رواق النثر

  أمتطي تنهيدة القلب…. وآتيك في همس الليالي الحارقة…. أقف على تلة في الفراغ السحيق إليك… وأكتب كل حروف الرجاء…. علّ الحرائق تنطفئ…. علّ نسمات بوحك العذبة… تسمّو في صعيد المرافئ… عيناك طافحتان…. وتعبي غيّم قاتم…. كلماتي تختنق…. وهمسك يعربّد في حنايا الضلوع…. والنجوم ما عادت تحلم…. في هدأة هذا الليل سوى بالهشيم…. أشتاق بهلع دافق.. نورك المتألق في حلكة …

ألبس الآن جرحي وأمضي خجولا الى وردة في الهباء فمن يوقظ الريح حولي ويزرع سربا من المشتهى كي أنام ؟ شاحبا … فاض والهمهمات ذئاب تصيد فرائسها في يدي خطوك الان جرح شهي ووجهك قبرة تتدلى على خلوتي شاحبا … فاض دلوالمعاني على وردة الرمل هذاالكلام وهذاالصمت بروق تلوح للصحو يا أيهاالرمل علم ورداتك العطشى يا أيها الرمل أخرج لناعشبة …

جدّي أورثني قراطيسهُ الباليّة تتراءى أساطير عبوديّة ما كنتُ سيدَ نفسي المتلبّسة خرافة أنهكتها الغرائز الساكنة تحتَ جُبّةِ الجسدِ المثقل تكتويهِ همومُ الغياب تمارسُ غوايتها تتبخّترُ تتمدّدُ غامضة ترتدي الزمن المستغرق تغزوهُ الشكوك تزيّفُ الحقائقَ الغريبة ذهني المفطور تقايضهُ براثنها تحملُ الشرَّ مخيِّماً فوقَ أجنحةِ النور أزليّة تصارعُ غائيتها تشوّهُ الأنسجامَ ما بينَ الرغبةِ والخوف أستشعرُ الذنوبَ ناقصٌ أفتقدُ ما …

يا قيثارة من وجع وشوق أحاول حل لغز قلبي بكِ بخلخال التمني اني في عينيّك مهزوم كــ بعض حلم منك ومني  لا زلت .. اكره فيك طعم الغياب ولا زال الليل ممتليء بكِ وبـ احلامي العصية احببتك مرات عديدة اذكر اخرها غداً أحتاج امرأة .. هي أنتِ تارة تعاندني وأخرى تطاوعني تتقن مراوغتي تقلب ملامح وجهي يا قيثارتي .. ما …

  مع الضبابِ لي ذكرياتُ الصبا .. وفوقَ الأسطحِ الملساء  حرفان .. وقلبٌ .. يعرفهما الندى لي مع الضبابِ عهدٌ و وعدٌ .. و أمنيةٌ حمقاء لي مع الضبابِ أنا وقبلةٌ مؤجلةٌ منذ أنْ كان اللقاء قد أودعتها كفَّ المدى لي مع الضبابِ سرٌّ .. وأحجيةٌ نثرتها نمشاً ناعماً فوقَ ريشِ قُبرةٍ تعرفها المواسمُ وتعرفها السنابلُ والنوى لي مع الضبابِ …

طوبى للمساكين بالروح لان لهم ملكوت السموات طوبى للحزانى لانهم يتعزون طوبى للودعاء لإنهم يرثون الأرض طوبى للجياع و العطاش إلى البر لانهم يُشبعون طوبى للرحماء لانهم يُرحمون طوبى لأنقياء القلب لانهم يعاينون الله طوبى لصانعي السلام طوبى للمطرودين من اجل البر لان لهم ملكوت السماوات

…ادن منّي أهمس لك اكتبني مجموعة قصصيّة بلا عنوان أِحك عنّي في مجالس السّاهرين قصّني على الصّغار قبل النّوم أو … سوّني بأناملك ألف حوض اِغرسني فسائل بألف مذاق اِزرعني بذورا لا تعرف السّبات أِجمعني بعناية اِقطفني على مهلك وانثر محاصيلي في المسالك ….في الثّنايا … ….وفي صدرك … أو …. هبني للطّير للجوعى من البشر وادّخرني لموسم الثّلج والمطر …

بهرت بسحرك تمازجت روحي برونق روحك تعانق القلبان في شغف الهوى وتسربلت بك من عطرك الفواح ملأت خوابي روحي بعشقي لك وبين شفتيك يكون جنوني أتنفسك وأشتهي النوم بين راحتيك والموت بين يديك فأنا مسكون بهواك ومفتون بعينيك فدعيني أحلق كالطير على ربى جسدك المتوهج بالبهاء وأغرز يدي بين زهرتيك وحينها سأكتبك قصيدة عشق وتراتيل فرح

وانت لا تجني من الاشواق غير ما منها فاض وتدلى تنشر الهمس حروفا بها العشق نما يتعالى يراوغ دفق الحنين يسكب انين الوجد دموعا تهزم شجنا طغى وهو لا يبرح مكانه ولا يتولى ويحك من همس له المحراب انحنى خشوعا وبه النور دنا وتجلى … المحراب . / المغرب

من بعد السلام المفقود  والتعايش السلمي المبني على أسس التخوف من الفيتو جمل حقوق الإنسان المتناثرة  كأشلاء الضحايا من عصف نفاقكم  والجثث مرميةٌ على ارصفة السراب فلا شيء هنا حقيقي سوى الموت هنا حيث الأطفال ينفقون كالأسماك بعد أن تخرجهم صنارة الطائرات بصواريخها من الحياة  الشوارع تلفظ أخر خطواتها نتيجة ثقل المقابر الجاثمة على صدرها هنا حيث لا منشار يقطع …

    عبثًا أفتِّشُ عن الوقت المحايد؛ لأجدني لاهثا بيني وبين ما تأرجح من فضاء لم يضبطه ضياعي.. والأفق الذي لا يحمل شيئا من ملامحي؛ لا يأتيني سوى بلونٍ لطالما مارستُ سَكبَهُ في داخلي؛ لأدرك أنني أقف في مساحة لا امتداد لها إلى ما كان.. ولا إلى ما عشت أرجو أن يكون… فأشعر أكثر بحاجتي إلى رصيف فيه متّسعٌ من …

.. ظننت القمر يزور قلعتي فاختبات وراء تفاصيل مواربة انتظره..يقتحم أسواري … أمسكت بكل أحرفي … أراقص أبجدبة ..ما يفرزه قلمي واترقب هذا الشعاع اللذي … انار بعض ظلمتي … كل ما أردته جنون يسكت بعض شوقي ..ولهفة حنيني كتبت بكل ثقلي…. وترنمت ..علي كتف أسطري ولكن السؤال باغتني … ومن الحلم نزعني …. فأين أنا ..من ضوع نوره ..و …