رواق النثر

لا أعرف طريقة / بقلم : هاجر شوقي

صدقوني لا أعرف طريقة للرجوع الي الوراء لا الزمن يستطيع العودة ولا الكلمات ولا اي شئ مما حدث أو سيحدث حتي خطواتنا التي نخطوها في فضاء الغرفة هي خطوة جديدة الرجوع الي الوراء فعل إلهي بحت كيف امسك شيئا لا اعرفه كيف احبسه الرجوع الي الوراء هو التغلب علي الضغط وليس الوصول الي الباب حين ننظر الي مشاعرنا نتأمل ذكرياتنا …

أكمل القراءة »

الطريق إلى المدرسة / بقلم : أمل هندي

الطريق إلى المدرسة طويلة و كثيرة التعرجات أربعون عاما”…. وتلك الطفلة لا تزال تحمل ضعفي وزنها أعباء – على أقل وجع – وتعبر الغابة الممتدة من أول تشكل الذاكرة إلى مصب النهر الذي أخذ حذاءها الجديد في يوم ماطر. وترك أحلامها حافية لازالت تمسح عيني الأشجار وهي تتمطى في الصباح وتحمل قلبها كرة ضوء – ظل الغابة كثيف – لئلا …

أكمل القراءة »

أجنحة دجاجة / بقلم : مها دعاس / سورية

لا أحد غيركِ يعلم أني دجاجة القفص التي كانت تبيض الحلم خلف القضبان بين البساطة ومتسع من الشغف   في قلب الصدق كانت  ترسو حولك كحبة عقيق نادرة   حلقت نحو حلمي التائه في الغياب بأجنحة دجاجة نعم بأجنحة دجاجة   لا أحد غيركِ يعلم أني سمكة كانت تغني على شاطىء الحرية   لا أحد غيركِ يعلم أني سلحفاة جبانة …

أكمل القراءة »

و ربي لأنت كل مذاهبي / بقلم : آمال محمود

  يتهامسون فيما بينهم .. عن مدى حبي لك يشيرون إلي بأصابعهم اللامرئية تلقيت سؤالهم الواحد بذراعي الرقيقتين المفتوحتين حتى أقصاهما ظنوا بي طفلة بالغة الطفولة تقيس حبها ببضعة سنتيمترات بينما كنت أنا حينها أهيىء جسدي للصلب على خشبة الحياة كنبية سلام مرسلة فمن فرط حبي لك أنا مستعدة لابتلاع أخطاء هذا العالم كافة   و نسبها إلى نفسي ! …

أكمل القراءة »

وردةٌ..وبحّارةٌ..وجنودٌ يافعون / بقلم : اياد حمودة

أكره الذين يظهرون في التلفاز.. سريعاً.. أطمسهم في السواد وأمضي لأقضم آخر تفاحةٍ في المطبخ.. يا للهدوء الجميل يأتي.. عبر نافذةٍ تطل على حديقة أغرف منه كما لو أنهُ.. عسلٌ ذهبيّ اللون وأشمّ وردةً.. على بعدِ مدينة.. / كلما ذهبتُ الى كتفِك.. أعثر على جنودٍ يدخنون السجائر وينظرون الى صور ممثلات السينما جنودٌ يافعون.. يتحلّقون حول شامتكِ.. ويتدفأون.. / عاد …

أكمل القراءة »

صقيع القارّات صعقة عشقٍ خالد/ بقلم : فريال  أحمد / الجزائر

من تراكم الحبّ أشكو… في جوفي حبّ أزرق يتماهى و عمق البحار ، يأسر سحر الموج و حركة مدّ ٍ ينسحب قطرة قطرة كالحياة و جزر يقاوم ترهّلات الوقت المتخدّر.. رسوبات غريبة تحدّد مزاجي المتقلّب حين بين أضلعي ، أتنفّس الهوى القرمزيّ ذاك الذي أهدانيه القدر ذات كرم لن يتكرّر ! كلّما انسابت جدائل الضّوءعليه سُمِعَ أنينه الأنيق و صداه …

