رواق قصيدة النثر

مُتفقان/ بقلم الشاعر العراقي فارس مطر

مُتفقان على شغفٍ لا يملؤنا أنتَ، تُضَيِّعُ قَمَراً يبقينا تحت شتات الشعر وأنا أتناسى النجمةَ كي تُنكِرَ وجهتنا انطفأ الليلُ وبانَ الوهم جليّاً نتخاطرُ عن بُعدٍ، ونُسِرُّ الضحكةَ نرتكبُ الأخطاءَ مَعاً نتوازى في صورتنا ونناقضُ آخَرَنا عن قربٍ ثُمَّ نُعيدُ خطوطَ تآلفنا في اللوحةِ ثُمَّ نؤدي صمتاً مُتَقِداً.. نتكسَّرُ.. نشَظَّى، نَدَّاخَلُ، نَضَّادُّ ونسقطُ في التجريد تُؤججُ نشوتَنا كأسُ التجريد تُطلقنا …

أكمل القراءة »

أغنية الليل الاخيرة/ بقلم:عادل العامري ( صنعاء)

المساء ضفة ثالثة للجرح الحياة قلب بلا نبض الانثى تفاحة متعغنة الحب وردة ذابلة البحر ثورة هامدة وانا ذلك العاشق المحروم من الجميع والسلام اقتات حزن العمر اشواقي الرياح أغني أغنيتي الاخيرة لليل البحر. الورد. القلب. الانثى يتراقصون بخطى كهل ضرير طرق بعكازه بوابة وجدي ونام في انتظار القلب التفاحة يغمرالظلام مهجتي يطول سهري تيهي في صحار ا الاحلام بلامو …

أكمل القراءة »

رهينُ المحبسِ/بقلم:فاطمة حرفوش (سوريا)

إلى متى تَجْلُدني سياطُ الوقتِ وتمضعُ عمري أنيابُ الإنتظارْ سمائي ملبدةٌ وأرضي قاحلةٌ لا حياةَ فيها ولانباتاً يورقُ بالأزهارْ وأشجارها عقيمةٌ لا تحملُ الثمارْ يرخي الشكُ علي ظلالهُ فأتوه في متاهاتٍ الظنونِ والأفكارْ وأغرقُ في بحرِ الشجونِ موجةٌ تأخُذني إلى الشطِ وأخرى تُعيدني إلى وسطِ التيارْ أحلامٌ داعبت خيالي وسلبت سكينتي ورمتني أشلاءً تلمُ أشلاءَها من بحرِ الأوهامْ وروحاً ثكلى …

أكمل القراءة »

على باب الخيال/بقلم:إدريس سراج (فاس – المغرب)

أستلقي . لا أنا لست مستلقيا . بل أتوسد الأحلام الواقفة , على باب الخيال . أنظر للفراغ , الذي يلف المكان . و الزمان . تسقط عيني , على سواد الروح . يرتعش الجسد. أغمض عيني . أنصت , لأنات صدر مرتعش . أتلمس , تضاريس وجه حزين . ترتخي شفتي . دوار وشرود كبير . لست راغبا , …

أكمل القراءة »

جرح/ بقلم:فتحي أحمد عبدالرحمن ( عدن)

اجيت اليوم تضحكلي وتحسب إنني بافرح ذا كان أول تلاطفني .. تجاملني تخدرني وكنت اسرح تزعلني وأصفالك وتسحرني باقوالك وتهجرني على كيفك وترجعلي على كيفك وتلعب بي وانا اسمح وكم باسمح ؟ أناقلبي انكسر مرات على يدك وهو ريان طري العود أخضر مثل غصن البان جرحته آااه ياغاشم وانا اللي كنت فيك حالم ولما فقت من حلمي لقيت نفسي انا …

أكمل القراءة »

تَسَاؤلْ/ بقلم: الدكتورة زينب أبو سنه (القاهرة)

– قالَ: مَنْ أَنتِ؟! = أتَعنيني أنا؟! – قالَ: مِنْ أَيْنَ؟ = أَنا مِنْ هَا هُنا موطِني نِيلٌ، وفي شُطآنِهِ باسِقَاتُ النَّخْلِ تعلو بيننا لي مِنَ النَّخلاتِ عُودٌ فارِعٌ مِنْ ضِفافِ النِّيلِ نِلْنَا حُسْنَنا عِشْتُ في شَطَّيهِ أيَّامَ الصِّبَا وَاحْتَوَىٰ النِّيلُ صِبايَ أَزْمُنا كَحَّلَ العَينَينِ مِنْ سُمراتِهِ نَوَّلَ الأَحداقَ فيَّاضَ السَّنَا مِنْ قديمِ السِّحْرِ، مِنْ غُدرانِهِ طَيَّبَ الدُّنيا بمَعسولِ الجَنَىٰ …

