رواق النثر

نصوص مزمنة/ بقلم:د مبارك أبو محمد (عدن)

هانحن ندخل أصبوحة الفرز؛ بدر يليه محاق , ندخل العودة المدرسية بالشمع ؛ شمعدان سنرفعه نخب أيامنا المقبلات شمعدان سنرفعه نخب كل الضواحي شمعدان سنرفعه في مهب الرياح ونرفع نخب الحكومة كل التحايا الجميلة والأمنيات, بفتح جديد من الشمع , يدفع عنًا النهار لكي لايذوب الكلام سنحكي لأطفالنا في محيط السواد عن: الغول والكهرباء , عن الأمن والخير والعدل وال …

أكمل القراءة »

يا رب/ بقلم:كمال محمود علي اليماني( اليمن)

أقسمتُ أنك لي حبيبٌ واحدٌ أحدٌ ومافي خاطري حبٌ سواك. وبأنني .. وأنا المحبُ بسطوةِ الحبِّ العظيمِ بأنني بعيون قلبيَ أينما وجهتُها نوراً أراك. وأرى ضياءكَ غامراً روحي بفيضٍ من بهاك. أدنو إليكَ يشدُني شوقٌ إليكَ وكلما ريحُ الغوايةِ عربدت أبكي .. أنوحُ بحرقةٍ فتشدني حباً يداك. وأنا المسافرُ في المتاهاتِ التي لاتنتهي وأنا المغامرُ والمقامرُ في الدجى ضيّعتُ درباً …

أكمل القراءة »

هيا..أخرجوا من ديارنا / بقلم:خالدعبدالوهاب

يا أنتم.. يا كلكم.. ياغيبة الحاضرين.. أيها المارون كل ساعة فوق جراحنا أيها الجاثمون كل صباح ومساء، على صدورنا أيها الداعسون على مشاتل أحﻻمنا.. أيها السارقون اللقمةمن أفواهنا، والضوء من عيوننا.. أنتم أيها الزاحفون كالحيات فوق ترابنا.. واﻷكلون كالجراد زرعنا.. والخفافيش حين تمتصون دماءنا.. أيها النابتون كالفطر فوق جراحاتنا.. إنا هنا شعب يموت من التوجع واﻷنين… ومن جوعه تقتات الضباع …

أكمل القراءة »

اليوم لم يعرفني أحد/بقلم:عبدالغني الأهدل ( اليمن )

اليوم لم يعرفني أحد خارج المنزل صادفت مجموعة من الرفاق والأصدقاء القدامى كلهم مروا من أمامي، دون أن يردوا التحيّة جلست في مقهى عتيق ورحت أحدق في الزبائن، كمن يبحث عن شخصٍ يعرفه ضجيج الشارع كان كفيل بأن يذكّرني كل شيء لقد عرفت رجلٌ يقعد في الزاوية كان أستاذي فيما مضى إذ أقسم أن يجعل العالم يعرف من هو عبدالغني …

أكمل القراءة »

منطِق/بقلم:فتحي احمدعبدالرحمن(عدن)

ء بالشيء يذكرُ ووضعنا اليوم أعكرُ .   تعالوا لحظةً ننسى النُهى ونخربشُ المنطق .. عسانا نستفزّ الحقّ كي ينطق .. فأهلُ العقلِ مركونون في مقهى منهمكون في تحليلِ وضع الغرب والمشرق .. وكل الناسِ مفتونونَ ينقسمونَ بين مداهنٍ واشٍ .. ومتملق !! تعالوا .. من بذورِ الشّكِ نزرعُها امانينا مواويلَ النفاقِ نَبُثّها أحلى اغانينا ونرشَفها مآسينا كؤوسَ الخمرِ غليوناً …

أكمل القراءة »

إفلاس /بقلم:عبدالقادر رالة

  من الوقائع التي أثرت في، ولا تزال عالقة بذهني، وقد كنت شاهداً عليها…   ذلك الرجل الذّي أفلس فجأة ، وتكبد خسائر كبيرة  …لمحته ُجالساُ عند عتبة الباب و الأمطار تنزلُ بغزارة  ،كان ذاهلاً ، لا يأبه بالمطر ولا  بملابسه التي تبللتْ بالكامل. وما لبثتْ أن جاءت زّوجته ،وفتحتْ المطرية فوق رأسه ،  وقد كان واضعاً  يديه فوق رقبته مطأطأ  الرأس …

أكمل القراءة »

في أرض الأحلام/بقلم:الدكتور معراج أحمد معراج الندوي ( الهند )

