أرشيف شهر: مارس 2021

ومضات /بقلم : غادة إبراهيم الحسيني (لبنان)

1_ المرأة  كالغصن  الرطب .. تميل  الى  كل  جانب   مع  الرياح ولكنها  لا  تنكسر  في  العاصفه.. 2_ كيف  أنساك  وقلبي  مازال  بإسمك دافئاً .. 3_ في القصائد والحروف نفرغ شحنات اليأس والحرن علنا ننسى واقعنا ونحلم من جديد 4_ قد يكون الحلم مواساة لأمل لا يتحمله الواقع 5_ عجباً  لما  يحدث  لنا كلما  أحببنا  شيئاً  خسرناه وكلما  ضحكنا  أبكتنا  الحياة.. …

أكمل القراءة »

تباريح الايام/بقلم: ليندا  رحال (لبنان)

انزياح  في  وتيرة  الصلد ترسم  نسغ  امنيات  عجاف في  مداد  رسوخ  العتبات الممتدة  خلف   ابواب   موصدة  بفعل  رياح   تصعق  اقفاله  بعنتريتها  الموزومة  بتباريح  الأيام تسافر  في  هدير  موج راقص  على  انغام   تعزف  على   اوتار   النجلد الحان  الرحيل   المنافق يندثر  خلف  الافق  الممتد امتداد  اصوات   قرع  الطبول    

أكمل القراءة »

إمرأة شرقية / بقلم: زينة حمود ( لبنان )

سلام الى من حملت بيديها الحبر وألقت به  فوق أمواج البحر وكتبت قصص وحكايا ممزوجة بالعنبر ليفوح بالعشق سلام الى الروح النقية إلى المرأة الشرقية إلى من اختزلت بحرفها الأبجدية إلى من اختزلت بحرفها الأبجدية بشعرها وعطرها الوجود إلى من حضنتني بين كفي الأبدية سلام إلى الروح المجنونة إلى العاشقة إلى من تزيّنت يوما بالحناء وكشفت عن صدرها بقايا القماش …

أكمل القراءة »

يوم المرأة العالمي / بقلم : زينة جرادي

في يومها العالمي تنكمش المساحات وتتسع الأمنيات  وتضيق المسافات .. المرأة وجود أزليّ بلا بداية ولا نهاية . إن المرأة بحكم تكوينها النفسي والاجتماعي تمتلك طاقة كبيرة على العطاء وقدرة هائلة على استيعاب كل ما حولها، لأنها تميزت أولاً بنعمة الأمومة و الإنجاب وتأهلت بفطرتها لأن تكون على استعداد مطلق لتدوير الزوايا وفق مناخاتها المتقلبة  بحكمة وروية . إن مثل …

أكمل القراءة »

قال معلمي /بقلم :عاصم العبوتي

أتذكر الآن ما حدث في مدرستي الابتدائية بإمزورن؛ لا أستحضر بأية مناسبة أُمرنا أن نلتحق بمعلم آخر ويلتحق تلاميذ فصل المعلم الذي سيدرسنا بمعلمنا، هي عملية تبادل التلاميذ بين معلمين يدرسان ذات المستوى، معلمنا كان يحتقرنا ولا يثني على مجهودنا، كنتُ من بين الذين يقلل من قدراتهم إسوة ببقية التلاميذ، اللهم تلميذة واحدة كان يثني عليها وكانت ابنة معلم، بدوري …

أكمل القراءة »

قلب الأم/ بقلم : محمد عكفي

أصوات كالرعود ، صواعق تضرب الأرض فتهزها هزاً كهز الزلازل ، دب الخوف في القلوب ، بدأوا يتفقدون بعضهم البعض بالأصوات، فهم في ظلام دامس. إفتقدوا كريم ، كريم؟ كريم؟ تذكرت الأم أنه استأذنها للذهاب لبيت الجيران ،قبل هبوب العاصفة ، همت الأم بالخروج للبحث عنه، فتمسك بها البقية لا… لا… لا مجال للخروج، فالعاصفة لازالت مستمرة. ضمت صغارها إلى …

أكمل القراءة »

