رواق أقلام واعدة

الأحلام الجميلة / رحمة هاني خطاطبة_الأردن

لصحيفة آفاق حرة _______________ “النجاح سلالم ، لا تستطيع أن ترتقيها ويداك في جيبك”، أنا أكافح بكامل قواي العقلية، النفسية، الفسيولوجية، والكثير من الحبِّ، الأمل، السقوط، النهوض، المكابدة، المكابرة، المثابرة، التوسل، الاستمرار، والقليل من النزاعات ببعدِ الدهرِ، روحٌ تشرقُ بوسعها طول المدى، سوف تبتر يداك يوماََ، وتعترك بأقسى الجنود، لكنك حتماََ ستقف إن أردت أن تكن قوياََ، لتسعى، لتصل، لتصبح …

أكمل القراءة »

شريكة حياتي- سميح مريش

صحيفة آفاق حرة ______________ كان المشهد مريعاً جداً تسارعت دقات قلبي حد الأنفجار حين رأيتُ عجوزاً يتجاوز الستّين من عمره يلفظُ انفاسهُ الأخيرة ، ويتمتمُ : كانت رحلةً سريعة لاراحةً فيها ولا تعب ! ثُمَ على بالصوتِ قائلاً : أين أنا الآن من حُلمي ؟ أين أنا من أولِ حُبٍّ لي ؟ أين أنا من شبابي ؟ أين أنا من …

أكمل القراءة »

«حروف من ورق». الأديبة جملا ملحم

خاص: صحيفة آفاق حرة ___________________ اشتقت لمدامع القلم…… ينثر عبيره على سطور الورق… يغمس الورد بندى الفجر المعتق عطرا… يمد العنق نحو نور الشمس….. يعانق الرؤى في كل خفقة قلب…. اشتقتُ لتنفس المداد في الروح…. وإعادة الابتسام لثغر الطفولة…. واحتفال البهجة بعيد مولد النور…. مرّ من هنا كثير من مواجع الفراق … تصرخ في جوف الليل صدى…. تسكن على عتبات …

أكمل القراءة »

قصيدة يا مسكين / بقلم :ندى زيدان _ مصر

شوف انا فين وانت فين ايه اللي جابك ليا يا مسكين مين ضحك عليك وفكرك تقدر لقلبى تهين دمعتى تسوى مليارات يشبهوك ولو كل ساعة تعرف عليا انسانة ما يقدروا ليا ينسوك انا الأصل وكلهم صور بهتانة جايلى دلوقتى ومألف عليا غنوة الحنين وتقولي عيونى من الحب سهرانين تشكر ياللى من حوارتك مستكفين ولو علي وتر كمانجه هما غنوك وبأسمك …

أكمل القراءة »

وفجأة / بقلم : محمد مزيد الوردات

رأيت الكلمات كتبًا مرتّبة ببساطتِها المدفونة في حقيبةِ مدرستي القديمة!، لقد كانت مبللة بالشعر الأسودِ وسائرِه من البحور والألوان، فمن فرط الهيام بلا كلام بدأتُ أكتب! هكذا بِخفّة  .. حبر من الحقيقة، اخذتُ قلماً اختارته عيني من مطلعِ نومي قبل أن أنام ! – العفاريت في زحام البشر تزئر ثرثرةً لتنالَ مقاعِدها، حتى أضاعت بأصواتها لوعة البيوت التي فاحت منها …

أكمل القراءة »

«الذكرى الأولى». الأديبة جملا ملحم

خاص: صحيفة آفاق حرة ____________________ صلى الفجر صام وابتهل، عاد مسرعا عازما على أمر قد قُدر، قاد مركبة القدر على عجل قبل أن يرى نور الشمس تشرق مرة أخرى، لم يكن هناك من شاهد، أحس بالحرية والانطلاق وهو الذي نادى بها مرارا ،لا يحب القيود، أحب السفر والغربة، صامتا يخبئ حشرجة مؤلمة. بعد دقائق معدودة فقد السيطرة على المركبة، وانحرفت …

