رذاذ الربيع كأنه يشمخ مع بزوغ الشمس حديث السنابل!! ……………. رذاذ الربيع متحجرٌ على حواف المآقي دمع عصي!! ……………. رذاذ الربيع محملٌ بأشواق متيم منديل مبلول!! ……………. رذاذ الربيع يزهر على ثغر الأقحوان لحن الناي!! ……………. رذاذ الربيع يوقظ البراعم من نشوة الأحلام!! ……………. رذاذ الربيع لا يكف عن الثرثرة صباحي الزاهر!! ……………. رذاذ الربيع فوق بتلات النرجس يحتضر ظل …

  عندما تبدأ أغنيةُ الرّوح اقفزْ عالياً وارقصْ فوق جدرانِ القصيدة ،، جدارُ الجنونِ منخفض خلفه شاعرٌ يلوِّح بمفرداته في الهواء أحدثَ عاصفةً هوجاء رمتْ بنا بعيدا و نحن بكاملِ الانتشاء ** صديقتي شاعرةٌ مسكونةٌ بالقلق تحيكُ ثوباً مقفّى ترتديه حين يَعرى حزنُها تقيسُ خصرَها النحيل بقصيدةٍ مغلولة الأفق.. ** جارُنا سبّاكٌ كان يجهلُ معنى القصيد فجأةً تدفّقتْ من شفتيه …

لم تكن المشقعه مجرد قرية كبيرة ممتدة على طول جنبات حيد الشقع تتناثر البيوت فيها مع كل انحناء وملتوى في الوادي هذه الأرض القديمه بحقولها القاعية ومدرجاتها الزراعية كانت تنتج الحبوب والغلال والرجال طوال ٥٠٠٠ سنة ولما كانت المساكن متباعدة متناثرة فقد لزم التعاون والمراجعه في القضايا الملحه كانت الامطار الموسمية وسيولها تخرب المدرجات بشكل دوري لذا تقرر ان على …

مطر وفي عينيك أمواج وفي صدري الرعود، سحائب تبكي وقافية المدينة لا ترن وفي المدى برق وكركرة القرى، مسكوبة القطرات أمزان الأصيل السقف أبيض والكلامُ وضحكة الأطفال من خلف النوافذ والزروع تعانق الريح الكثيفة والغيوم ووردة الأوقات عامرة الرحيق هو الأسى ما أشجن المطر الطري وما ألذ الدمع حتى العشب يرقص في المقابر والطريق أصون ذاكرتي ودفتر نغمتي وأبوح بالآه …

نبوءة قلبي .. مسحةُ الحناءِ الحُسنُ في مرآة قلبي الأوركيد الهاربُ من الحرائقِ .. ندى حاكورة يراعي هي النجلاءُ العفراء الحسناءُ الخنساء هي قُبلةٌ على جبين النبوءةِ الحاء نافذةٌ على عتمتي الصرير الذي يقتحمُ بياضَ أوراقي الحاء تتسلق أبجديتي مواظبة وفي هزيع الصمتِ نادتني بحنائها المُتماوج اخترقت حصون محبرتي وعانقت صدى الدمعِ في جوف هزائمي .. شقراء قرطاج شجرةٌ شاهقةٌ …

أبكتب حروف تعبر عن معانيها مضمونها الأخلاق والصدق في أعماقها ماله حدود حروف إن دلت على شيء تدل على جوهر راعيها راعي فضيلة وموقف بين الأشراف محمود أبيات يااصحاب بين الحين والآخر أغيّر قوافيها عجرت أنا والمعاني عن وصف رجال نادر الوجود غرس فينا حُب الخير. وكيف الإساءة بالإحسان نلاقيها وعلمنا كيف بالتسامح نرتفع ونسود دايم مبتسم وكاتم ظروف يعانيها …

الدقهلية – آفاق حرة كتبت/ناهد حسب الله شهد  قصر ثقافة المنصورة ختام العرض المسرحي “السراج ” لفرقة مسرح فلاحين المنصورة   ضمن عروض الموسم الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة في إطار برامج وزارة الثقافة. ووسط اقبال كبير اختتمت ليالي العرض الذي دارت أحداثه في إطار من الكوميديا والفانتازيا حول فتاة تمتلك قدرات خارقة وتعيش وسط إحدى القبائل، …

صدر عن دار دجلة ناشرون وموزعون اليوم كتاب الدكتورة شفاء أحمد علي مستريحي ظواهر أسلوبية في شعر أديب ناصر. يعدُّ أديب ناصر من أعلام الحركة الشّعريّة في الأردن، فقد استطاع أن يسجّل لنفسه حضوراً في السّاحة الأدبيّة والثقافيّة من خلال تجربته الشّعريّة التي حرص على أن يجدّد فيها شكلاً ومضمونا،ً ويوظف فيها الظّواهر الأسلوبيّة المتنوّعة التي تمنح النّصّ الشّعريّ جماليّاته …

بقلم: جهاد الرنتيسي . قد يكون إبداع نص للفتيان من أصعب أشكال الكتابة، يتجنبه الأكثر حرفة بين الروائيين والقاصين لأسباب متداولة منذ زمن، وأخرى فرضتها تطورات العصر المتوجة بثورة معلومات أحدثت مناخات استخفاف بالكتابة، عادات جديدة للقراءة، وسبلا مختلفة للمعرفة. بين الأسباب المتداولة طبيعة تفكير الفئة العمرية التي نحن بصددها، فهي تمثل نقطة التحول بين خيال الطفولة والخيالات الأكثر نضجا، …

وَحــدّهُ الحب للمحبِّ جنـونُ دونــه كـــل ماعـــداه يَهــونُ وحــدهُ الحب لايبــالي بشـيءِ قــــد يلاقيـه كائـنٌ مايكــــونُ وحـده يُشعلُ المضاجعَ سُهـدًا فــي المحبين والأنام سكــونُ وحده الحب في الليالي رماني خلف ذكراكِ بايعتني الشجون انا فـي الحب لستُ إلا كتـــابا بينمــــا أنت نـــصُهُ والمُتُـــونُ يرقص النبض بين قلبي إذا ما اقبـل الخـل أو أطلــت عيــونُ اعــزف الشـوق لهفةً كلمـــا طا لـ …

عندما يَتَلَبّسُني “الشّاعر” أصير عصفورا فأقف على حافّة نافذة حبيبتي وأتلو ما تيسّر ممّا كتبه اللّه من أغاني أنوثتها أو أصير بندقيّة بين يَدَيْ ثائر كما قد أصير أصابع من ضوءْ تخلع العتمة عن جثّة هذا العالم المصلوب وقد أصرُ، لبعض الوقت، “أنا”؛ “أنا” الذي كنتُ سأُشبهُني لو أنّي امتلكتُ الجرأة على الخروج من تفاصيلي… عندما يَتَلَبّسُني “الشّاعر” أصير شجرة؛ …

في المرآةِ لا وجهَ لي، أنا جسدٌ يقفُ عارياً! والنهايات يغشاها الإيمانُ ويقيني أن لي رأساً بداخلهِ كومةٌ من خوفٍ وطيّاتِ كتبٍ تحاورُ الليلَ فيك… دائماً كان لي قلبٌ، يبتكرُ الصدى ويضيءُ ممراتِ الشعر… بهجةُ الورد تسبقني إلى الشارعِ الخلفي، وتلك الحياةُ تقفُ عاريةً أيضاً أمامي.. خاليةً من ذكريات الأمسِ البعيدِ… وأدورُ في فلكٍ قد أضاءَ له الحبُ وهجاً كاذباً …