على رصيف مسلوب مثلنا كلّ مساء حينما نلتقي تتوجّه بعد سكرتها إلى السماء وتقول: أيها المحيرون الضائعون التائهون قبل الحرية والمساوة في مملكة العاشقين نحن نعدكم بالحب …طول السنين صفق قلبي ..أن تعيش تعيش الملكة أمسكت يدي ورفعتها ، فاشتعل قلبي بالحنين وأكملت: كنّا ملكين، هكذا أصبحنا ثلاثة أنا وأنت والرصيف المسكين واذ مُتّ ان ادفن في الرصيف ويعانقني الرصيف …

باحب الصبح لما يبات يحضر لي النسيم قهوة و”يتسطح” على “الشبابيك” ويرمي الشمس ف بلادي ده شيء عادي وباعشق ف البنات بنتي وعيال كبروا وبقوا “دادي” وده برضه كلام عادي وباعشق ف الأغاني اتنين “بانادي عليك” و “انا وشادي” مممم…..عادي وباعشق في الحيطان بيتنا وطلة امي م البراوايز وشكل التبغ لما يطير ويتشكل يفوق”بابا” ويحدف لي الصباح بلالين و”كحكاية” و …

لم يركُل أحد رأسي ليلاً… لم أرَ سوى شقوق قدميّ تشقّ بلاط الدم… كانت أصابعي تتعذَّب كالطيور بين أسناني… إنعكاس الضوء حول سُرَّتي مُخيف… يبصُق جلدي الدمع،النار والوحل… أنفاسي على المرآة تُزَيِّح زجاجها… بالغار،بالعشب والفراشات… موسيقى ضحِك… أقشِّر بأناملي شامتي اليسرى… والسحاب ينسالَ منها ذهبيا… موسيقى ضحِك… خيلٌ أبيض يمرِّر شعره الطويل فوق جسدي لأنهض… عيناه حالِمة تسَع سماء وضفَّتا …

يَا نَجْم الْقَصِيدَةِ وَ” نَبْض الْمَحَارَةِ “ وَشَحْرُوُر الْمُثَلّثِ الْغِرِّيدِ أيُّهَا الْسَامِق الْمُتَوَاضِع هَلْ أَرْثِيكَ أمْ أَبْكِيكَ ؟!  أَرْثِيكَ بِالكَلَامِ أَمْ أبْكِيكَ بِدِمُوعِ المآقِي وعَبَرَات الْعُيُونِ !! فَهُمَا سَيَّان ونّزَفَهُمَا مِنْ شِدَّةِ الْأَلَمِ وَوَجَع الْفَقْدِ وَحِرْقَة الْغِيَابِ فَبِأيِّ كَلِمَاتٍ أُرْثِيكَ ؟ وَأيِّ حُرُوفٍ وَمُفْرَدَاتٍ تَلِيقُ بِكَ يًا شاعِر النَبْض وَالْوِجَدَانِ وَالْإِحْسَاسِ ؟! فَلَطَالَما رَثَيْتَ كُلَّ الْمُجَايِلِين وَالْشُعَرَاءِ وَالْمُثَقَفِين وَأتيتَنِي مُعَزِيًا …

لا بعده ريحني ولا قربه شفاتي لو يعرف مستور قلبي ويرجع بيا زماني أشرب من كأس وده وأقوله أسقني تاني من ديوان الاغاني لماذا السم أحياني  

لصحيفة آفاق حرة: _______________ تميلُ أشرعتي مع الغروب.. تتهادَى على تعَبٍ.. وأنينُ المجدافِ يعانقُ أنفاسيَ الحَرّى.. تَعِبَ المشوارُ على رِمْشي تَهدُّلا.. والميناء ما زال بعيدا.. وعيون حبيبتي ترقبُ السّفين.. تستهدي ريحَ يوسف.. قادمة على جناح نسمة.. تكفكفُ دموعَها أسفا.. والريح تسوقُ الموج.. لا كما اشتهائي.. *** مَلّ الانتظار.. تِردادًَا على شفتيْْكِ يا حبيبتي اشتياقًا.. كتسبيحٍ لاهِجٍ صُبحًا وعشيّا.. وأُجاجُ البحر …

