رواق النثر

فوق المفارق / بقلم : هناء ممدوح

هناك فوق المفارق اتسلق الحنين بعدا انتشى فى حلم غيمة تلملم ذراعى المبتور تملأ محبرة الغناء تعود عصافير الحناجر تغرد هناك فوق المفارق احلق بغطاء كثيف من غابات الزيتون تعصر خمر القلب يفيض سكر الحب فى الشفاه من جديد هناك فوق المفارق أنشر شهقة زفير تعبر ألفا من عبير تعيد قبلة الحياة بصمة فوق الدفاتر فكتب اليوم اليوم ابجديتي عيد

أكمل القراءة »

بيــــروت ( الفصل الثالث ) من رواية المثلث المقلوب للروائي محمد ارفيفان عوادين

  قريباً من أجواء لبنان، حيثُ طلب قبطان الطائرةِ رَبْطَ الأحزِمةِ؛ استعداداً للهبوطِ في مطارِ بيروتَ الدوليّ، في تلكَ الأثناءِ كانت الشَّمسُ تُرسِل أشعّتَها الذهبيّة على أرضِ لبنان. أثناء الهُبوطِ، نَظرَ وليدُ من شباكِ الطائرة، يَجُولُ بنظراتِهِ في ربوعها الجميلةِ، والمتناثرةِ على سفوحِ الجبالِ، ومُنحنَيات الأوديةِ من علوّ ألفيّ قدم، وصولاً إلى شاطئ البحر، فلبنانُ قد تَفرَّدَ منذُ القِدَم بشَجرِالأَرْزِ …

أكمل القراءة »

احترس / بقلم : الكاتبة فاتن إبراهيم

احترس مشاكسة أنا إذا ما أحببت بداخلي أنثى من بركان شظاياها بردا وسلام… أنثى تقتات حبها من عمق الآهات… من وجد من ولع من جوع…… أنثى تسافر وجسدها في غياهب الروح…. لاتسلها عن متعة فالحب أرض خصبة وروده شغفنا الممنوع…… أنثى ترتل الحب شعرا لتدور حول خصرها أحدى عشر قبلة في زنار مفتون….. لاتسلها شبعا فمثلها القليل من وصاياك العشر …

أكمل القراءة »

بابُ تُومَا ( الفصل الثاني) من رواية المثلث المقلوب للروائي الأردني محمد ارفيفان عوادين

أجواءُ بيتُ وليد يغمرُها الهدوء إلّا مِنَ المودّعين، الّذين آثروا على أنفسهم إلّا أن يكونوا ببيته في الحِلّ والتِرحال، ذلك العصر تقدم والدَهُ يرافقُه صديقُه العامِلُ على خطِ دمشق؛ليرافِقَهُما في رحلةٍ مليئة بتمنياتِ الوالدِ الحانيِ على مستقبل يكتنفه النجاح، لكن الأخرين أبوْا إلّا أنْ يكونوا في معيّته على مَدْرَجِ المطار. سارتْ بِهم الحافلةُ بتروٍ وهدوء، عَبَرت حدودِ الرمثا إلى دمشقَ …

أكمل القراءة »

 القيدْ / بقلم عدنان العمري

صبيةٌ تنام على التأجيل تحلم بنافذة تشرع للمطلق  وترضى بشباك مواربٍ على آنية الورد … الفرار ولدٌ مأخوذٌ بـ الترحال يبني المطلقَ قصرًا ويتوسد بالليل البراح ..) ………. أكتبُ .. ما تيسر من شهوة الحَجل وأردمُ هذا الفراغ الماثل بيننا .. كمن يكتب عود ثقابٍ وينتظر الشعلةْ… وفي أوج الغرابة يمد العود نصلًا ويبارز العتمةْ…. فـتكتبين نقشًا على حيطان القلب …

أكمل القراءة »

خطوة واحدة( الفصل الأول ) من رواية المثلث المقلوب للروائي الأردني محمد ارفيفان عوادين

| أليسَ من الممكنِ تَجاوزُ مسافاتٍ عفا عليها الدهرُ؟، ونختصرُها في خطوةٍ متسارعةٍ تعيدُنا إلى سنينَ مضتْ، وبادتْ، في خطوةٍ نَحوَ الوجودِ تَبوحُ في جوفِ الفضاءِ المُتضاربِ على آهاتِ الشعوبِ التي فقدَتْ في لحظةٍ غامرةٍ مصداقيّةَ الإنسانِ، لكنّنا نصبو إلى الجيلِ الذي يحنو على خيمةِ العطاءِ في بصماتٍ مضيئةٍ نابعةٍ من نجمةٍ تغوصُ في بحرِ العطاءِ،بقاربِ النجاةِ، الذي يتهادى خَجِلاً …

