رواق النثر

 عَجينة ليَنة َطريةُ انا , بِيَدُكَ تَجعلني أكون ماأكون دميةُ مشكاسةُ أو عروسة جميلة , تَكسرها تَرميها او أكسيني كالاٌم للجنين حُزنَكَ صَمتي ومَوتي بلا أرادتي , ولِكلماتي بِكَ ولِاجلكَ أستعين مالي عَليكَ اِلا الدَلال , ونوركَ يُضيئني كالشمس المبين كل شِيئ فيً مرهون لَديكَ , حتى عنواني وأسمي كالَظن اليقين تُربة اكون انا لو أَردتَ !, والماء انتَ تَجعلُني …

لكَ الحقَ أن تُدخنَ المارِيجوانا بُوبْ مارْلِي سَاعَتها غُناكَ يَصلُ إلى القلبِ  وتُصَابُ الأجْسادُ الصّلبةُ  باسترخاءٍ فيهِ دهْشةٌ..  فيه تحدّي..  فيه انتماءٌ للأصْل..   انتماؤُكَ لبُوليتيكَا غَيرَ البُوليتِيكَات…  انْتمَاؤكَ لمبْدأ الحُرية يلجُ بكَ السَّماءَ…. لِساعةِ الفَرحِ… لِلثمِ يدِ الإلهِ … للرَّقصِ لِبياضِ المَلائِكةِ .. للْعبثِ بأرْواحٍ مجَّدتْها سُونَاتا العِشْقِ… .لِسيلٍ منَ الافترَاضاتِ لأغْناءِ التَّخيُّلِ … لأجلِ قداسةِ الحَركةِ .. لطُقُوسِ الهُروبِ …

انا الانثى المعتقة بعطر هواك ألموشومة يهمس قوافيك تنسج الهوى من خيوط القمر تراقص ظلال الحب في مقلتيك يتعال صهللة الشوق في داخلها ويجمح في حناياها جحافل الاشتياق والحنين يرسم خيوط الرحال اليك    

برد السنين كحلي في عظامي ، كنت اريده أبيضا كالثلج ، طريا ولامعا تحت ضرس الوقت كنت اريد دما غليظا وطويلا يربطنا ، دما أبيضا ، ينسل في عروقنا كحبل ، وأظافرا صلبة وقوية قبالة خيبات العمر ورحى الواقع . ليتني امتلكت وتدا ،حين طارت الخيمة في غبار الحوافر . او ظهرا أسند إليه ظهري ، حين كانت الطعنات مصوبة …

  الوعل الهارب من نظرات النبوءة يشعل النص بالدفء المسافر تتماهى عازفة الدموع مع هديل قلبي وعلى خشبة المسرح ظل حورية هاربة من نعيم الفردوس …  

في كلّ لحظة أمشّط فيها شَعْر ذاكرتي أشعرُ أنّي بألف خير فأنا دنجوان من الطراز الأول لا أحبُّ أن أهمل نفسي كي لا يتلوّن صدى جنوني وأذهب مع الريح المنسيّة لي صفة وحيدة هي أنّي أحبُّ الحياة ولا أحبُّ أن أقامر بوفائي النجوم مهما كانت عالية أنا أسمو ولغتي العشق — في خبايا النفس تلتوي القصيدة وما شعوري بكِ غزالة …

بقلـم : حســـين حســـن التلســـــيني – العــــراق / الـمـوصــل (*) لاعيـبَ في خلـوِّ الجيـب ولكن بخلوِّهِ يشتعلُ الـرأسُ والقلبُ بالشَّــيبِ . (*) إذا خـلا المصبــاحُ من الـزيـتِ خَيَّــمَ الظــلامُ في البيـتِ . (*) تحمـلْ مرارة النكبــة فهي تـوقظـك من ســبات الغفلــة وتفتح أمـامــك أبــواب التوبـــة . (*) مـن كافــأ جميــل الآخـريـن بحُسْـــن الـرَّدِّ لابقبـــح الصَّـدِّ سَـلِـمَ يـوم القيـامــة من إقـــامـة الحـدِّ. …

لدفقة الحياة شجون كثيرة يصعب التكهّن بمعالمها شوق يجلجل يسكن القلب بغضب وعيون تتهادى كنسيم الليل تصرخ ذاكرتي من الانبهار إنّها هي من تحدث في قلبي كل الزلازل والبراكين — كأنّما قلبي لا حدود له تبكي الفواصل بأنَّ الطريقَ مسدود هذه رغبتي والليل يعوي بحشرجة مَنْ قال بأنَّ الطيورَ لا تبغي السكون وألحان جذلى يصوغها النهر المبجّل وأنا في حضنها …

     إلى روح الطفل المقدسي قيس أبو رميله اختطفوه وقتلوه والقوا به في غيابة الجُبّ اغتالوا طفولته والبراءة في عينيه وأحلامه الوردية قيس لم يمُتْ بل عاد إلى الثرى ورحم الأرض ارتقى إلى العلياء شهيدًا كل دمعة في عيوننا وفي مآقينا تتألم وتتوجع وكل نبضةٍ في عروقه تصرخ : إنه يوم عرسي يا رفاقي وأكاليل ورودكم وزهوركم فوق لحدي …

 يِسْعِدْ صَباحكْ ها الحِلو يَلْإنتْ للدّنيا صَباحْ رووسِ الجْبالِ تْكَحَّلوا بالنُّورْ وْتْنَفّضْ جَناحْ بُلبُلْ حِلْوْ ياما إلو صابِرْ على جْنُوْن الرِّيَاحْ عَرَّمْ بِرِيْش اللي بَلّلو قطْرِ النَّدي تَرْغَلِ وْصاحْ لبنان يا قطعة سما إسْمَكْ على شفافي صلا   ولو انَّكَ أوْهَمْتَنا! وخابتْ آمالنا بلبنان؟ يِسْعِدْ صباحك، وطيَّب اللهُ ترابَ مثواك  جانب الإدارة الكريمة في المصرف اللبناني للتجارة – الفرع الرئيسي …

تلك الرغبة الملحة للحصول على خيبات مستوفاة الشروط. تجعلك تختبئ فى حقيبة يد لمرأة جميلة. دونت أسماء ضحاياها فى زجاجة عطر وتركت فاها يسكن الشراشف البيضاء عن عمد وأنت بالداخل تترقب أن تحررك حين تقرر أن تفتح حقيبتها وتدخن شغفها بالتجربة وتشاهدك ترقص فرحا لأنها ستلقى بك فى أحد الأدراج لتفسح مكانا لأنتصار جديد داخل حقيبة بحالة جيدة

كلّ الطيور التي أعشقها تخلّت عن قلبي الجريح ورحلت كنتُ صغيرأ لا أفقه إلّا الحبّ هناك مَنْ لا يفهمني هناك مَنْ يرقص على جراحي لكنّي متمسّك بالمبدأ وإن جار الزمن وبقيتُ وحدي لن أنهزم قلمي هو السلاح الأوحد — للحلم ضحكة الطفولة وأنا العاشق اللبيب أشذّب رأس الليل وأعلن بملء فمي أنا آشور بانيبال وسيفي قلمي