رواق الشعر

وستَستَفِزُّكَ جُملةٌ أُخرى على يدِها تُحاولُ أن تصيحَ بها اهدَئِيْ أنتَ المُحاطُ بجنّتينِ ولم تجدْ وقتاً لتضحكَ في الزمانِ السيِّئِ شغفُ البناتِ بما تقولُ جريمةٌ وعليكِ يا طعناتُ أن تَتجَشَّأيْ كسَرتْ قلادتَها الحياةُ وليتَها جبرتْ منِ التزموا بطيبِ المنشأِ لُغةُ العلاقاتِ الحميمةِ كُلّما صَحَّحتُ نظرتَها أتتْ بالمُخطِئِ يَسعى على يدِهِ المجازُ محاولاً أن لا يرى وقتَ الحديثِ تَلَكُّئي ولأنَّ شخصاً …

صنـعـاء وحـدك وجـهـتى وسبـيلي لـن ارتـضي صـنعاء عــنك بـديــلا يـا قبلة التـاريــخ منـك تـمخضت كـل الجـبـاهِ مـواهـــــبـا وعـقــولا يـا قلعـة الاحـرار انـــت مـهابــــة رفـع الــشمـوخُ مـنــارةً وفـصـولا أنشدت حبك واستفاق بخــافقي لحنٌ يشيد على الغـصون هـديلا مـاعنك عانـقت الـرياض اصـالـة كـلا ولــم الــقَ ســواك مــثيلا ياجـنةُ فـي الذكــر ذكــر نـعيمـها وحـوى ثــراك حدائـقـا وحـقـولا انت الجمال بمـا حـوت اوصافـه يامـن …

يمرُّ اللَّيْلُ يخلفهُ النَّهَارُ وَتَبعُدُ عَنْ مَآقِينَا الدَّيَارُ تَلُمُّ ثِيَابهَا الأيَّامُ تَمْضِي ويَرْحلُ نحْوَ بُغْيتهِ القِطَارُ مَحَطَّاتٌ نَمُرُّ بهَا ويبْقَى لنَا فِي كُلِّ ذَاكِرَةٍ مَطَارُ لنَا وَطَنٌ تشيخُ بهِ الأمَانِي ويبكي في روابيهِ الهَزَارُ تَدَوْرُ بِنَا الليَالِي يَا رِفَاقِي ولا فجرٌ يلوحُ ولا فَنَارُ قصَائِدُنَا عَلَى الأطلالِ تَبْكِي وَمَا خَفَتَ الحَنِينُ ولا الأوَارُ فلا “السَّيَّابُ” يا بغدادُ يشدو ولا الفيحاءُ …

سـكونٌ يا رفيــقُ كليـلِ صحـرا بـقـلبٍ لـم يُـطق يـا شِـعرُ صـبرا كــم ابـتـلعَ الـكلام .. بـكلِّ لـيل ٍ بـأمرِ الـقلبِ قـبلَ الـبوحِ صـخرا هــواكِ يـجيءُ مـثل الـلَّصِ لـيلاً ويـطـعنُ بـالحنينِ الـقلبَ غـدرا من الأطفالِ شعبٌ خلفَ صدري يــقـررُ أن يـصـيـرَ الـدَّمـعَ نـهـرا غـيـابكِ.. لـو رجـوا مـني عـناقاً بـنـى مــا بـيـننا بـالـوجدِ جـمـرا غـيـابكِ يُـطـعمُ الأوقــاتَ عُـمرا بــكـل دقـيـقـةٍ يـمـتـ..ـدُّ دهــرا …

وتسألُني أهذا العطرُ عطركَ يا صديقي؟ وكيف سأقنعُ امرأةً إذا ما قلتُ ذا بعضُ احتراقِ دمي يقومُ بهِ إذا أحرقْتِهِ الفينيقُ منتشياً يرشُّ رمادَهُ ندّاً ويرسمُ لي طريقي أيا امرأةً أنا بعضي الذي أبدو وبعضي لم يزل هُولي تجلّـى إنْ تشائي في عيونِ الوردِ أو في نورسٍ يرقى لسِدرتِهِ بأحلامِ الغريقِ وقد يبدو على مرآتكِ الليليّةِ الحُبلى بهيئةِ عاشقِ في …

فِي مِعْصَمِي شَمْسُ النَّهَارْ وَبكُلِّ كَفٍّ في المُصِيبَةِ نارْ ضَاقَ المَدَى المُرْتَجُّ مِنْ أهْوَالِنَا ضِقْنَا بِأقْزَامٍ مُلَطَّخَةٍ بِأوْحَالِ الهَزَائِمْ وَالنَّبْضُ مُشْتَعِلٌ وَالأرْضُ مُشْتَعِلَةْ وَالشَّمْسُ مَا زَالَتْ تُضِيءُ بِمِعْصَمِي حَتَّـى يَظَلَّ بِهَا النَّهَارْ وَالآنَ حَانَ الإنْقِضَاضُ على الشُّعُوبْ فَالمُسْتَبِدُّ يَصُبُّ سَيْلاً مِنْ جَحِيمِ السُخْطِ قَبْلَ الإسْتِكَانَةِ للغُرُوبْ حَانَتْ مَواعِيدُ الضَّلالِ على الرَّعِيَّة وَالآنَ صَوْتُ هَوَانِهِمْ عَارٌ يُبَدِّدُ في القَضِيَّةْ وَالحَاكِمُ السَّادِي …