يا حُلوتي .. أناْ في عَينَيكِ مُتَّهَمٌ بالحُبِّ ، بالشِعرِ ، بالذنبِ الذي قِيلا عَيناكِ نَقشٌ من الفيروزِ يَسكُنُني إني تَبَتّلتُ في فَصَّيهِ تَبتيلا فُكّي قيودَ يَدي يا أَوّلَ امرأَةٍ تَحكي الفُراتَ بماءِ الخَدِّ ، و النيلا صَلّي بمحرابِ قلبي رَكعَتَينِ مَعي إني قَرأتُ على عَينَيكِ إنجيلا ياأنتِ .. شكراً ، فما أَحلاكِ في شَفَتي ! إذا أَدَرتُكِ في الأَقداحِ …

في السماء أنا حين تكون أقرب للرمادي في أحد أيام حزيران أعطي احتمالات عديدة لحزن واحد انا ضلعك اكسره بي واغوص خلفه لامسك الكتلة ، متوهجة وضاءة ، وغريبة . أمنح للعمر ألوانا حرة من الاسماء ، وأدير ظهري لكل شيء أحببته لاتمتع باللذة أكثر . انفخ من اعمق رئتي فيلامس دخان سجائري سطح البحر ليتكثف غيما ، ويعفي البحر …

الشعارات تبقى في مهب ذاتها إذا فقدت أي صلةٍ بالواقع أي لم تدعم منه، وسيقتصر دورها على بث الحماس دون إن تتجرأ لقيادة ورسم المسار بالنسبة لرافعيها. التشابك هو سمة هذه المرحلة فلازال العالم برمته يدفع ضريبة صراع القطبية العالمية التي ظهر في أحد أشكالها جائحة كورونا،  هذا الأمر قد زاد التعقيدات وملئ رفوف الدول بالمتراكمات من المشاكل، وجعل العامل …

ليس لي في الأمر يد!!… .. ريم سليمان الخش//كاميرا لشاعر //القافية ساكنة . قِدَّني من دون (قدْ) كن غريمي المستبدْ . في الحشايا كن نزيفا مارقا يصلي بجدّْ . واستبحني واتّركْني في استعارٍ مستجدْ *** ذئبُ كبتٍ قام يعوي جوعه نابٌ مِحَدّ . ليس إلاه بغابي فامتشق نصلا ورِدْ . باجتراحٍ واطّراح وامتشاقٍ مستعدْ . وانتبذها ياحبيبي غابة العشق المِقَدّْ …

عيونها الناعسة التي اثقلها العشب الغامض اضحت تذروها الرياح بمملكة رحلت تناجي النوافذ والادغال الممتدة كالطوفان يسيل الدمع كتلال الرمل المنهار وسط عُباب جارف يضع الليل على وجنتيها ضحكة الجمر و الهشيم فتمضي الى مزمورها السري كحرف نسي حقائبه على جبل الرثاء غائرآ في الهجاء  المستبد لتنتفض في القلب زهرة الصباح المطير مثل حلم ثري تبحث عن الغابة  البكر مزهوة …

ليش انقهرنا على أحمد راضي ليش قلوبنا صارت دم عليه وانفجعنا بوفاته ؟! تدرون ليش ؟! أحمد راضي بالنسبة النا مو مجرد لاعب ومو مجرد نجم كرة دولي .. ما رح نحچي عن لعبه وفنه وابداعه ما رح نگول أنه هو السبب الرئيسي بعد توفيق رب العالمين بتأهل العراق لكأس العالم بثمانينات القرن الماضي وسجل هدفين واحد لغاه الحكم ظلما …