نصوص

الرجل العصفور/سعيدالعكيشي( اليمن )

ماذا لو رسمت الألم, الحزن ٠٠٠٠٠٠٠٠؟ (لا حاجة للأبحدية ,وتعقيدات اللغة) سارتق ثقب ذاكرتي بألوان قوس قزح حتى لا تتسرب الألوان من ذاكرتي عند إقتناص لحظة الرسم سأرسم طفلا مشردا يتسلق زمنا طاعنا, يجمع القوارير الفارغة من براميل القمامة والدخان يتصاعد من احتراق براءته سأرسم الحزن حين يغلي في قلب ثكلى, خطفت الحرب وحيدها بدم بارد سأرسم الأخاديد على وجه …

أكمل القراءة »

محطة الحياة/ بقلم:راضية الشهايبي( تونس )

سأبتسم… انتبهتُ أن المحطةَ لا تحتمل ألاّ ابتسمَ سأهدأ… أنزل أثقالي من على كتفي، أعدل هيئتي، أرمي بشعري خلفي كي يبدو وجهي مكتملا لو أبتسم. سأمرّر يدي على خدّ طفل سبقته أمّه للقطار. سأمدّ يدي لتعب إمرأة طال انتظارها بالمحطة…………. ولم يأت القطار. سأحاول أن أسعدها بابتسامتي قد تبتسم، وقد تغطي كل هذه التجاعيد فكرةَ أن تبتسم. أناس كثيرون ينتظرون، …

أكمل القراءة »

حِساب/ بقلم: د. صوفيا الهدار ( اليمن )

(1) واحد، اثنان، ثلاثة،… رجل يجمع أشلاءه. (2) خمسة أجساد تتقاسم رغيفًا واحدًا، التهمتهم قذيفة جائعة؛ تقاسموا كفنًا واحدًا. (3) جمعوا كل أشلائه في كيس، أبى صوته أن يبقى في الداخل. (4) سبعة إخوة مزقت القذيفة أحدهم؛ أصبح الناجي الوحيد. (5) بعد كل ضربة للعدو يتضاعف خوفه من ضحاياه.  

أكمل القراءة »

الثابتونَ/ بقلم:معين الكلدي ( اليمن )

الثابتونَ .. على أنقاضهمْ نبتوا الباذرونَ رؤاهم رغم َما كَبَتوا الراسخون كصقرٍ رام أندلساً كل الخوارقِ قالت أنتَ بوصلةُ الصامدونَ .. كجيشٍ هَزَّ مؤتتهم وربع مليون جنديٍ لهم صمتوا المقبلونَ على اللاشيءِ يَدفعهم شيءٌ إذا ارتدَّ .. لم تعبأ به الجهةُ الكاسحونَ ملوك الغي ..بيدقهم هذا الفقيرُ .. وفي شُطرنجهم دَعةُ هم يملكونَ فؤادي رغمَ حَوبتهِ بالناكئين جراحاً روحه الأَمَةُ …

أكمل القراءة »

الحنين وسِرُ البدايات الأولى/بقلم:عمر القيفي

منذُ عرفتُ أبجديات الحياة ذات زمنٍ مضى وأنا لم أزل طفلا ، وعيناي تبحث في السماء عن واجدها ، وحين كبرتُ وصرتُ صبيا يافعا ، بدأتُ أسأل كل من حولي عن ماهية الوجود فيجيبني الكل أنَّ الواجد لها في السماء .. حين صغري عندما كُنت أكثِر من مثل هكذا أسئلة يربتون على كتفي برفق ويدعوني بالعبقري وهم يقولون عني سيكون …

أكمل القراءة »

يلوذ الصمت بحناجرنا/ بقلم: سمير عبد الله (اليمن )