أكمل القراءة »

شذرات/ بقلم فتحي مهذب

    مهداة الى الشاعر العراقي الكبير صلاح فائق .   الرب لم ينم منذ ملايين السنين.. يلاحقني بطائرة نفاثة لتسليمي فورا  الى خازن النار.. لأني صنعت من قصائدي حجرا يشبه (هبل).. عبدته أنا وسكاني السريين بجوار برج مراقبة (بالحيرة ) .   ##########   الحديقة في اضراب جمالي لأن ملاكا متسكعا مات منذ أسبوع وزفرتين.. على سرير وردة دائمة …

أكمل القراءة »

اليك يا امي / بقلم : اميمة سوسي

الي تلك من وهبتني فاكهة الحياة الي تلك التي تنضح دفئا و حنان الي مربية الأجيال اليك يا امي اليك يا من ضحيت و كابدت اليك يا من رميتني في شعاب الحب و الحنين انت مفتاح فرجي انت ملكة قلبي انت شمعة تضئ ليلي انت عشقي و غرامي مسرتي و كل أحلامي ان بكيت.. من غيرك يواسينى؟ و في ليالي …

أكمل القراءة »

اللص الذى يأكل فى طبقى كل يوم / بقلم : أيمن الشحات

الصمت ذلك اللص الذى يأخذ كل شئ ويركب حمار الحكمة … امام باب الغرفة يقف فأر يحاول الدخول لكنه حذر جدا ينتظر غفلة الضوء ثم يعبث بمؤخرة الرواية …. عبثا يشتم صوت المرأة الحاد جدا يدعو الله كل يوم أن يخرسها ويخفيه عن عيون الحاقدين فى الصباح الباكر توقظه المرأة بصوت يشبه الصراخ يفاجئ أنها تنادى على جارتها فيلعن المرأة …

أكمل القراءة »

نوستالجيا الغصن! / بقلم : عنفوان فؤاد

‏اليوم‏، حط على الغصن طائر ω-3 تحرّك بياض البياض الورقات، الورقات، الخفيفة دوني بقيت العالقة بي تنهّدت! تغيّر لون الخفّة. تلوّنت خفّة الكلمة! على حافة المعنى، اخضوضر رأس المجاز! تعثّر الهواء بالهواء، غلب الماء الماء! الطائر الذي حطّ، لا تسأل عن عشّ قلبه! تحتَ سماءِ الشجرة، اللحاء أخفى الدهشة! أعباء الوجود، تخلّصت بك، منك! لا تهزّ الغصن بقوة هزّ غصن …

أكمل القراءة »

حروف تتقافز / بقلم : ريم الصالح

هاهي الحروف تتفافز أمامي تلهو كأطفال في الرابعة دخلوا لتوهم مدينة الملاهي…   استسلموا للدهشة وتحيروا في الوجهة ثم وعلى عجل التهمو شطائر اللوز ولوثوا بدبقها أفواههم القرمزية …   لا حقوا ذاك الرجل الملون بسرواله المخطط وأنفه الكروي ووجهه الحليبي ذاك الرجل ذو الابتسامة  العريضة التي رسمها بالأحمر فو ق حسرة خيبته وصمته…     جلسوا على الأرض وراقبوا …

أكمل القراءة »

وطن قابل للترميم :نادية محمد

  اسمحوا لي أن انفض عن جبين الوطن سخام الحروب وان امهد له الدروب أن امحو عن جبينه صور الحرب والدمار   اسمحوا لي أن اكفن الجثث المتفحمة أن ارمم ارواحآ عانت من لوعة الانكسار   اسمحوا لي أن ارسم غصن زيتون وحبق بلادى وزهر الليمون أن ارسم حمامة بيضاء نافرة العيون تحط فوق أغصان الأشجار      

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!