أكمل القراءة »

وجع مؤجل/محبوبة خماسي (تونس)

نكتب مشاعر الألم بحروف مؤلمة وأخرى ندية حتى ننسى الوجع الذي لا يرغب بأن يغادرنا ولا يرغب بأن يتركنا في حال سبيلنا نعيش الوحشة بوحدة مقيتة ونرسم شبه ابتسامة حتى نهزم الفراغ الذي بداخلنا نهرب من خواء إلى خواء يتوغل بكامل أعضائنا حتى يضعفها، لكن عقلنا يرفضه بعقلية المنتصر… نكابر، نواري الحزن بشيء من الشموخ حتى لا نسقط في حلقة …

أكمل القراءة »

أجمل الكلمات/ بقلم: عائشة المحرابي ( اليمن )

ماذا تقول لهُ ؟ يعزفُ على أوتار قلبِها كل حين يرسو على شطِّ روحِها الخضراء ثم يهمس مشتاقا ً : أجيبيني… ألم يقرأ أمواجَ جفونِها ؟ ألم يفحْ من قاربِها نسيمُ اللهفة؟ الصباحات ُ تشرقُ من عينيه… وفي المساء ِ يفتحُ أبواب َ أناقتِه ويعزف ُ يعزف ُ يعزف ُ أما شدتِ الحرب ُ من فمهِ بألحانِ الفناء؟ ويستمرُ يعزفُ …

أكمل القراءة »

الآن/ بقلم:راضية الشهايبي( تونس )

  الضوء خافت مثل سارق يتقدم مرتبكا طِلاء الحيطان شاحب كوجه العليل النسيم كما كان يومها يعبر هفهافا ساحبا كل خفيف شجرة المكان واقفة في وجه البناءات البناءات الجديدة ، علت وتجبرت كل الذين راقبنا طفولتهم كبروا كل الذين كانوا كبارا… رحلوا كل الذين كانوا صغارا ندموا جارنا المولع بصيد العصافير صاده الأزهايمر هو الآن حبيس بيته يراقب الحياة من …

أكمل القراءة »

و أنت تنصر/بقلم:منيرة الشكر (المغرب)

و أنت تنصر روحا مزقها الحلم قف على أطلالها وانشد مرثية أنا في الظل صدى رجع موجع لا بداية أقتفيها ولا نهاية إليها أستكين ففي منتصف الأشياء أشلاء أبدو أغازل أطيافا كانت وأمد يدا للوهم أدري أن هذا الجحيم يليق بي وهذا المسرح الذي أعتليه يمثلني فهل ألعن قدرا أم ألعن بقايا حلمي؟ أم أمشي في الأحجيات كذبا لعلي أأنس …

أكمل القراءة »

كآبة المشهد/بقلم:عبد الرؤوف بوفتح (تونس)

..النّظر الى الأًمَام .. صار مُريبا كَمَنْ يَجُوس الدّرب أعمى. لم اعد انظر الى السماء يا ابي انها : خدعة النجوم لاحلام الغريب . لم اعد انظر الى الرصيف عند قدميّ.. مللت اوجاع هزائمي. لم اعد انظر ،، لا .. الى اليمين ولا الى اليسار.. – اقول لك .. لغتنا العربية : – نَكْتُبها من اليمين. وبعد كل ذلك .. …

أكمل القراءة »

‏بعيد جدا/بقلم:محمد الشميري (اليمن)

‏بعيد جدا خلف ألسنة القصائد ترتّلُني تعويذة الملح الذي دسّته أمي في رقعةٍ ٍ البنطلون فلم تعرني الشمس من يومها سنّ الغزال! ما الذي يحدث الآن ؟! الضوء مرتبكٌ تعثّر بالسكاكين التي ضاجعها الليل في كعكة وجهي الجدار يسيل هنا قهوة أبي تمدّ بخارها كالدعاء يا…. يا أنت يا ربّ انتظار لا يجيء أحلامي الآن تسقط قبل هذا الآن” تسقط” …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!