رواق النثر

شهد الرضا / بقلم : ربيع عقب الباب

1 وسدوها الفراش وانهزموا  أمام  غيابها بينما  أصابعه  تتحسس  سروالها و القطع الأكثر حساسية سعيا إلي فرجها ثم تنسحب  بما بللها تدنو  من أنف صاحبها دون أن تبصر عيني  نسيبة ولا حتى صاحبتيهما تلتقط المشهد تلو الآخر ثم  تهرول  تحت تأثير غثيان  مرير  إلي خارج الغرفة  . 2   أنهت ” شهد الرضا ” عملها المعتاد  شانها منذ خمس عشرة  …

أكمل القراءة »

الحكاية نفسها / بقلم : أمينة الصنهاجي

الحكاية نفسها ،  تتجمل بدملج من توق تليد  .. تنزع عن ظفيرتها رعشة التردد البريء  لا تساوم الشك الواقف بكل جلاله على مدخل الضوء لا تقاوم خمار الحىف حين يعتقله المجاز و  تبرأ بوجهها لسافر البوح  . الحكاية نفسها تبارك خلخالا يشتهي دورة الفتنة العنيدة  تساور نفس العبث بإصرار مدمن ضجر  و ترتدي قبعات ساحر استقال من عقود  لكن الحمامة …

أكمل القراءة »

كَعَصا موسىَ / بقلم : نسمة العبادي

هىَ عَيناكْ تَشقُ الروحْ نصفينْ نصفٌ لكْ  وَالنصفُ الأخرُ لكْ نَبضٌ مَكتومْ برحيقُ الوردِ مَختومْ صَنعهُ قَدرٌ مَحتومْ وَعشقٍ مَفتونْ وَبحرُ شَوقٍ هَائجٌ بكْ تَمتدُ بهِ روحيٍ كَ مدٌ وَجزْ إو كَسفينةٌ عَطشىَ للفرحْ تُسافرْ الروحُ لكْْ وَبكْ أنتَ تُغرقهَا هَمسةٌ منْ جُنونْ #يَا_أنتْ يَا مَصابيحُ هَذا الليلٔ وَيا قَناديلُ الهوىَ يَا طيفٌ رَافقَ الهمسَ بِحروفٍ منْ نُورّ #يَا_أنتْ أنَا …

أكمل القراءة »

سأقرأُكَ دون حروفٍ / بقلم : سأقرأُكَ دون حروفٍ

اِرفعْ شرودكَ عنّي يقتلني اِنفصالُ الروح عنك والحنينُ، لا شيء أثقل على النّفس من عقم المفردات  اِحتباس الزّفرة  وجدب السّنين قل كلاما غير ” هذا الزّمانُ ليس زماننا ،  لم تعد تشبهنا الأشياء ، سئمتُ واكتفيتُ ،  وربّ صمت أبلغ من كلامٍ “ لا تألفِ البعدَ ! سأقرأكَ دون حروفٍ . صدري أوسع لسرّكَ . سترى أبعد وزندك يستقلّ أفُقي …

أكمل القراءة »

من يتمطى / بقلم : احمد الفلاحي

من يتمطى  ليرى دهشةَ الموتِ اذْ هاجمتك الذئابُ  يرى ظلّ روحك شاخصةً للسماء وتسكب أفياءها كالغروب من يسابق طيفك اذ تترجل غيب المسافات  عن وطنٍ أثكلته الخيانات منتشياً بالقبائلِ  في غسقِ الحرب  مرتدياً صرخة الموت منتعلاً زقزقات العصافير لا حلمٌ يتشكل الا أهالوا عليه التراب  “حاصرتنا القبائل ياصاحبي” والقبائل عطشى وأنت هنا نغمة قتلتها يدُ الريح لا تلتفت نحونا اذ …

أكمل القراءة »

مسافة ضيقة بقلم : نجلاء جسين

حين أشعر بالجوع  أحاول التهام أي شيء  الشكوك ، صور قديمة بقايا الخبز المحترق  الوقت الذي يبدو هرما هو يعلم تماما متى تنزلق قدمي  نحو سمك الشبوط  يعلم تماما انني قد أتورط في المسافة الضيقة بين الحلزون والزهرة لا أحب التسلق في وادٍ تشرُد فيه الذاكرة لكنني أرغب في القاء قدمي نحو الأسفل  أرشد الغربان نحوهم ا ثم أجهش بالبكاء …

أكمل القراءة »

الصعود على حبال ضحكتك الطويلة / بقلم :  فتحي مهذب تونس.

