على جدران الحياة حديثًا، يرنو لعمر مزهر، يطفو على ضفافه الوارفة، ينثر عبقه في الأرجاء، ويحيا عمرًا يفسح له بأن يكون ما يحلم أن يكون. خولة ابنة الثالثة عشرة سنة، قذفت بها تصاريف الحياة في إحدى مخيمات الشمال السوري، لتجد نفسها مع جدّها الطاعن في السن، تعيش تحت سقف خيمة مزّق أغلب قماشها كثرة الاستخدام، بعد …

أكمل القراءة »

منعطف حكاية/ بقلم : فايزة سعيد( السعودية)

وَجْهُك: تقاسيم صباحية في الفجر عزف الحروف على ناي الروح تضاريس غرامية على خارطة الوقت جسد العشق وخلاصة الحب ورأس الحقيقة وجهك سَكَنُ طُفُولَتِي وَمَلاذ قلب وَاكْتِمَالُ حُلْمٍ….” وجهك مرايا عمر على صفحة الماء تعشقها عيناي وفي القلب منعطف حكاية في دروب حب لا تنتهي وجهك رشفات شوق في فنجان اسمك وقهوة صوتك في صباح متدثرٍ بالحلم الذي راح يؤجج …

أكمل القراءة »

رحيلٌ على عجل/ بقلم: نجوى الغزال( لبنان)

حكاية انتهت قبل أن تبدأ سكنتُ عينيه لدقائق معدودة تغلغلتُ في مسامه للحظات موتورة لامستُ  روحه لثوان جميلة تنفست زفراته بلهفة مجنونة تسللتُ الى أفكاره برهبة وحيرة رقصت على نبضات قلبه بخفة وعفوية بعدها خرجتُ منه وعدت الى ذاتي دون أن اترك أي أثر فكانت حياة بلمح البصر وإنتهت على عتبة البداية    

أكمل القراءة »

الظل/ بقلم: عبدالقادر محمد الغريبل ( المغرب )

على وجهه يهيم الشبح ليلا لا ظل يرافقه في قبره يرقد الميت وحيدا لا ظل بقربه ينسل الشيطان بين البشر لا ظل يصاحبه على فراغ الأمكنة يتغول الظل ناشرا جناحيه على متاهة الأشياء يزحف باسطا كفيه كمسخ هلامي يحبو يتمدد ويتقلص ككرة ثلج تتدحرج يكبر وينمو كذيل ثعلب أجرب لا يستقيم الظل أبدا كطفل خائف يحتمي بأمه يلتصق بي ككلب …

أكمل القراءة »

أنا و أنت / بقلم :الشاعر د. عبد الفتاح العربي( تونس)

اتفقنا على لقاء و على البقاء مشيت طويلا نهارا ليلا أمتار و أمتار وصلت للنهاية وجدتك في منطقة أخرى في مكان آخر بعيدة قريبة لقلبي لكن وجدتك بعيدة قربك قرب الزمن أراك و لا أراك ما بك اخترت هذا المكان وصلنا في نفس الزمان و لكنك اخترت هذا المكان البعد جفاء و حرمان أختبرك!! هأنا أناديك بصوت جهوري آتي إلي …

أكمل القراءة »

 ريان و البئر/بقلم: منى فتحي حامد (مصر)

_ 1 _ كان ريان يلعب بالقرب من البئر في بلدة تمروت على بعد 100 كيلومتر من شفشاون، سقط { ريان } 5 سنوات في حفرة عمقها 32 مترا، ظهرت لقطات من كاميرا جرى إنزالها إلى داخل البئر بأن الطفل حيا وواعيا، أصيب ببعض الإصابات الطفيفة في الرأس. _ 2 _ استمر العمال في الحفر يدويا طوال ليل الجمعة وحتى …

أكمل القراءة »

نصوص قصيرة/ بقلم : فايزة سعيد ( السعودية )

