على صهوة المجد أستل حدسي أعانق أحلام يومي وأمسي أسافر من ثغر أنثى لأنثى وأشرب في بابها ألف كأس أهشم نافذة الحب زهوا وأنسج أوجاعها ملء طرسي هشــمـت نافــذة الــعـذاب نسجت أشرعة الهوى المجبول هذيا ناعما كبحت في رؤياي غيلان الشباب بنـيـت برجا من أغـاني الماء فـي رئـة الـسـحاب رشــــوت ضــلعا حــائـما بـين الحــقــيـقــة والســــراب دنوت أقطف كوكبا وغزلت أحجية …

كم عجيبٍ شأنُها دنيا الأنامِ تتمادى  في  انثناءٍ  وابتسامِ تملأُ الكأسَ التي تُفضِي لسُكْرٍ ليس يَخْبو في قعودٍ أو  قيامِ فَتَرَى الماضين فيها لم يزالوا في غَفَاءٍ  وانشغالٍ  وظلامِ هم نِيامٌ كلّما أمسوا وأضحوا أو  – لِمَا يلقون فيها –  كالنِّيامِ ليسَ يعنيهم سوى زادٍ حقيرٍ وبناءٍ  جانحٍ  نحو   انهدامِ وبريقٍ زائفٍ يُطْوَى ويَفْنَى ومُقامٍ  عن  قريبٍ لانحطامِ لم يزالوا …

أفتوني في أمري إذا صعدتُ إلى أعلى قمةٍ عربيةٍ وصرخت هل صدى صوتي سيجد آذاناً صاغية؟ هل صراخي سيحيي أمتنا التي ضحكت من جهلها الأمم؟ هل سيصل صوتي إلى طابور المدارس،وعتبات الصفوف؟ هل أستطيع ان أزرع في قلب كل طفل، وشاب، وكاهل الولاء للوطن؟ هل ستساعدونني في أن أهمس في أذن كل طاغية بأنَّ أجله قريب؟ هل يدرك أحد منكم …

يا خفيفًا  بِهِ  العَشِيَّاتُ  تسري وَالشَّذَا    عابقٌ    بِفلٍّ   وزهرِ للقناديلِ  نشوةٌ  وهي   تحكي بعضَ ما كانَ مِنْ رُضَابٍ وسِحرِ مِنْ رفوفِ الحنينِ  مرَّتْ بليلٍ ذكرياتُ الصِّبَا وفاحَتْ بعطرِ رفَّ طَيفُ المُنَى فماستْ غُصُونٌ والصَّباحاتُ مِنْ  عَقِيقٍ   وتِبرِ عابرٌ في البلادِ  مِنْ غيرِ  زادٍ ومليءٌ  أنا بفكري   وشعري عَدَنِيٌُ   الهوى   وقلبي   يُغنّي (يا شراعاً وراءَ  دِجلةَ  يجري) أَذْكُرُ  الآنَ  مَا مَضَى   …

على إيقاعِ قلبه يتراقصٌ طيفها كل ليلةً يحملٌ رسائلَ حبِ يمخرٌ عٌبابَ المسافاتِ يختالٌ كنجمةِ المساءِ في أُفقِ الليلِ . يهطلُ على روحه غيمةً حبلى محملةً بالعطر يخترقٌ كل ما أقامه من حواجز وسواتر صدٕ ومنعِ يتسللُ كلصٍ محترفٍ اعتادَ كل ليلة ٍ السلب والسطو . يسرقُ أنفاسه ويغمرُ روحه بشذى الحب . يغازلُ شوقه ويعانقُ شغافَ القلبٍ ويهمسُ برقةٍ …

أسماء وأسئلة:إعداد وتقديم: رضوان بن شيكار تقف هذه السلسلة من الحوارات كل اسبوع مع مبدع اوفنان اوفاعل في احدى المجالات الحيوية في اسئلة سريعة ومقتضبة حول انشغالاته وجديد انتاجه وبعض الجوانب المتعلقة بشخصيته وعوالمه الخاصة. ضيفة حلقة الأسبوع الشاعرة الليبية حواء القمودي 1. كيف تعرفين نفسك للقراء في سطرين؟ حواء القمودي ، التي كتبت باسم ( دلال المغربي )اسم مستعار …

دخلت سقيفة صمتها . انزوت في رماد عزلتها . فتحت كتاب جرحها . هاج و ماج حنينها . تحسست قلبها البارد . بحر القلق يشتعل . زمن ولى . زمن حائل . زمن مجهول . مر العمر. رحل من كانوا هنا . تحسست صدرها . رحلوا . و تركوا , آثار غيمهم الغزير. يطوق جيد الروح . خريف خائر . …

نفسي ضجت من نفسي وحواسي لا تصبح ولا تمسي تاه الهمس بين السطور فماذا يجدي همسي رايات الغضب حمراء براكين للحزن لاتنسي مابال الربيع ولى مسرعا فاستفاقت الأزهار من عرس عاود الخريف أسفاره فحط الرحال بالأمس توارت الأنوار خجولة فاختفى القمر قبل الشمس تاه الهمس بين السطور فماذا يجدي همسي  

كثيرون من طوق السماء تملّصوا ولكنهم عاشوا وحبوا وأخلصوا ولكنها في الروح تسري نقيّة صفاتٌ من الرحمن إمّا تُمحّصُ سلام وإبداع وعدلٌ ورفعة نصوص على سِفر المحبة تحرصُ كثيرون (لا أدري) تقول شفاههم وتجزمُ من إرث الطغاة تخلّصوا ومن سطوة الكهان حيث سيوفهم على جثّ ألوان الحياة تُخصص كثيرون ياربي ..غفيرٌ عديدهم وحقك (لا إكراه) أولى وأحرص كثيرون من مغزى …

لم يكن إدمانه للقهوة من فراغ ولم تُنقصه…من أجود الخصال.. هكذا تكون ولادة الشعرا والقديسين والشهداءِ يقول أبي… سأخبراليوم حبيبتي أني بأعلى قمة وهران وأن عليها ان تستقبل مني ولو رسالة  أخيرة قبل المغادرة -فانا جزء من أنفاسِكِ الروحية -وانت الأجمل على الإطلاق أو مكالمةٌ تلفونية طويله طويلةٌ جدا ونحكي فيها عن كلِ شيءٍ عن إشتياقنا لبعضنا رغم القرب الجميل …

ان الحديث عن الابداع القيمي والمبدئي لشعوب ثارت ولا تزال  تتغنى بأشعار الحرية والسلام عبر ربوع العالم برمته وليس العالم العربي فقط هو سنفونية الوجود الحقيقي كما أنه دلالة  على مدى يقظة هذه السلالات الشعبية بتنوع ثقافاتها وانتماءاتها ومبادئها ولكن بحرصها الشديد على سلامة الأوطان ورقيها ،ليس مجرد كلام من أجل الكلام ، انه إقرار أن ثمة مصير مشترك ينتظر …

أنا ابتسامة ضائعة في سرداب الحياة، تائهة بين شك ويقين، ها أنا ذا أمد يدي إليكم، أنفض عني غبار التيه، خذوني إليكم، أضيء وجوهكم، أنام بين شفاهكم. ذاك الشاب المفعم بالحياة، راودته ليرتضيني بين شفتيه، فأصبح بي أكثر وسامة وهيبة، بات سعيداً مستكيناً، لم ألبث كثيرا إذ نفضني بشدة، أعيتني محاولات التشبث، ما زال بي حتى قذفني، قذفني بعيداً، ركن …