رواق الشعر

  أحاولُ أن لا أكونَ حزيناً لكي لا يزيد بريقُكِ  أكثرْ أحاولُ أن لا أكون جريئاً لأنّ المسافة بيني وبين عيوني تطولُ مساءً فأجلسُ تحت القصيدة أقرأُ وجهكِ حين يضيءْ وأشربُ شايَ الكلامِ البريءْ وأكبُرْ أحاولُ أن لا أكون شديدَ الوضوحِ لأنّ الحكايةَ اعظمُ مما أظنُّ وأخطرْ وكيف يفكِّرُ مثلي بقتل المساء وكيف تظنُّ يدايَ بأن السماء زجاجٌ إذا لامستهُ …

قصيدة : أشرقت الشمس بعد يومٍ عصيب تصنع حاضراً بنورها ذاك اللهيب زبد الموج يعانق بحره العجيب أسراره عميقة تحاكي غياب الحبيب وما غيره في الدنيا إلا الدواء والطبيب سجين لرحلةِ عودةِ الماضي المهيب وكم أبحر قلمي في سفن المغيب يطوف لا ينهزم كاللحن الأديب يدغدغ الفجر يعصف الحب ويبتسم حبره أمير على ندى أوراقه يرتسم يغوص ليلاً ونور الأفق …

    ونَهْرَانِ تَحْتَ عُيُونِي   وزَوْرَقُ عِشْقٍ تمايَسَ حُرَّا ..   أأنتِ بِهِ ؟؟   أمْ لِماذا .. تَحرَّكَ فِيَّ انتِمَائي ،   وكَبْدِي حَرَّي ؟   تَسَاءَلْتُ في بَيْنَ .. بَيْني ،   وحَوْلِي زَحَامٌ ، وليلٌ ، وخَوْفٌ ،   وبَرٌّ .. يُحاصِرُ بَحْرَا   هَزَزْتُ انْدِهاشِي !!   اقْشَعَرَّتْ رِياشِي !!   فأحْسسَتُ فَيْضاً تَسَلَّقَ بَرَّا …

أنهَضي بِرُوحِكِ فُكْي قُيُودِكِ أُتْرُكْي الكُرْسْي يَزْحَفُ خَلْفَكِ تَحَرْري بِقَلبِكِ وأَكْسِرِي الأَغْلالَ التي في قَدَمَيّكِ طيِرْي بِجَنْاحَيَّنِ مِنْ نُورٍ حَلْقْي عَالِياً مَعَ النُجُومِ فَوْقَ الغَمْامْ عانِدِي الهْمْوُمِ غَنْي مَعَ الطْيِوُرِ وأرْسِمْي الأَحْلامَ ضَعْي بَيَنَ خُصْلاُتِ شَعْرَكِ أَنْوَاعُ الزُهُوُرِ ما أَجْمَلَكِ يافَرَاشَةِ الطْاوُوسِ وأَنْتِ تَمْشْيِنَ بَيَنَ الأنْامِ بِرُوحِكِ الدُرِ إِرادَتَكِ مِنْ حَدْيِدٍ واقْعاً لا كَلامٍ أَثْبَتْي للعْالِمِ أَجْمَعٍ إِنَكِِ أَمْيِرةُ التَحَدْي …

    ألغي من الحلم أوراقي، رؤى الصخر * ودفتري، هاجس الوجدان في الفجر ألغي حكايات قلب جس لوعته * يتيم حب على خفق الهوى العذري وأخبر الريح عن هم بأشرعتي * وأسأل المركب الراسي بلا بحر الموج ينبيك عن شوق وأخيلة * والصمت يقرأ بوحا في جوى السر نجواك يا حلما ينساب من وجعي * قصيدة لا تبيح الحلم …

سبِغَيرِ ربّي لي نَصيبُ في تَطَفُّلِ النَّفسِ ما يُعيبُ تَتَنَّصلُ العوالمُ مِن بَعضها والإثمُ فَريضٌ بالكُرهِ يَطيبُ ما هَالَني ضَراوةُ الجاني وحَصيدُ الفِعلِ حقاً مُخيبُ كيف يا رَجُلُ تُطاوعُ نفسَكَ والبُغضُ بِذاتِكَ لا يَشيبُ تَرمي يُمنَةً ويُسرَةً أعمالَكَ وتَعتَقِدُ يَطالُكَ تَطويبُ الدَّناءَةُ أمرٌ لا يُستَطابُ ومِثلُهُ في الخِفيَةِ التَّنصيبُ يا فَهيمُ ما أفادَتكَ الدُّنيا القَدَرُ حينَ يَغفُلُ نَصيبُ وأنتَ طَوعٌ …