أكمل القراءة »

حرب بقلم : عروب غنمه

كتابي لم يكن موتاً ولا حتى مرضا فتاكا لم تكن لحظات عابرة، لم أشاهد عائلتي تبتسم يوم ولدت هنا بين الحرب والموت ، موت الأرواح والسعادة وحتى الأرض ماتت ولم أكن  أقرأ كتابي المصور الذي تبقى لي من حطام منزلنا ، ذاك الكرسي الخشبي ، لا زلت اذكر أنني كنت أجلس عليه لساعات طويلة ، وربما كنت أغفو  وأنا أنتظر …

أكمل القراءة »

«تحقيق صحفي»

سألها أراد التقرب إليها: س: ما هو اسمك؟ ج: ليس جميلًا. س: كم عمرك؟” ج: تجاوز سن الشباب. س: ما هي مهنتك؟ ج: إلهام من يحتاج مساعدتي. س: ماهي هوايتك؟ ج: القراءة والكتابة. س: كم وزنك؟ ج: لا أشتري ملابسي من الواجهة الزجاجية. س: ما رقم هاتفك؟ ج: كل الأرقام من صفر إلى 9 باستثناء 1356. س: ماهي إنجازاتك؟ ج: …

أكمل القراءة »

اتّصال/ بقلم :الأديبة جملا ملحم /إربد – الأردن

خاص لصحيفة آفاق حرة انقطع الخطّ … غاب الصوت.. سافرت الفكرة… وسكن القلم…. تجمد المداد…. بعدت المسافات…. صمت رهيب… خيال وخوف… غارت النجوم… ساد الليل…. لن يتصل…. غيرت النغمة… غيرت النبرة… خفتت الإضاءة…. لم أعد بحاجة لهاتف… لن يومض…. بقي الاسم في القائمة…. والرقم في الذاكرة… تاهت الدموع…. سالت أودية من أفكار…. جفت المقل…. باتت المحطة مقفرة…. وقطار أبى أن …

أكمل القراءة »

ولادة / بقلم : الاديبة جملا ملحم / إربد – الأردن

-خاص بصحيفة آفاق حرة عندما كنت في الابتدائية كان حب القراءة يسري بشرياني مسرى الدم، ويأخذ منحى آخر نحو النبض، ولكنه لم يأخذ الشكل الجدي للقراءة؛ لتجمع الكثير من الظروف ااتي كانت تقف كحاجز يحول دون مسير القراءة في طريقها الصحيح، كعدم وجود مكتبات عامة في حيّنا أو مكتبة خاصة في بيتنا، كنت أعشق قصص المكتبة الخضراء، وقصص أخرى تروى …

أكمل القراءة »

الرباع/ بقلم / إبراهيم سبتي

    اهتزت القاعة من دوي تصفيق وصراخ وتشجيع المتفرجين المذهولين.. الرباع يحمل أثقاله بذراعين قويتين، اهتزت لهما الأجساد متمايلة مسرورة.. ينظر بعينين تدوران حول المكان لكنهما تحطان عند الصف الأول من المقاعد القريبة من المنصة الخشبية التي يقف عليها مزهواً.. نظراته تحدق بالناس الذين يجلسون على بعد متر واحد منه.. نظرات ملؤها الترقب والقلق أو هكذا بدا للذين لم …

أكمل القراءة »

تحفتي / بقلم : هديل صالح 

تُحفتي الفنية فتاةٌ تسترق عبق الياسمين ، نظراتُها الغامضة شفتيها الجذابة تقتلني وتُحييني ، حبي لها أشبه باللغة العربية التي لا تنتهي من المعاني والمصطلحات ، حبي لها حب سرمدي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، عند سيرها في الطرقات تكون أشبه بالتحفة الفنية الجميع يحلم بأمتلاكها ويُطيلُ النظر اليها ، أحببتُكِ كما لو أنني لَــمْ أُحب شخص ابدأً …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!