أكمل القراءة »

خلف الغمام / بقلم سميرة البتلوني

خلف الغمام في ليلة صمًاء خنفها الهيام راقني حديث عينيه ووقف الكلام  فقلت له : ما خطبك ؟ّ! اتسكرني بعشقك المسكوب بخفايا الشفاه وأنا اتلظى بناري خلف الغياب فغرد بيديه ضاحكا موقظا في القلب نبض الغرام فحانت مني إلتفاتة إليه أنستني شجوني وانين اليمام وقلت له : “أتحرقني بصمتك وتبحر بالظلام وعطرك فاح بالدم واوقد النيام فقال لي : ” …

أكمل القراءة »

أَنقذني / بقلم الأديبة والناقدة اللبنانية مادونا عسكر

أَنقذني من كلّ العصور تراءَ لي عند امتداد الصّلوات الآتية أقفُ قرابة وعدٍ أهفو لانقياد طيورٍ تفلّتت من سِربِها أقبلَ الشّتاء ولم تغادر تخبّئ في صدرها ربيعاً قد لا يأتي وقد يأتي تمزّق ديمة بعيدة، تعتصر ماءها وتنفرد في تغريدٍ ينازع الصّوتَ يسابق الصّدى في القلب ثقب صغير ينزف شبه حياة يستنزف الكرى اختُمْهُ بلفظِ البرِّ يلج الحياة الجديدة

أكمل القراءة »

كف الكومبارسيتا/ بقلم نائلة ذيب

كعاشقٍ يتعمّدُ اللجوءَ لزاوِيةٍ معتِمَةٍ ليتَشَهّى توهِّجِ لونِ القُبَلْ يمضي والموعدُ يمضي  كأوراقِ تحْترقُ بلا لهبْ جسدُهُ الرُّخاميّ ينزوي كسجينِ أرصفةٍ في مُعْتَقلِ الذّاكرةِ يَتقَمَّصُهُ صوتُ بكاءٍ عتيقْ حُجُراتُ قلْبِهَ تُشْبِهُ سراديبًا لِخندقٍ دهاليزهُ بلا أبْوابْ ما أتْعَسَ أن تُسافرَ بلا حقيبةْ كيفَ احْتَفظَ بسببٍ يدعوهُ للموت وعجز الموت عنهُ ؟ بقيَ عليلا توقظُهُ جرعةُ نومٍ يُشبهُ الاحتضارْ تُعرّيهِ اللحظةُ …

أكمل القراءة »

صلاة أخيرة / بقلم ريمان هاني

يتحرر الجسد صاعداً في عنفوان بجناحيّ طيرٍ شامخٍ لا تنحني هامته عاشقاً للعُشبِ ، للدحنون ، للأرض الصادقة يحلق فوق أرواحنا المتهالكة في خنوع الموت في دوائرٍ متتالية شفيفة تشهق الأبصار الرمادية نحوه في تأني هل تقوم قيامتة أم قيامتهم ؟ – على جدار لوحتي الخرساء شق القلب نبضه المُدجج بسلاح الحق وهبط في سرعة الضوء على مِحْرابِ قريته في …

أكمل القراءة »

غزل الشّمس / بقلم : روضة بو سليمي

هكذا ، !!! من وحي نفسي رأيت حرفي فيك و قد صار عميقا …. مذهلا ، …. كثيفا … أحسبه سيبقى حتى …، بعد ان يمضي الجسد إلى تراب هكذا ، صوّرت لي هواجسي حتى أنّه !!! لا وقت لي لأتدثر فالبوح في ملّتي ؛ يبلغ منتهاه في العريّ كرصاصة ، … كفرحة… العري المطلق ؛ هناك … هناك … …

أكمل القراءة »

أنفاس الليل / بقلم : هدى الوزني

ومن أنفاس الليل يثمل قلباً للعشق أسكرهُ شغف الإحتضان ينهل من كأس الهوى ويرتوي نبضاً عاشقاً للسهر أدركهُ ضياءُ السَّحر ،، فهام يبحث عن بواقيهِ بين الرمشِ والثغر ،،، هام بينهما،، فترنح من ثمالتهِ بين غيمات الهوى أمطرته ،،، خمراً تدلت عناقيده،، على صدر العشقِ،، يحترق من لظى شوقهِ فأسدل الليل ستاره ،، على جسدٍ ،،، أثملهُ ريق الهوى ،،،، …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!