نصوص

إنتظار/بقلم:صادق عازب

!وانا أنظرُ في عينيك إستوقفتني الأماني وتوالت ظلال لعطر معتق لم تكن قُبلة من شفة الزيزفون لتكفي فتنادى خيالي وأمطرني بالضياع لست وحدي فالندى لا يزال يشاركني الانتظار .

أكمل القراءة »

إستجداء/ بقلم:عبدالسميع الشدادي

مازلت أحاول أن أبحث عن موطئ قدم لي بين جوانحك أتسلل خفية إلى ثنايا مهجتك اغوص في خفايا وجدناك أذوب شوقا بين خلجات أخاطب ضميرك أتبلور ومضات من المشاعر في حنايا فؤادك أرتسم قبلات أبدية على مقلتيك و في كل حين . هل تعلمين إنني أحيانا أكون قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى عرينك غير إني أعود بخفيي حنين …

أكمل القراءة »

خزمة” أبي و مطرقة “نيتشه” بقلم: فتحي البوزيدي ( تونس )

الخزمة خيْطٌ لِقِيَاس استقامة الجدار. أبي كان بنّاءً.. و أنا سكّير “بعيد عن الخزمة”: كلّما اتّكأت على جدارٍ, مالَ بي. *** “المطرقة”: كؤوس تهدم سقفا للأحلام بناه أبي برأسي. هكذا تدعو لي أمّي بالهِداية, كلّما أخبرتها أنْ لا سقف للسّكارى يمنعنهم من إبصار الشّمس في السّماء ليلا. في الحانة, دعا النّادل لي بالهداية أيضا… طردني.. حين أخبرته أنّه يقدّم لنا …

أكمل القراءة »

من يعيد لنا الفرح؟/ بقلم: الروائية عنان محروس

مابين الهدنة ومهادنة جوارح القلب… راودتني نفسي أن أفتح مقبض باب غرفتي الأثيرة، التي تحوي مكتبتي المنتقاة بعناية، بعد ثمانٍ وأربعين يومًا من الإهمال والنسيان، لأكتشف بحُرقة، معاناة رفوفها المصابة بعدوى شلل تسببته أصابعي، التي اعتراها كَسَحًا، أتلفَ مرونة حركتها، لم أسمع سوى همهمات مبهمة المصدر، تُنشد الدفء، الأمان، والأكسجين… لم أُبصر سوى أشلاء منهكة من كل الفئات العمرية، تناغي …

أكمل القراءة »

فزَّاعات/ بقلم:محمد الناصر شيخاوي (تونس)

كيف لي أن أكتُبَ عن كُلِّ هذا الفراغ ومن أين لي بأزمنةٍ ضوئية كي أقطع مسافات الصِّفْرِ اللّامتناهية غُرابٌ بسواد اللَّيْلِ يسألُ حمامةً بيضاء : مَا كُلُّ هذا الظَّلام ؟! وأكبر الأموات سِنٍّا يُحْصِي بِدِقَّةٍ فائقة خُطَى الأحياء ليعْرضها على ملك الموت – ذَاتَ قَدَرٍ بِكْرٍ – الفقراءُ وَالْمُعْدَمُونَ لا شأن لَهُمْ بِفِيزْيَاءِ الْكَمِّ اللُّقَيْمَاتُ التي بين أيديهم لَا تَسُدُّ …

أكمل القراءة »

لست أبكي/ بقلم:أميرة شايف 

أتوصي بلادي بلعني وقتلي. .؟ وتاريخ أرضي عريق فياأم ردي وقولي لقومي وصحبي إذا الخوف يسبي قلوبا بأرضي إذا الدود يحضن قلبي وليلي فإني سأفتح سفر الحروب ولا لست أبكي.. ولكنني سوف آوي قليلا لحزن الجبال وأنزل حينا لأني ملاك بريء سيفرح حين يزيح الظلام سأجلس خلف السؤال وتحملني دمعة للفراق    

أكمل القراءة »

لمن/ بقلم:عبد اللطيف الصافي (المغرب)

لمن نترك هذا اليأس المتراكم في زجاج العيون، وهذا الشرود الذي يتوج ليل الخسارات ؟ الذين ناموا على جنوبهم ،وهم يفترشون الريح ويتوسدون سؤال كينونتهم قلصوا المسافة بين مكر الأبدية و نزيف الذاكرة واختاروا الإقامة في مفازات النزوح يحاصرهم صدى القيامة يمحو الضوء آثار أقدامهم المحفورة في الغسق حيث تذوب الشمس و تتبدد زرقة السماء لمن نترك هذا الإرث الثقيل …

أكمل القراءة »

طوفان الدمع/ بقلم:محمد ضياء رميدة ( تونس)

حَبيسةُ سِجنِ المعنى.. تِلكَ الروحُ المشَبَّقةُ بالقَصيد، إفرازاتٌ من غَابِ الوعي، صَهيلُ أنَامِلِكَ أيها الشَّاعرُ المُمتطِي فَرَسَ الأََحزَان.. رَهينٌ، ها أنت وأنا.. في جُمجُمةِ الكَونِ، حَيثُ نَرتقُ النَكَسَاتَ المُنتحِرةَ من جُيوبِ الذاكِرة..   أعرفُ دِمَاغَ حَرفِك جَيِّدا.. ترُومُ استِبدَالَ البَحرَ بطُوفانِ الدَمع..! آهٍ.. من جُحورِ المُخَيِّلة..! كم قَضَمَت طينكَ، بِقنادِسِ تناقضٍ نَافِقة، وقَلبُك، دِهليزٌ يَسكُنُهُ اللاَّشيء.. تَحرُسُه أوركسترا الإله.. بمُقَلِ …

أكمل القراءة »

حنين بلا هوية/ بقلم:علي صالح باعوضة( اليمن)

حنين بلا هوية، بلا ملامح بلا عناوين ولا وجهة.. لست أعلم أي الطرق أوصلته إليّ، لست أعلم لمَ اختارني أنا..! كل ما يهمني أنني أشعر به، وانني أتماهى كريشة طائر مع اصداءه المنتشية بصوت “جوزيف ناصيف” المكتظ بالدفء والجمال.. وكان لابد لهذا الشعور اللذيذ أن يصل ذروته، مع هبوب هذا النسيم العليل الآتي من الشواطئ القريبة معانقا رئتيَّ حدَّ الثمالة.. …

أكمل القراءة »

بارعون جدّا/ بقلم:سهى الجربي (تونس)

في انتظار المعجزات أمام الشاشة أنفخ على جمرة نارجيلة وأنظر ناحية الشبّاك ربّما الآن ستنزل عليهم جمرة مثلها من السّماء وتحرق الظلمة لم تنزل الجمرة رنّ هاتفي كنت أنتظر خبر قيامة السّاعة ولتتنه هذه المسرحيّة الرّديئة لم تأت السّاعة ومازلت كلّ صباح أركض ناحية المخبزة وأنتظر المعجزة لم يتغيّر شيء سوى طول العدد الذي تقرأه مذيعة الأخبار كلّ يوم عن …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!