أرشيف شهر: أكتوبر 2023

الرجل العصفور/سعيدالعكيشي( اليمن )

ماذا لو رسمت الألم, الحزن ٠٠٠٠٠٠٠٠؟ (لا حاجة للأبحدية ,وتعقيدات اللغة) سارتق ثقب ذاكرتي بألوان قوس قزح حتى لا تتسرب الألوان من ذاكرتي عند إقتناص لحظة الرسم سأرسم طفلا مشردا يتسلق زمنا طاعنا, يجمع القوارير الفارغة من براميل القمامة والدخان يتصاعد من احتراق براءته سأرسم الحزن حين يغلي في قلب ثكلى, خطفت الحرب وحيدها بدم بارد سأرسم الأخاديد على وجه …

أكمل القراءة »

نقص/ بقلم:فوزية العلوي ( تونس )

لسنا كاملين تماما لنا هشاشتنا وانسانيتنا المثقوبة ادعاؤنا الزائف بأننا في صلابة الصخر وارتفاع السحاب حتى اذا خلونا بأنفسنا تكسرنا كالقصب وهوينا كتفاحة متعفنة لنا نقص الغرباء وبراءة الاطفال غيرة الشتاء من عنب الصيف وشهوة الثلج في الحصاد رغبتنا في ازدراد مزيد من السمك لكننا اذا دعينا احجمنا ورجمنا البحر باللعنات لنا هذا النقص الذي يجعلنا كقميص بلا اكمام وكشاعر …

أكمل القراءة »

أشد روحي/بقلم:قاسم الخالدي ( العراق)

أشد روحي بالخيط الأبيض الخارج توا من قلب الأزمة بإتجاه كلماتك التي لم تخرج من روحك لروحي بعد ! … أشد روحي بالحلو الخارج من رحم الحنظل وفي روحي إليك قطرة ضوء تبدد كل الذي كان في العتمة عندك في الزمن الفائت ! … أشد روحي بأصابع توقيت الوقت والتي أعتادت دوما أن تمسح العالق جدا من أقاويل وشاة لا …

أكمل القراءة »

محطة الحياة/ بقلم:راضية الشهايبي( تونس )

سأبتسم… انتبهتُ أن المحطةَ لا تحتمل ألاّ ابتسمَ سأهدأ… أنزل أثقالي من على كتفي، أعدل هيئتي، أرمي بشعري خلفي كي يبدو وجهي مكتملا لو أبتسم. سأمرّر يدي على خدّ طفل سبقته أمّه للقطار. سأمدّ يدي لتعب إمرأة طال انتظارها بالمحطة…………. ولم يأت القطار. سأحاول أن أسعدها بابتسامتي قد تبتسم، وقد تغطي كل هذه التجاعيد فكرةَ أن تبتسم. أناس كثيرون ينتظرون، …

أكمل القراءة »

عرض صامت/ بقلم: هيثم الأمين ( تونس)

صافحوا – نيابة عنّي – كلاب الشّوارع الّتي لا تكشّر لنا عن أنيابها لأنّنا من سلالة فقر واحد والبحّار الصّغير – النّائم في برميل – على رصيف الميناء لأنّ أمّه مازالت تغزل حزنها لتنسج منه أغطية لإخوته الصّغار وأبوه كان يطارد رغيف خبز حين اغتاله طريق اسفلتيّ سكران! صافحوا، أيضا، لأجلي: أعواد الثّقاب التي لم تَحُثّ أطفال النّار على اللّعب …

أكمل القراءة »

للمرة الثالثة/ بقلم:مُنذر عشرية ( السودان )

للمرة الثالثة فينيست فان غوخ.. يا خيالي اللدود، أقول: أريدُ أن أكتُبَ عن شيءٍ لهُ رائحة هذي الأرض، وأبَعثِرَ في سمائي النجوم كما يرسِمُها الحَّرف.. أنهار سريالية.. أقنعة تصف القليل من الملامح.. قِطار الوصول إلى الضمير.. شغَب عنيد.. نِسوة غائرات في الشرايين، إدمان ذكوري مُخِل.. الشمسُ كُوِّرتْ على طرف البال كزهرة عباد شمس محذوفة البتلات.. أنين مرسوم بعناية.. بورتريه للحُزن.. …