رضوان بن شيكار يستضيف الكاتبة امينة إسحاقي في زاويته أسماء وأسئلة

  لصحيفة آفاق حرة  **************** أسماء وأسئلة:إعداد وتقديم رضوان بن شيكار تقف هذه السلسلة من الحوارات كل اسبوع مع مبدع اوفنان اوفاعل في احدى المجالات الحيوية في اسئلة سريعة ومقتضبة حول انشغالاته وجديد انتاجه وبعض الجوانب المتعلقة بشخصيته وعوالمه الخاصة. ضيفة حلقة الاسبوع الكاتبة امينة اسحاقي 1 كيف تعرفين نفسك للقراء في سطرين؟ مينة اسحاقي امرأة تعشق الحياة، تحب الجمال. …

أكمل القراءة »

العابرون – خاطرة الروائي محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة: _______________ العابرون لا يكتبون ذكرياتهم. يتركون الأبواب مُشرعةً، لا يُكلّفون أنفسهم عناء إغلاقها. بكلّ تأكيد أنّ الأمر لا يعنيهم. المفاتيح ما زالت في أيدي أصحابها، بحرصٍ قابضين عليها، رغم أنّها فاقدة فعاليتها، لكنّها صارت أيقونة ذكرياتهم المحفورة على جدران قلوبهم؛ فقط..!! تُؤكّد حقًّا ضائعًا. “عائدون”. كلّ ما قيل ويُقال، سجلّه العابرون انتصارًا لهم. من كتابي (كيف.. كاف.. …

أكمل القراءة »

في أم الدنيا (11) بقلم : محمد صوالحة

من هنا نهضت حتشبسوت لتنقذ موسى من الغرق ، لتأخذه وتتبناه ، وفي هذا المكان صرخت أسيا ” ربي ابن لي قصراً في الجنة ونجني من القوم الكافرين”، هنا ولد أول الموحدين من الفراعنة وهنا قتل. الساعة الآن التاسعة هيا يا أبو صخر لنعود. – هيا ولكن أبو سليمان أتمنى أن انزل في أول حي السيدة. – لماذا ؟ -لا …

أكمل القراءة »

بطاقة الثّامن من آذار / بقلم: عدلة شدّاد خشيبون ( قانا – الجليل )

المرأة وماذا أكتب؟؟ زهرة لوز في آذار ..أم رائحة فل وريحان في نيسان تقتلني تلك الكلمة التي لا استطيع ان أقولها بحقّها… هي بطاقة تهنئة للحياة بوجود الحياة الثّامن من آذار هو تقدمة السّماء لابناء الأرض أن يذكروها بحقّ. المرأة أمّي وابنتي أختي صديقتي وجارتي. المرأة هي بيت قصيد لقصيدة طويلة كُتبت بماء المحبّة وعُلقت على جدارن قلب الحياة لتمنحنا …

أكمل القراءة »

تصوّف كوني/ بقلم :ريم سليمان الخش (سوريا )

يُغمّسُ الروح في لذّاتها القصوى حتى تُحررَ من حزنٍ ومن شكوى حتى تُعرى من الأوجاع راقصة والرقص ذا لغةٍ حسيّةٍ أقوى. تُقدسُ العشقَ لا حدٌ ولا جهةٌ ولانهايةَ أنْ يعتلَّ أو يطوى فمُطّلقُ الشوقِ لاينفك مشتعلا والنار للوجد مثل الخمر للنشوى والرقصُ ماالرقصُ والأكوان دائرة تمارس العشق في سرعاتها القصوى كلّ المجرات لاتنفك سابحة تطوف حبا ومن أشواقها تكوى تسبّح …

أكمل القراءة »

أمي/ بقلم : محمّد مجيد حسين ( سوريا )

أُحاول أن أسكب المسكوت عنهُ .. تندهشُ حاكورتنا .. تُناديني أُمي بعذوبةٍ  ملفوفةٍ بأوراق داليتنا الراحلة أُخاطب سلطان الريح أتشبثُ بدموع الطفولة وأبني قلعة الوفاء العظيم كل نساء الأرض في محراب أُمي آمنات أُمي أيُّتها الصحراوية أُمي أيُّتها الشهد الخالد أُمي يا ربيع قلبي هل مازالت الحاكورة خائفة من البوحِ وهل في سنُن أهل الأرض تآويل جديدة ففي سكون الليل …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!