رواق النثر

قول امرأةٌ/ يقلم : مفيدة الوسلاتي

تقول امرأةٌ في زاوية ٍقصيةٍ فوق أرضٍ تدور غير مبالية لم العالم صار كئيباً ؟ لم تزرع البذور المؤلمة ؟ لم رائحة الحزن تفوح في الهواء ؟ تقض حَباب الحُلمِ امرأة مع حلول الظلام وحيدة تنسج رداء الصبر ترقب لعبةَ المصير امرأةٌ راحت تنفخ في تنور صدرها تشعل جمرات الأمل وتكثر من الصلاة تتوسد الدموع يصلها ألم القلوب فتصنع منه …

أكمل القراءة »

يراع/ يقلم : هنادي الصدر

تحت ذاك الجسر كم بكينا الهوى سرنا وهل مشينا الجروح ويكأنّ ظلال جفون وأستقينا  دجى الأمان شواطىء يا هوى الأيام ردَّ الخطى إلينا ! تحت الجسرِ رسمنا وفوق الغمامِ وأنتشينا بارود همي يا هوى اليراعِ طلقةً تلو طلقة وأرتقينا فلا حياةً ولا إنتحار ولا الأرواحً جند توافينا كل مافي الأمر أنها دولة مستقلة ق د س تعنينا. . قم للرصاص …

أكمل القراءة »

أسنانٌ من خزف / بقلم : اياد حمودة

 الآن..أفكّر.. بتلك العناوين التي اخترعتها..للقصائد.. والتي صادفني نصفها.. وأنا ذاهبً الى السوبرماركت..  أو عند تنضيد الكتاب في دار النشر ولكن..ليس على الشاطئ.. حيث لا ضرورة لأي عناوين.. أو أصدقاء..أو حقائق.. عناوين القصائد.. أسنانٌ من خزف.. تقضم قلب القرّاء.. 2  الحلزون الذهبي يزحف الى الأفق.. يرونه.. من هم في محفل الفارّين.. مقعين..يحملقون.. في سقف القوقعة  3  الرجل الذي لا يحلم بشيء.. …

أكمل القراءة »

سمكةٌ/ بقلم : لارا ياسين

 توغلُ الغرقَ في سماءٍ أضاعت أخضرها  شبقاً لسُكنةِ الحفيف قميصٌ . .  بكٌمين مقطوعين يُحاصرُ لونهُ المنطفئ  لهفةً للسعةِ الغياب ودهشةٌ . .  بعينها الرّماديّة تحاول الخروجَ من ذبولها  طلباً لرغبةِ مجاز .

أكمل القراءة »

مواسم/ بقلم : اكرم صالح الحسين

.. عندما نكون معا..  تمتلئ كل الفصول  برائحة التوت  والتفاح/ وتزهر أشجار الزيزفون  بغير موسمها عندما نكون معا..  تتغير رائحة أصابعي ورائحة الحبر على دفاتري  وتغدو غمازتك  محور تدور حوله كل المجرات/ والأحرف الساكنة عندما نكون معا..  ترقص الغزلان  وهي تعانق أزهار النرجس وتضحك أسوار المدن العتيقة والدافئة/ وتتحرك إشارات المرور  بخفة ورشاقة وهي تغمز للحافلات الملونة كجناح فراشة/ عندما …

أكمل القراءة »

روبوت يصلح للعزلة/ بقلم : أسامة حداد

هذه صورته الآن دواستان محل قدميه  ترسان بديلان ليديه  أصابعه صارت صواميل  ورأسه كارت ذاكرة من حاسوب حديثة  تتوقعون عينيه شاشتين  إنه كذلك بالفعل …. يمكن استبدال حماقاته في مركز الصيانة طلاء جسده  وإجراء تعديلات طفيفة  ليعمل بالطاقة الشمسية …. إنه بارع جدا في أعمال كثيرة  استغرقوا في صناعته سنتين كاملتين  ونجح خبراء التجميل  في منحه ملامح تشبهني تماما  ولم …

أكمل القراءة »

هذا ما أقوله غالباً بعد كل سقوط/ بقلم : منى محمد

لا أعرف شيئاً عن زراعة الضّمادات  وحدي أنزف حتى الفراغ ولا يُسعفني أحد  لكنني أدرك أنني أتألم  أقاوم الغياب وأفترش الوعي وأفكر باستيقاظ … الوجوة : اكسسوارات رخيصة  الأيدي : حبال متنوعة  والكلمات : مشابك لأوراقنا المتناثرة …  لم يسقط رمش ولم تتحقق أمنية … هذا الواقع بأطرافه الحادة يخدش مشاهدنا كلما تكررنا ننزف أكثر  كلما أَطلنا الوقوف في هذا …

أكمل القراءة »

من يوميات حارس ليلي/بقلم : أسامة بدر

 أنظري  لقد اصطادتْ فخاخي  قمراً يحبو تحت نافذتكِ  كان يختبئ كأفعوان بين حشائش الحديقة  اطمئني أعرف ألاعيبهم جيداً ولدي حيل وفخاخ لا تخطئ القمر قليل الحياء  كان يمكن أن يراكِ لا سمح الله وأنتِ تبدلين ملابسكِ أو يفزعكِ  لو حاول تقبيلكِ و أنتِ نائمة  والأدهى أنهم بأضوائهم الباردة تلك ينفذون إلى أحلامنا ويعبثون بها  يعني لو كنتِ تحلمين بي مثلاً …

أكمل القراءة »

الشوق مطلق/ بقلم الشاعرة الأردنية ايمان الصالح العمري

الشوق مطلق والجناح أسير والقصيدة شكل من أشكال الصداع والمداد المسكوب يراودني للغرق  والدمع النازف بالكحلة ضمّ الجفن على المرود اغمض على الحلم المستحيل قالت… آليا اجمل غيبيات الفرح المخبوء ثمّة أحلامٍ تعانق قاع الروح عند الصحو تضحك لها بكلّك تتخدّر جوارحك ان الذي كان جماله كان ان تحياه حلماً للمستحيل لذّة يقرأها العارف خطاي التي ما عرفت يوماً انّها …

أكمل القراءة »

الفصل الخامش عشر من رواية الغداء الأخير للروائي الأردني توفيق أحمد جاد

أصبح التراجع في حياة دار “أبو الأخوال” كبيراً، والأمور تزداد سوءاً.. حاول عايد جاهداً إلغاء اسم دار “أبو الأخوال“.. لم يستطع، وأخيراً.. استسلم للأمر الواقع وعلى مضض.. إنّه القهر وقلّة الحيلة.. نظر إلى حال والديه وإخوته.. وقف عاجزاً عن فعل أي شيء لهم.. أصبحت حياته في حيرة.. قام بفتح “وَرشة” للنجارة مِنْ الأموال التي جناها ومِنْ تلك الأموال التي كان …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!