رواق النثر

اريد الابيض في وردة/ بقلم : دارين زكريا

حين رأيتُني أغدِق الورد على أحبائي هنا في التعليقات … تيقّنْتُ بأن عُقدة الورد مازالتْ تلاحقني كلعنة فراعنة ، … مما لاشكّ فيه أن أيامي التَقتْ بالعديد من المحبين ، لكني أذكر ملياً بأن يَداي لم تتحدث مع الشذى إلا لبُرهاتْ . أول جورية أمَرَت وجنتيّ باستعارة لونها كانت من ابن الجيران ، رماها على باب بيتي في وقت تفتّح …

أكمل القراءة »

لم تكن حقيقة / بقلم : ريمان هاني

لم تكن  حقيقة جمعْتُكَ  في  ريشتي في ألواني المتمردة المجنونة في خيالي كنت مطراً وفي عيني كنت مليكاً وفي قلبي كنت إكْسِّيرَ الحياة لوناً صافياً كالماء – لم تكن حقيقة رسمتك على زوايا لوحاتي الكبيرة جنوناً يعربد في  خطوطي يكسر كل حواجز غُربتي  البنفسجية ويغمر كل إنحناءات اللون  دهشة – لم تكن حقيقة كنت نورساً يسافر بي بعيداً في مواسم …

أكمل القراءة »

دراسة / بقلم: بسام المسعودي – اليمن

درست ” الميكروبيولوجيا “ و عملت في بوتيك لبيع الملابس كان فيه فستان قصير له لونين : لون بكتيربا ” E.coli ” عند فحصها تحت المجهر بالعدســـة الزيتيـــة و لون بكتيريا ” vibrio.cholerae ” مزورعة على طبق بكتيري فيه عينة براز لمصاب بالكوليرا كانت على الفترينا بلوزة بلون فطر عش الغراب و لها مقاسات مختلفة تبدأ بمقاس وجع مصاب باللوزتين …

أكمل القراءة »

صفقة بيع وطن / بقلم : داود السلمان

  المشتري بكم تريد هذه القطة من الارض المسماة مجازاً بـ (وطن)؟ يا سيدي هي فعلا كانت (في يوم من الايام) وطن وطنٌ يستوعب الجميع وطنٌ بحجم الكواكب والاقمار والنجوم واليوم صار يباباً تعصف فيه الرياح ولا تزوره الامطار حتى في الشتاء أريدُ ثمن هذه الارض بقطعة من خبزٍ وبشربة من ماء لأطفالي الصغار المتضورين من الجوع والعطش …..لأنني عاطلٌ …

أكمل القراءة »

قصائدنا / بقلم : خلود الحسناوي- بغداد

قصائدنا.. قضية ، قصائدنا، زهرية من  عاج.. زهرة بلاستك، بلا عطر لونها باهت .. صُنِعَت من بقايا رماد قديم .. قصائدنا ، كامرأةٍ تهواها النفوس ولم يسألها احد لمن تهوى؟ هي ك.. طعمِ التين وحبات اللوز .. وزيت الياسمين ، في جعبة مسافر .. بصحراءِ الجفاف .. و وهادٍ بعيد .. وهي عينا صبيةٍ ، يؤرقُها وجعُ الانتظار للفجرِ وذاك …

أكمل القراءة »

كتابة قصيدة / بقلم :حمدان طاهر المالكي

كتابة قصيدة تشبه كثيرا صيد أرنب بري إن احضرت عدتك قد لا تراه وإن وعدت نفسك بالركض وراءه في البراري فما أصعب ذلك إذن أنتظر ! يحدث أحيانا أن تسقي شجرة وتجد قربها كنزا يحدث كثيرا أن تعود دون أي شيء تخيل أنك أرنب ! وأختبئ جيدا ودع الشاعر الذي يتصور القصيدة مجرد كلمات يكتبها متى ما شاء دعه وأكتب …

أكمل القراءة »

أتعثر في خطى رملك / بقلم : سلامة عبد الحق

  أتعثر في خطى رملك الضارب في صحرائي سراب يتبعه سراب وأنا ابحث عن قلب تاه هناك عن سماء لا نجم فيها ولا قمر عن ظلال الخوف تعبث في صدري عن ميناء أمان يريحني من تخيلاتي تساورني أحلامي وتجلدني كلما عبثت بها ينساب صدى صوتك رقراقا يعيدني عمرا جميلا ينشرني على جدائل من فضه وأكاد أسمعك وانت تهمس في اذني …

أكمل القراءة »

عليكم أن تسألوا جبل الشيخ عن عمره / بقلم : مها دعاس

عليكم أن تسألوا جبل الشيخ عن عمره لتقنعوا حبة تراب واحدة أنها ليست من هناك، عليكم أن تعيدوا ترتيب الخلق .. عليكم أن تفكروا بميلاد الكون مرة أخرى   صخرة ،صخرة ينهضن كل صباح ليصرخن : بين لؤم الساعة وقبح العنجهية “أنا عمري من عمر الزمن”. “أنا التاريخ وكل الحكاية ، أنا الزمان والمكان ”   ألا تصغون لموسيقا أنهار …

أكمل القراءة »

لأنك أعظم رجل / بقلم : ملك السهيلي / تونس

لأنك أعظم رجل .. عندي .. لأنك خطيئتي . لأنك وهمي وحلمي لأنك غيمتي … جنوني . بعثرتي . صمتي .. ضجيجي كيف تولد القصيدة؟ حين لا تكون غيثا ممطرا…تغرقها .. لتنبت لحن القصيد مرغمة …أنا أعلن ثورتي عليك لأسكن جنوني … وأسكت ثورة حنيني وألجم شوقي وأنيني لست مرغمة …. عندما أناديك ..حبيبي فتلك رعشات قلبي … سكنت ضلوعي …

أكمل القراءة »

عبر / بقلم : روضة بوسليمي

حين ننبش حقول التّاريخ قطعا نجد ما نتّكئ عليه وكأسكندر الأكبر كانت وصيّتي بمداد الحكمة فيا ابن أمّي اكتب على نعشي ” لا ينفع العقار فيما أفسده الدّهر” وازرع دنانيري على ضفاف الوادي ولا تنس يا هديّة أبي أن تزيل كفني عن أكفافي ليكون العراء آخر عهدها بالدّنيا ولا تعد من مراسم دفني إلا وأنت تردّد : — كوني عفيفة …

أكمل القراءة »

النداء / بقلم : ابراهيم الملاح

حينما حن قلبي إلى مجهول أورقت الأشجار وغنت في الأيك الحمائم ولم يبق زرع أو ضرع إلا وجاء بما عنده من مرغوب إلا نقطة في البعيد ظلت تمطر على جسدي مكائد عدة …………. ………….   الوردة التي قالت : كنت أنت ولم تكن أنا فوقعت في الحيرة وشاط لبى فخلعت ملابسي وطرت عاريا في شوارع المدينة لا أدرى عما أذا …

أكمل القراءة »

تعز إيقونة الحب ورمز السلام / بقلم : موفق السلمي – مدينة تعز

    كانت أرصفتها مكتظة بشبابها الحالمين ، فكيف تحولت من لونها البنفسجي الفاتح إلى الأحمر القاتم.. كيف راق لها أن تستبدل الحالمين؟ بقتلة وسفاكي دماء !   أين ترانيم أيوب ؟ هل غيبتها دوي القذائف؟ وأزيز الطائرات.. أيمكن أن تفقد أنغام” منى علي”؟ لماذا لم نعد نسمعها من على شرفات عرائس المدينة صادحة بأغنية: ” عادني أودع خواتي وابن …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!