يلوذ الصمت بحناجرنا، ينفث مابقي بدفاتره والحقائب من مراثي أحزان وأشلاء مُشاهد متفحمة، وعند أسوار النزف والتٌخوم الغُائرات فية،تٌعاف الأبتسامةالشفاة،وتٌتحجر المآقي بالدموع… ينتٌهّز النحيب الفُرص ومواسم الحصاد المر، يطل برأسه يكن أول الحاضرين، يتلمس خٌـطى الجرح شهقُةشهقة دمعٌةدمعة يحـًٌٍّصي الخيبات يجثو على ركبتية.. ليكتب بالمانشيت العريض مايحلو له ويعزف مالايخطر على بال… فتٌهل الحرائق المشتعلةبالصدور وتٌغطي سحب الدخان المتصاعدةداخلنا الهش …

أكمل القراءة »

حوار على ابواب ( غزة )/بقلم: د كمال البعداني(اليمن)

اقبل ( بايدن ) الى المنطقة ببوارجه واساطيله ، مُحذرا ومتوعداً ، قائلا : ايها الحكام : اليس لي قيادة العالم وانتم تحكمون من تحتي ؟ فقالوا : نعم ما علمنا لنا من حاكمٍ غيرك ، فقال : اذاً اخرسوا ولا تتكلموا ، ان كنتم على كراسيكم لحريصون . قالوا : سمعاً وطاعة يا مولانا ، فرضاك عنا هو اكبر …

أكمل القراءة »

مواعيد ارتكاب الأخطاء/بقلم:المصطفى المحبوب (المغرب )

  ما أعرفه هو أن كل قصيدة يمكنها ارتكاب الخطأ.. لكن دائما أعرف أن هناك فرصة للذهاب لأقرب سوق لشراء خضروات بإمكانها مساعدتي على إنقاذ حياة هذه القصيدة.. نعم لم أتعمد الإساءة لجرأتها وترشيح نفسها لمسابقة الجمال .. أتأسف كثيرا لأني لم أسأل نفسي قبل هذا، كان غرضي أن أجعلها تستمتع رفقة صديقاتها بعيدا عن نظرات الإنتهازيين والسماسرة … كان …

أكمل القراءة »

اللحظة الراهنة/بقلم:فاطمة الداودي (تونس)

  لحظة واحدة للاستماعِ لحظة واحدة للتفكير لحظة واحدة وتقف عند حواف نهر، تغرف منه شربة واحدة هي لحظة التوقف، أمام تسلسل الحقيقة وتصل الى الخلف، فلن يعود يلهث من بعد، كل ما كان يقف أمام تلك اليدين الصغيرتيْنِ الوحيدتين ليتمكن من رؤية من هم في قلب الجحيم من هم أمام فوهة محرقة الشر من هم أرباب أبواب الجحيم من …

أكمل القراءة »

لا شيء هنا/ بقلم:ليلى إلهان (اليمن)

لا شيء هنا سوى تنهيدة تهرول إلى أقاصي حزن بحجم غيمة الشوارع تلفظ غبارها على الأطفال المرحين تلون جدرانها بوحل أقدامهم الصغيرة لا خوف عليهم من الطوفان تزرع الأشواق الثكلى يقتاتون منها كضوء ماء الشوارع بيت كبير يحتضن خطواتنا قبل أجسادنا وجوعنا قبل شبعنا ودموعنا قبل فرحنا وغربتنا قبل عودتنا جنائزنا قبل قبورنا الشوارع الملجأ الوحيد للموتى والحمقى وقلبك المسكون …

أكمل القراءة »

اسمي/ بقلم:جمال الموساوي (المغرب)

اسمي، مجرد حروف تحيا وتموت * أركض في حقل مزروع بالضجر هذه الأصابع التي في يدي تحفر بدأبٍ قبورا لحروفٍ تموت كي تحيا حروف، الحروف أمة، يقول ابن العربي، من الأمم أمثالنا، من عدم إلى عدمٍ. أما الحياةُ حلمٌ عابر مجرد مسافة بين ميمينِ ميلادٌ وموتْ، أيتها الحياةُ الجسرُ الذي على قلقٍ لا على أهبةٍ ولا على قوةٍ، أيتها الحياةُ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!