رواق النثر

يا سراب العطاء ظلل أفواه القصيدة بقبلة! احكم علي بجيدها اتقن فن التسريح بشعرها أنا الطفل الذي يلهو بأشيائها ارقص حين تناديني أيها الهوينا تمهل باللعب قليلا فلم يبح من عطري شيئا هذهِ عيناي وهذا ثغري وهذا المسك فواح من نهديا دع عنك العتاب فالثغر يحلو بتقبيل العذاب….

سأبعدك عني حين نبضة وحريق .. وأحاول إعادتك نهرا” ، سأمشي إليك حرفا” وانسى خطواتي التي قشرت بها وجه المدى .. سأقفلني سرا” وأكتمني ثقب في جيبي ، سأردنا لبعضنا شخصا” انتظريني نخلة .. اعتبريني تمرة تلك الحبة التي أسقطها منك جائع عابر وهو يراقص أغصانك بالثرثرة ، تخيلي لقائنا السامق قبلة قبلة .. وابتسمي .. ثم انفضيني مللا” ، …

سفر إلى المحال إلى ملامحك أسافر دون حقائبي الدرب بعيد بعيد وأنت تجالسني ها هنا قربي لا كلام لا سلام يفك عن الصدر أزرار كربي جاوبني بأكثر من نظرة حبيب ضاق العتب من هول عتبي استنطق الثغر بلمسة تريد شق الصمت وبعثرت الحب غربتَ قبل أن يشرق المنى قتلني ليلي وأحيا الغلبُ غُلبي اتودد إلى نظرتك ببسمة بدمعة فيتقد جوفي …

ما جدوى الاحلام ورحم الليل عقيم غاب عنه صانع المطر شح ماؤه والعتم انتصر ….. يااااه ل قلب المشتاق ولوعة النداء ان اسقني من خمر الحديث واترك الاحداق من صب الصبابة في سكرٍ تُحتَضَر… وارويني من غيم الكلام مزن الاحساس رتل الماء لحنا غزيرا منتظر بلل القلب بنشوة الغرق واتركه على حافة السهر…….. الا بنعمة ربك فحدث ………. حديث النعم… …

من يطفئ نار الحسرة في قلبي أحرقني الغياب أسائل القمر بعين الشوق عن ذلك الغائب في أقاصي الأرض هل يعود من جديد كيف يمكنني أن أمحوه من الذاكرة والروح تهيم في ظلمة الليل القاسية تبحث عنه وك فراشة أنسج من خيوط نار مشتعلة أملا وحلما حلما توهج لأجلك فلا تغلق بابه بقفل الصمت ياغريب مازلت أسائل سكون فراشي عن ألوانه …

(  ) كانت ليلة جدا هادئة حيث كل شيء بها اتفق بهدوء     ( و أعصاب باردة ) حيث أصوات المدافع كانت صاخبة قطعت وقتلت مئات الألف احلام الأخرين .. حيث الجميع كان ينتظر ويتأهب موتهُ لم تقطع عنهُ سوى دقائق               او ساعات معدودة      لتلاقي حتفه ُ لم يكن للصوت …

أَبِي كَيْفَ؟ لِي أَنْ أَفْصِلَ قَصِيدَةً عَلَى مَقَاسِ قَلْبِكَ الأَبْجَدِيَّةُ جِدًّا ضَيِّقَةٌ لَا تَتَّسِعُ لِلمَشَاعِرِ الرَّحَبَةُ أَبِي كَيْفَ؟ لِصُدَرِي أَلَّا يعشوشب عِنْدَمَا يَخْتَرِقُ صَوْتَكَ أَثِيرٌ رُوحِيٌّ وَأَنْتَ تهاتفني صَغِيرَتَيْ حشاشة قَلْبِيٌّ أَبِي كَيْفَ؟ أُقْنِعُ قَلْبِي أَنَّنِي لَسْتُ رَبَّةُ الشَّوْقِ وَإِنَّمَا الشَّوْقُ يُرَبِّي قَصَائِدَي دَمْعَةٌ… دَمْعَةٌ أَبِي كَيْفَ؟ أهدء مَشَاعِرُي الطِّفْلَةُ عِنْدَمَا تَثُورُ بِشِدَّةٍ تُنَادِي بِإِسْقَاطٍ المَسَافَاتُ كُلِّهَا فَيَعْتَقِلُنِي الحَنِينُ فِي …

وليسَ لكَ إِلَّا الفَرَارْ …! الفرارُ الّذي يَتجدَّد كلَّ صباح .. ليس لكَ إلَّا أن تَنْظِر للسَّماء محدقاً لأجنحةِ الطُّيور .. تُلامسُ ريْشَها النَّاعم بإطباقَةِ جَفنيْك على حُلُمكَ بالطَّيران .. تَفتحُ يَديْكَ و تحلِّقُ معها مخترقاً لخيوطِ الشَّمس .. تقفُ على أعمدةِ الكهرباء تحطُّ على أغصانِ الياسمين تُجالسُ الغُيوم وتعقد قضيَّة السّماء بالمطر … ترسمُ بِوَبَرِ رِيِشكَ المُتساقطِ ، قناديلَ …

عن الخوف والعزلة… أرسم ذاتي عارية…. أتقمص دور البطولة لأنثى تمتهن الهروب في كل مفرق علاقة سرية…….. عن الخوف… أنا لست أنا…. أنا بعض من ذاتي أحشر آهاتي وهلعي من وراء ستار أبكم لا يطير……… وعن العزلة… أتلمس جسدي لأجدني حجر يركن بابتسامة صفراء…. كل من يمر به أهواء عابرة…. ليس بمقدوره أن ينفض حتى غبار ذاكرة تنتفض في كل …

كعادتها مساءات الحرب المالحة مرهونة في جسد الغياب مشروطة بوجع الإنتظار صمتها المفزع ، يطوق فضاءات البعد المزنرة بلعنة البارود وستائر الحداد وكابوس ليلها ، يتطاول باستعار الصراخ في أعماقي وبرجع صداه المحموم يمتد بانثيال … وكعادتها مساءات الحرب المعتمة تحشرني في كوة الحنين اللعينة الغارقة بخمور الخراب والعذاب والدمع يحاورني بينما أوعية الرماد في قلبي تتلهف للاشتعال … ومابين …

ادرب الرمل على الصراخ ضد عاصفة صمتكِ تعالي اعني اغير شكل العالم والوانه فقد أمطرتكِ لهفتي تعالي لعلي اضيف ملامحي للموناليزا واجعلها تبتسم بشراهة تعالي فأنا لست شجرة لأثقب فم الأرض حتى اتجمد امامكِ ببطئ انا الشارع الذي يستطيل ليناسب افكارك انا عضلات جسدك التي لا تتمنى البروز انا بقايا ريح جائعة لم تجرف رسائلنا الهزيلة

كل الوجود أنت.. بقوتكَ وضعفكَ وانكساركَ الشامخ.. بثورتكَ وهدوئكَ الذي يشبه وجه بحيرتي الصغيرة الساكنة بعد ليلٍ عاصفٍ مليئ بالصخب.. ساكنة كمرآةٍ تعكس صفاء الخليقة.. بصدقكَ العاري وكذبك الموارب ولكأن الكذبات ترتدي أجنحةً معك فتتطاير ملونةً في السموات ولاتنالها أبواب جهنم.. بقسوتكَ التي نالت من أنوثتي.. ودفئكَ الذي يشعل براكيني الخامدة.. فكيف أمضي ! وقد تعلمت معك أن للحقائقَ أنصاف …