اسحبني الى أعلى  يا الله  وذرني أمزق ريش دموعي  في مفترق قوس قزح… من جبهتي تصعد طيور زرقاء…  باخرة يحملها النسيان على كتفيه…  غيمة طردتها أظافر عانس…  وفي صدري  شمس موحشة تعوي مثل ذئب  آخر النهار  تلاحقها ذكريات من السيراميك… على بعد سبعين زفرة أشم دم الأشجار المقتولة بزخات النسيان…  وفي أبهة الأوراق تختفي أثار الجريمة…  الهواء مليئ بأصوات القدامى.. …

أكمل القراءة »

على رسِلك/ بقلم : منى عثمان

لاتهرول إلى زهرة سممها الجدب والندى بيدك…… ولا إلى جرح يقاوم أن يلتئم رغم قسوتك….. ولا إلى قلب تغافل عن نزفٍ لأجلك…… إبق حيث أنت…… ولا تعيد كرّة الأحزان…… قد كنت أحتاجك …..حين الغرق أما وأني أحاول النجاة وحدي…… فلا نبض يتسع لصخبك…… ولا روح تورق بالمجيء…… إبق حيث خيام صمتك الذي اختبأت فيها….. حين أنا ناديتك…… وادعي الصمم آخرك….. …

أكمل القراءة »

لست / بقلم عيد صالح

لست  لست سنارة ولا شص صياد عجوز  يضرب البحر قاربه وتتحرش به الأسماك وهو يعلك الوقت  ويدعك أنفه المحمر  وعيناه تضيقان  كفوهة تطبق علي عنق الضوء لست صعلوكا ولا حارس بناية غادرها ساكنوها لست مؤهلا لما يفعله البشر العاديون  الذين يطبخون الزحام وعرق الآباط والنسوة المسرعات من مطاردة اللاشيء  الذي يلفنا جميعا وانا ﻻ زلت أتشبث ببقايا بيت شعر  وحروف …

أكمل القراءة »

الميلاد / بقلم : اسامة حداد

 كل شيء أمامي الآن… في منتصف فبراير حين فشل الصقيع في تضميد صرختي  أمي ووجه القابلة جدتي والملابس الصغيرة المكان الذي تدرجت علاقتنا معا… لعداوة محكمة فكيف لحماية هذه الليلة ألا تغيب… وللنار ألا تستعر مرات أخر  فوق مجمرة تبتهج بالبخور  لتسطو على البيت والشوارع. لم يكن صمت مدفع الإفطار عاديا وهلال شوال غير واضح  والرماد الذي تمنيته عسيرا الشوارع …

أكمل القراءة »

خارج النص / بقلم :  صدام الزيدي

لست مهتماً كم هي الساعة الآن  ولا فرق عندي بين صياح الديك ونباح الكلب  أكسر نمطية هذا الليل بالسهر كي نتساوى أنا  وحراس المنتخب الوطني في تعداد هزائمنا  ويكفيني أنني تحديت الليل؛ ينهض الفجر من بين أصابعه  بينما أصابعي محمومة كشارع رئيس في مقديشو في  ذروة الظهيرة. أغلقت اتصال النت منذ أمد بعيد  وتوحدت إليّ متكئاً على حائط التأمل  ومتشرداً …

أكمل القراءة »

قصيدتان الى زاهر الغافري / بقلم : صلاح فايق

 أحبّ أن أراكِ , حاسرة الرأسِ , عندما تصلينَ : أعددتُ لكِ غرفتي مع نبيذٍ وفواكهَ تحبين .  لا تخافي , بلا قناصين منطقتي , خصوصاً في الليل . سأرافقكِ الى سوقٍ لبيع ألأفيون والثعابين , سترينَ زنديقاً يغني في معبد وبومةً تتوهمُ ظلّها نسراً . هذه ليست جزيرةً غادرة , أؤكدُ لكِ  لا سراديب هنا لإخفاء مجرمين , سكانها …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!