قلادة ماس في رقبة العندليب الغريد عندليب غريد واضح الرؤى والمقاصد يمنح الهداة والسكينة للقلوب الحائرة عندليب غريد ذات صباح طار وحط قرب حمامة حالمة فوق قبة فشرع الاثنان يغنيان وكل حسب ترددات حنجرته الحمامة غنت للريح للبرق للعشب وللمطر والعندليب غنى لنجمة الصبح لقوس قزح الصباح ولهالة القمر . سالم الياس مدالو                                     

في ظلك نحيا ونباهي                       يا وطن العزّةِ والجاهِ أقسمنا بجلالِ اللهِ                 أن تبقى مرفوع الهامة ستظل الأردن الأغلى           وتظل الأكبر والأعلى يا مهد الزعتر والدفلى           حلّق في القمّةِ وتسامى يا أرض أبي والأجدادِ           يا قبلة روحي وفؤادي ستظلُّ النبراس الهادي          وعلى خدّ النخوةِ شامة من قلب “البلوط” طلعنا         وبرغم العتمة أينعنا ورداً وسنابل ، فازرعنا         في أرضك خيلاً “ونشامى”     …

    رُوحي غَرَسْتُ بِبابِها كَعَلامَةٍ وَوَهَبْتُها رَيْعانَ عُمْري جُلَّهُ   لا أَبْتَغي شَيْئَاً وَلَسْتُ مُقايضَاً لكِنَّني أَرْجو هَنايا عَـلَّهُ   يَتَحَقَّقُ الحُلُمُ الَّذي نَحْيا بِهِ فَمُرادُنا العَيْش الرَّغيْد وَحُولَهُ   تَتَأَلَّقُ الأَنْحاءُ في البَيْتِ الَّذي يَحْوي مُنانا دائِماً نَسْعى لَهُ   هيَ سَلْوَتي وَبِقُرْبِها مُسْتَأنِسٌ وَكَأَنَّني فَلَّاحُ يَنْظُرُ نَخْلَهُ   وَالياسَمينَ عَبيُْرُهُ مُتَضَوِّعٌ وَالفُلّ وَالدَّحْنون أَرْخى ظلَّهُ   أَبْصَرْتٰها …

نرسم في قلوبنا خارطة الطريق قبل ان يداهمنا الحزن ويستبد بنا الخواء ونحرق عوسجات الزمن المر قبل انبثاق ذبذبات النعيق بين اجنحة الفراشات فسيحاسبنا الضمير عن أي سهو او عن أي خطا ارتكبناه ونحن لانبالي لايامنا الماضيات وللصراخ الذي مزق طبلات اذاننا وقت الصباح حين الزمهرير ولا نبالي لقمصاننا الممزقة لكن البسمة قد تولد من رحم الاحتراق وفي رحم الصبر …

يبتلع أرواح أبنائه بالماء كأنهم عبئا على ثراه رحلوا سريعا منسكبين كضؤ الله. هاربين من الموت المصنع الماء والطين والحصى أدوات شهقتهم ؛ أحلامهم المشتهاه . نساء القبيلة قطعت رأس المغني وما زال الناي في عالمي السفلي يئن مشوها الى منتهاه. سرب من الأوجاع أنات الوطن والعمر تخثر بين جرحين وآآآه …..

    رقت الأرض لأحلام الفتى تسمو مع الأفق الرحيب إنه يحلم يغفو ثم يصحو و يغيب في اشتياق القلب قبل الغيث للدرب الخصيب   خبأ الرحالة العينين فالواقع أعمى و مضى نحو مداد الصبر كي يكتب حلما ذلك المبصر كالشلال يستجلب نجما   حرقة في الوردة امتدت بذكرى فإذا بالحب يستنفر آلاما و عطرا لا تلم جرح الفتى إن …