“بحيرة” بين جيم الجنة وجيم الجحيم جيم الجسد الممتد بين السماء والأرض ظلاله الكبيرة ترسم للشمس أعمدة من ضوء وريح ومسافة وغبار وللقمر لونه القرمزي وللحب وردته الحمراء تلك التي تخبئها الرياح في رقصة موتها الأخير على شاطئ بحيرة زرقاء وعند الليل تخرج من معطف المساء شهبٌ ونجومٌ وأقمار وفضاء من السماوات والكواكب السيارة “قبلة” شفتي قبلة المطر على سرير …

أكمل القراءة »

أبوظبي.. دبي… الشارقة. السير على أهداب الثابت والمتحول

بقلم: صديق الحلو ويكفيك شخصا في ذاكرة الروح والشجن. طيفه يساوي كل العابرين. التقاني صديقي أسامة رقيعة ورحبت بي نسرين زوجته واكلنا القراصة بالتقلية في صباح دبي الشهي. كنت اعرف أنني ساحبها دبي منذ أن عبرت شوارعها الأنيقة كاناقة شوارع باريس. أحسست بالتسامح ورأيت الحكومة الإلكترونية رأي العين ولم ترعبني الكرونا. وتعلقت الشارقة بالذاكرة لاناقتها المفرطة والايام تصنع الذكريات ولاتعيدها. …

أكمل القراءة »

موجة مغسولة/ بقلم :الكاتبة نجاة درواش

موجة مغسولة بالصمت انشودة قديمة رحلة الذكريات كتبة فوق الرمل رقصة غيمة على اطلال اللليل دمعة سالت على خد الفجر بوسة حمرا من خيال الشمس غروب ملحف بيوضية النعش طيش الصغر حفرة فالذاكرة رحلة فخيال مثقوب شجر منقوش جوج حروف صفصافة اوكريتو س قطة تحت الشتا كتخبى فجلايل الفصول نساها امينغواي من طقوس الرواية طير هايج مسرج الخوا عاض على …

أكمل القراءة »

كل صباح / بقلم: فايزة سعيد(السعودية )

هذ الصباح وكل صباح وفي كل صباح أقيم على شفتيك أعراسي الوجودية وعلى جسد حبك أعانق الضوء الرغبة الطبيعة الحياة الوجود العالم الروح الإنسان اللون الرمز البحر رائحة الحبر على الورق أمارس جنون اللذة بشبقية امرأة تقتل عشاقها في الضوء بقلم رصاص تحت سطوة الحب وعنفوان اللحظة امراة من قبيلة الفراشات العصافير لا يحلو لها الغناء إلا على شفتيك ولا …

أكمل القراءة »

وسم/ بقلم : صوفيا الهدار( اليمن )

شعرت باضطراب غير مسبوق حولي، وكأن محيطي قد ضاق بي، يريد أن يقذفني خارجه، يطردني بعيدا . هناك ما يطبق علي في ظلمتي، يدفعني نحو نفق ضيق، ينحشر رأسي ، أختنق، يستمر، دفعة أخيرة من الوراء، أو ربما كانت ركلة من الخلف، حتى وجدتني أعبر النفق، وأنزلق على سطح صلب بارد، وضوء ساطع يضرب عيني، أدركت أني الآن خارجا،  لكن …

أكمل القراءة »

ساحرة انتِ / بقلم : منى فتحي حامد( مصر )

بعينيكِ يا عيناي سِحر و جاذبية .. تأسرِ مشاعري بِعشق و حنان و أمنية.. تمايلت متجهة إلى روضاتكِ، ضحكاتكِ متيمة بهواكِ، مخملية.. كعناقيد أعناب جورية بهما أسرار مبهمة.. انتظرت و انتظرت تتخللِ مشاعري بشفافية.. واضحة أمام مقلتيكِ كوضوح شمس مشرقة.. بي هيام و دلال تغازلينني بنسمات ندية.. بعينيكِ آمال و رغبة.. إلى غرام بِرومانسية.. اهمسِي لمشاعري كي أشتهي حنين نظراتكِ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!