رواق النثر

على قلبك وضعت كفّي فاتلُ على روحي بعضاً من رهبة الأبد. في الأزمنة الملتبسة تتهامس الخفقات تجاورُ القلق حدّ  الانغماس في دوائر الانفصال ثم الالتئام… ولكن لا شيء… الأزمنة ملتبسة والخفق همس يقتات من خبز الرّجاء والرّجاء انتظار على مشارف السّماء والسّماء بيني وبينكَ حقول ألم تجتمع فيها الأضداد وجبال جائعة لحبّة خردلٍ تنقلها إلى الأزمنة البريئة. الأجساد المتساقطة عن …

* دقّتْ بـ رجليها الناعمتينِ خارطةَ الألمِ تناثرتِ الموسيقى يعزفها خلخالها الفضيّ تلمُّ الأرض خمرةَ إغواءاتِ بروق الجسدِ تفكُّ قيودهُ المحتشد عنفواناً تقدّمُ عشبةَ الحياةِ أناملها المورقةِ ضياءاً يشقُّ ظلمةَ كانتْ تتباكى في العيون تمطرُ غنجاً يتماوجُ يمغنطُ النسيمَ أريجها فـ تطلُّ غواية الأزهارِ مِنْ تحتِ هوسِ قميصها الأحمر تحومُ فراشةً راقصةً تنهمرُ شلالاتُ ضياءٍ تتزاحمُ على صدرها  ترفرفُ توسلاتي …

للمرّة الأخيرة سأطلبُ أن تناولني يدكٓ و أنا هنا على خشبة برزخ الرحيل أقفُ حافيةً حتى من نعل العتاب البحر الواسع ينفث أنفاساً باردةً و الموج المرتجف في إشارةٍ منه لقلبي المشققة أشواقه بالرجفات يعلنُ أن الطقس غير خليق بعد بموسم الفراق و جوقة السماء تغمز بالطوفان و هي على أهبة الغناء .. أنا هنا في الزاوية القصوى لقسوتك المطلّة …

هي الحياة إدراك متأخر. لقد فقدت كل شيء بعد إعطائها ثقتي. جنبات طرقاتها جرعات من الألم. حبها خدعة كذبة. صيفها بقعة دكناء، لا ترى. الإنتظار فيها أمل أعمى، في فصل شتائها البارد. إخلاصها وهم كالمرآة. وجه إمراة ببسمة ناعمة. عانقت الألم لتبديد الوهم. لم أكن أرغب في محاربة المعانة. أبتسم وأنا ألقي نفسي في الجحيم. في ثلجها البارد، وحرها الضانك. …

ربما كان حلم ينتظر في محطةِ منام اعياها السهر وربما كان مطرا ايقض نومة فلاح دفن سني عجافه في بذار الارض ساخرج .. عند الفجر ابحث عن بقايا امل اضعته ذات يوم قرب جثتي فأنا على قيد الحلم مادام ظلك هناك

أتراك تـرانـي أراك رؤيــــة  الـرؤى ؟  أهيــــم فـوق هـواجــس الهـــوى  أرتّـــبُ الفـوضــى  و أغـزلُ ســنابلَ العمــر  أرغـفــةً تحملهــا الفراشــاتُ علـى أجنحــة الياســمين أيـا رجــلاً يبـرق فـي عينيـــه خــوفُ أبـي  أغـرقنـي بالــودِّ أضــاء ســراجَ قلبـي أذابَ الــروحَ بيـن يديــه  حلّــق بـي ..فـوق ســطور الكلمــات أغـرقنـي بيــن الفراغــات  انتشــلني .. نثــر عطــراً  وضــع نقـاطــاً فــوق حـروفـي أســقطهـا بســحر الضحـكات أرتشــفُ مـن قلبـه …

أزرعك في هذا الزّمن أحصدك في الأزمنة الأخرى فيك ما فيّ من حزن القدّيسين وأوهان المتألّمين على قارعة العالم. أنا الّتي تجتمع فيّ مصائر المتوسّلين دفء همسات الشّعر أنت الّذي تلتئم في أحشائك الأنفاس المجروحة في خاطري، إن تهجّى اللّيل نجمة غافية ارتحل القلب صوب عينيك، فالقلب في منتهى الدّهر هائم.

بنكهة فنجان قهوه ،، هي تلك ،،، تفننت الحب ،، فأدمنها ،، تحسست روح الحياة ،، في داخله ،،، إرتشف فنجانه ،،، مُراً ،، بطعم سكرهاااا،،، هزمته ،، أغمض العين عليها ،،، إحتل كيانها ،،، أُنثى ،، بنكهتها ،،،، أيقظت ليل السواد به،، تمزقت عتمتة ،،، وظلها يأسُره ،،، يُشعلُ رغبة الحب ،،، في صحرائهِ ،،، أنبت الصُبار شوكها ،، …

كيف أقابلك غدا وانت بيداء كيف أقابل غيمة دون أن امطر .. كيف اخبرك بأن العمر يضيع وانا أجر شفتي على شفتيك كي اقتل الصمت بينهما والمدى قبلة … ذاك هو الفجر شفتاي /شفتاك درب الى النهايات بينهما زهر وعطر قلب وغيم والضفة ثغر .. ذاك هو الدهر

ما بين العين والبصر يغفو الفؤاد في بحر الغمام تصمت أبجدية قلبها لتكبو على صدرها بحمل ثقيل تناغم أحرفها آهات حنين .. بين السطور رمقت طيفك سحابا وشوقها ازداد له عذابا وأيقنت .. أنّ عودة قلبك لها سرابا

يحميكَ الغيم الأزرق، من سقطة الوعي وانفراجات الشّمس الخادعة. من تعابير تتصارع على إيقاد قنديلٍ حملته إليك يدٌ، تدفئ بعثرة الألم دون أن تلمس حرّيّتك. دون أن تمسّ الأيّام الغابرة. القناديل خاملة دونَكَ. البرد ينتظر إيحاء النّار واضطرام الإلهام. في صقيع النّفس مكان للإصغاء. في حزنها نافذة مشرّعة على جدار العزلة. في ابتهاجها، باب ضيّق تتهافت إليه عصافير نادرة. تتمرّد …

على موعد مع فيروز في منتصف الشوق بصفة اللامعشوقة وحيدة في مقهى غرامي يعج برسائل شفهية مبطنة بألغاز حماقة العشاق… أحاول ترجمة كوني هنا وحيدة لتمتد يد فارغة إلا من عطرك….. فنكون وحدنا تماما رغم ثرثرة ماكان…. ورغم عدم تقبل الأعذار ورغم شياطين الحب التي أخرست كل ماكان…..