الأستاذ المساعد، قسم اللغة العربية وآدابها جامعة عالية ،كولكاتا – الهند هل أبحث عن حبي في أرض الأحلام الضائعة، أم في أرض الحقيقة؟ أنا على مفترق الطرق، لا أدري إلى أين أنا ذاهب.. أمشي حيث تأخذني أقدامي، ولا أعرف إلى أين أنا ذاهب.. أتوجه إلى درب ثم  أنصرف إلى جهة أخرى، والدرب الذي جاء معي قبل أن بدأت أحبو على …

أكمل القراءة »

أرِقٌ/ بقلم:أوس مطهر الإرياني( اليمن)

أرِقٌ طواهُ الليلُ لا يتذكَّرُ إلا العذابَ، ودمعةً تتحدَّرُ أضناهُ عَتمُ الليلِ يجثمُ فوقَهُ ويشدُّ خافقَهُ إليهِ، ويعصرُ ألقاهُ من قمِمِ الغرامِ إلى الثرى حتى تناثرَ قلبُهُ المتكسِّرُ أنساهُ ما شكلُ الضياءِ فطبعُهُ عَتِمُ المنابِتِ، مُغسِقٌ، لا يُقمِرُ أشقاهُ طولُ الليلِ حتى ظنَّهُ مِن حينِ آدمَ مُغلِسٌ، لا يُسفِرُ وهمٌ دوامُ الليلِ ما من فرصةٍ لبقائِهِ، فالفجرُ لا يتأخَّرُ وَرِثَ …

أكمل القراءة »

وأبقي أسيرك/بقلم:نورالدين كوكو ( السودن )

لأجل أبتسامة عينيك يوما … تسلقت كتف الرياح وحبل الدخان… وقبلت نجما يغازلني في فلاة بعيدة عبرت حواجز موت رخيص إليك وتجاوزت في لمحة البرق ظل الزمان… وأعطيت نفسي أسما..ولونا وصوتا.. أذا صحت أجفل ليل .. وضاق المكان.. لألقاك لحما ووشما فينأي خيالك مني… وأبقي أسيرك ياوطن من لهيب .. لحبك رائحة المسك والموت.. ومهرك دمعة أم وأخت.. وشمس علي …

أكمل القراءة »

ذاكرة العٌشاق/ بقلم:عمر القيفي (اليمن)

كان يحدّثني بقصته والدموع تسابق كلماته ، لم يشأ أن يخبر أحدًا بقصته لكني ألمتهُ بعتابي حين قلتُ له : ويحك يا هذا لقد نثر الشيب بياضه على شعر رأسك ، وبدأ الكبر يرسم خطوطه على قسمات جبينك ، وبدأ الظهر ينحني والأقدام تدلف ، فمتى ستبحثُ عن أنثى تكمل معها مشوار حياتك ، أم أنًّك لم تستطع مجارات الأبكار …

أكمل القراءة »

لا يوجد مخرج /بقلم: عبدالقادر محمد الغريبل

سنجعل الوصول إليك مثل شجرة، مثل نافذة ،مثل جرذ لكن الجرذان لا تسعى للنوم طيلة ساعات عديدة، و لا تستيقظ بإجفالة وقد سيطر عليها الذعر وهي غارقة في العرق، الجرذان لا تحلم بأحلام وردية ولا بكوابيس سيئة،وماذا في وسعك أن تفعل لرد أحلامك لكن الجرذان لا تقرض أظافرها بأسنانها، وخصوصا دائما وبشكل منتظم قد تفقد الأظافر مرونتها بجرح نازف، تنتزع …

أكمل القراءة »

ملامحُ بلا وجوه/بقلم:كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي (العِراقُ _ بَغْدادُ)

وفي ليلةِ الامتحان .. رميتُ عظامَ الأسئلة فجاءَتْ تتبارى كلابُ الأجوبة والعصافيرُ نسيتْ بذورَها عندَ تضاريس القمح تستشرفُ الخطر كانَ عليكَ أنْ تنامَ قربَ بركانٍ قابلٍ للانفجار وتضربَ بحديدٍ بارد حتىٰ وإنْ لَمْ تكنْ عصاكَ تؤلمُ ظهراً ففي لعبةِ الكراسي لابدّ لخصمكَ .. من أنْ يقتلَ نفسَهُ بنفسه قبلَ أنْ تغمسَ قلمكَ في حبرِ الدمِ هيّ نقطةُ انعدامِ الرؤية حينَ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!