رَجَــوتُكَ يــا إلــهي والــطريقُ طــويلٌ والــشرورُ بــه تُــحِيقُ فأَمشي والــظــلامُ لــهُ اِمــتِدادٌ ولا  أدري مــتى يأتي الشروقُ وَتُــرْهِــقُني هــمومٌ مُــوحِشَاتٌ يكادُ  الكونَ في صدري يضيقُ فــلا  أحــدٌ أبــثُّ ألــيهِ حُــزْني ولا  هـــادٍ يـــدلُّ و لا رفــيــقُ تــكــالبَتِ الــنــوائبُ والــرزايا وبــاتَــتْ  حـــدَّ طــاقتِنا تَــفوقُ تُــشَرِّدُنا  الزلازلُ حيثُ شَاءَتْ وتَــقتلُنا الــعواصفُ والــبروقُ وبِــتْــنَا كــالسَّفِينِ بــلا مــراسٍ تُــحَرِّكُها  الــسَّمُومُ أو الخَرُوقُ بنا قد …

شَعَّ فجرُ المُنَى على كلِّ وَادِ وجَلاَ النّوْرُ ما رَسَا مِنْ سَوَادِ لمْ يَعُدْ غيْرُ موطني في ظُلَامٍ َ رَحِمَ اللهُ فَجْرَنَا يَا بَلَادي أرْقُبُ النّجْمَ والمَسَاءات كَسْلَى يُطعِمُ اللَّيْلُ حُزنَها مِنْ سُهَادِي و الحِكَايَاتُ مِن دِمَاءٍ وَدَمْعٍ و الخرافاتُ كُلَّها في ازْدِيَادِ ايُّ حُلمٍ يا شَعْبُ أيُّ مصيرٍ نزفَ الدَّمعُ مِنْ عيُوْنِ العَبادِ سَقَطَتْ كُلَّها البلادُ فماذَا سَوْفَ يَبْقَى …

مصيدة الحزن بين شباكها عالقة شوائب الفراق! …………… مصيدة الحزن كأنها سكاكين طعنات الخذلان! …………… مصيدة الحزن بين لُجُّ الذكريات ترعد أصداء الحسرة! …………… مصيدة الحزن والجة في تجاويف الفؤاد خيبة الظل! …………… مصيدة الحزن بين شفرات المناجل سنابل الروح تتهاوى! …………… مصيدة الحزن تتميَّدُ في أواخر الحنين نشوة الروح! …………… مصيدة الحزن في الأحياء المهجورة ليل السغب طويل! …………… …

تُرى توارى حلمُنا الأخضرُ والفَجْرُ نعسانُ فلا يشْعُرُ ؟! نبيتُ في عراءِ أرواحنا والقلبُ لا يلهو ولا يصْبِرُ وأنهرٌ من شُحِّها تشْتَكي والجوعُ جائعٌ ولا يعْذُرُ ولا هوًى يُدفىء أجسادنا يُعطي مِنَ اللذّة ما يُذْخَرُ نمضي إلى لا حيثُ تاريخُنا وكّلِ ما يمقتُهُ المُبْصِرُ نموتُ قبلَ موتِنا حسرةً ندعو السّماواتِ ونستغْفِرُ إلى متى ذا جُرحنا نازفٌ غصنٌ هوى، وآخَرٌ يُكسَرُ …

إنَّ المظاهرَ لا تعزُّ و ترفعُ و الثَّوبُ لا يُعطي الوقارَ وينفعُ كنْ طيبًا متواضعًا ذا عفةٍ سترى المكارمَ تجتبيكَ وتخضعُ الموتُ آتٍ والحياةُ قصيرةٌ إنَّ المنيةَ لو أتتْ لاتُدفعُ سلِّمْ أمورَكَ للإلهِ و زكِّها فالنَّفسُ مِن تلكَ الدُّنا لا تقنعُ رباهُ إنِّي قد دعوتُكَ راجيًا يا مَن ترى كلَّ العبيدِ وتسمعُ إنِّي بِبابِكَ يارحيمُ لَواقفٌ منكَ الإجابةَ ياإلهي أطمعُ

بدا العمرُ هذا الذي كان قبلك كأن لم يكن .. وضاعَ سُدى… حتى التقينا كما العطر كنتِ حد امتلاكِ شذاكِ المدى… وأوحيتِ للزهرِ حين ابتسمتِ فـ باحَ العبيرُ لقطرِ الندى… وفاحَ الأريجُ ك رجعِ الصدى… ولاحَ الخزامى لعينِ الخريفِ حتى بدا… كأن الربيعَ غدا سَرمدا .