أكمل القراءة »

هي الأمُّ / بقلم : عبد الكريم أبو الشيح ( الأردن )

أمٌّ تزفُّ إلى النصر أبناءَها وتوصيهمُ هيَ الأرضُ تحيا إذا تُنسغون ثراها الدماء، إذا تنسغون ثراها مِنَ الأرجوان العزيزِ تعزُّ إذا….. تعيدون للأرض أسماءّها هي الأمُّ تلكَ التزفُّ بزغرودتينِ ورشّةِ مسكٍ وقبلةْ حشاشةَ قلبٍ أعدتْهُ نذراً لعرسٍ… ليومٍ يعزُّ على الحرِّ فيهِ البقاءُ ذليلاً مهانْ هيَ الأمُّ تلكَ الترودُ مع الريحِ أرجاءَها وتلغي المسافةَ ما بينَ رعشةِ حبٍّ ورعشةِ موتٍ …

أكمل القراءة »

الحزم الدلالية والمبالغة التهكمية في ديوانأثقل من جبل يتمشّى للشاعر محمد البديوي

بقلم : د.عادل ضرغام في ديوانه (أثقل من جبل يتمشّى) يشتغل محمد البديوي على ثيمات أو توجهات عديدة، ولعل أهمها يتمثل في ثيمة الاغتراب الذي تشكل نتيجة للفقد والهزائم على مستويات عديدة، ولا يتوقف الاغتراب في النصوص الشعرية عند حدود الاغتراب المكاني وصناعة نسق مقاوم من خلال تأسيس ذاكرة حية مستمرة، بل يتعدّى إلى غربة روحية وجودية في نصوص ليست …

أكمل القراءة »

من قال؟./ بقلم:حمدي الطحان (مصر)

مَنْ قال إنَّ الشّمسَ تغربُ كُلَّما ضجَّ الأنين ؟! أو أنَّ وردَ الَّليلِ ينمو من دموعِ الضَّائعينَ الخائفين ؟! لو كانَ ما أشْرَقتِ ، شمسُ ولأُترِعت بالمُرِّ كأسُ ولَعُملِقت غابات ليلٍ ولَطوَّحَ المِجْدافَ يأسُ …. ————- مَنْ قالَ إنَّ البحرَ يُعطي لؤلؤًا للبائسين ؟! أو أنَّ ذئبًا واحدًا يحنو على حَمَلٍ سجين ؟ أو أنَّ نسرًا قد بكى مِن دمع …

أكمل القراءة »

ماذا يحدث في غزّة؟

إعداد: سليم النجار- وداد أبوشنب ” مقدِّمة” مفردة “السؤال” وحدها تحيل إلى الحرية المطلقة في تقليب الأفكار على وجوهها، ربّما هدمها من الأساس والبناء على أنقاضها، كما أنَّها من أسس مواجهة المجازر وحرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في غزّة والضّفّة، من قِبَل الاحتلال الاسرائيلي٠ في هذا الملف نلتقي بعدد من الكُتّاب العرب الذين يُقدِّمون لنا رؤاهم حول ماذا …

أكمل القراءة »

في اليومِ الخامسِ والعشرين/بقلم: فايزة سعيد ( السعودية )

في اليومِ الخامسِ والعشرين نهارٌ يتداعى يسكُبُ أحزانَهُ في كوبِ جسدٍ ينازعُ الموتَ وحيدًا تحتَ الأنقاضِ كأنَّما الموتُ قد توقَّفَ هناك في غزةَ لا يُريدُ أنْ يُغادرَها الموتُ لا يريدُ أنْ يُغادرُ غزةَ كلُّ شيءٍ في غزةَ أصبحَ مَحْضَ ترابٍ وكومَ رمادٍ وحريقًا حريقًا وأشلاءَ تتناثرُ في كلِّ مكانٍ هنا وهناك تحجبُ عنِ الأرضِ الشمسَ بلا أكفانٍ فالموتُ سرقَ حتى …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!