رواق النثر

همس

لصحيفة آفاق حرة همس خاطرة أهمس في أذنك وأنت تجادلني، ضفيرتي الما ئلة تحرجني، يروق لي تعلّقك في عيني، أعاتب نظراتي الحائرة بين خطاك وبين مسافة قدمي، أتمسك بحبل غوايتك وأعود طفلة بين ذراعيك . أمد الأمل ..ولا يحدّني ..الخلاص منك. هذا واقعي وأنت حلمي. _______________ عمان. الأردن

أكمل القراءة »

طالب العلم والمال في هذا الزمان/ بقلم:فوزية بن حورية

الزمن الذي كان فيه الاب او الولي يقدم ابنه للمعلم وهو يقول له هذا ابني حاسبني بجلده، قد  ولى وانتهى… زمن وقوف الاب لابنه بالمرصاد مشجعا له تارة بالنصح والارشاد والترغيب وطورا بالترهيب وذلك بالضرب، او بعقوبة بسيطة وذلك لجعله مغرما بطلب العلم… وحريصا عليه فيقبل على العلم والعلوم بشتى فروعه وانواعه يكرع من مناهلها… ويتعلم برغبة زائدة… وشغف وهو …

أكمل القراءة »

رسالة سوداء / بقلم : أميمة راجح ( اليمن )

لصنعاء التي تحبني ولا أحبها، وأدين لها بالولاء عن بعد فأنا ابنة عصر التكنولوجيا. ************** إنها المرة الأولى التي أستمع فيها لصوت مدينة، ياللهول! كان صوتا شاحبا مرتجفا لا يشبه وداعتها المتشكلة في المآذن ولافتات المحال التجارية الزاهية، والغمازات الضوئية الطافح بها الليل، وكان أقرب لحشرجة غاضبة، لقوة غريبة نادرة زعزعت روحي، وتفشت بأوردتي سما أزرقا اسمه صنعاء! في البداية …

أكمل القراءة »

تخلع السماء إزارها / بقلم: سامر المسالمة

تخلع السماء إزارها لحظات فقط تباغتني من علٍ. تسكب ترياق شفتيها فوق جثتي المتعبة . تتراقص من أثوابها قطرات وقطرات . يختفي في محجريها الوقت ويغيب الزمان ناحباً ، إنه الفراق . ياإلهي إنها تنهال بالماء . لقد دخلنا فصل الشتاء إذاً. هيا ياعلي قم وأوقد النار يابني . ضوضاء وصريرٌ تخر له النافذةُ صريعة ينسل من بين درفتيها شيطانٌ …

أكمل القراءة »

فتافيت امرأة عاشقة / بقلم :فايزة سعيد ( السعودية )

– ١ – لم أكن أعلم أن للمطر أجنحة طائرة خطيرة إلا حينما راحت أناملي الصغيرة تكتب اسمك على الرمل وعلى الماء وعلى ورق الشجر الأخضر وعلى الهواء وتحت المطر وفوق المطر وعلى الأبواب والنوافذ وعلى الجدران وعلى ظل البحر وأوراق الريح ودفاتر الحب لم تكن أناملي هى التي تكتب وإنما شفتي المخضبة بلون العشق هي التي راحت تكتب وعلى …

أكمل القراءة »

هل خطر لك/ بقلم: د.آمال صالح

أن تعشق الصبح من ترادفات نجمات وضعت في يدك الحلم ذلك الذي يسري في عنفوان ضيائك حين تتشح الدنيا السواد حين تصبح قشة لا تعرف كيف ستحتويها الرياح هل خطر لك…؟!!! أنك اليوم أسلمت نهر أحزانك في كفوف من حنان أو نظرات همست لك ببحر من العطاء… صديق… أو ربما كان مرة ذلك الدعاء تسكبه قطرات من ندى فجر وعمر …

أكمل القراءة »

اروني والسؤال في ترحال / بقلم:رندا عبد العزيز

حضَرَت أقطابَ السَّردِ كلها حاملةً معها أدوات الربط تتمخترُ ما بين القولِ والمُقال …. تترامي على خلفيةِ المحسوسِ والملموسِ وفي جيدِها حروفاً : تنصبُ وترفعُ وتكسِرُ وتَجُر ******* كل عناصر بناءِ المحتوى حاضرة …. هي في محطاتِ التشويق تنتظر …… كل الأسماءِ تعرفُ أماكنها جيداً عَدا أسماء الإشارة ؛ اتخذناها لنا … حجرُ أساسها بدأَ يخطو نحوَنا … يميل علينا …

أكمل القراءة »

أحب صوتك/منى فتحي حامد ( مصر)

( 1 ) ظلا يستنشقا نسمات الصباح أثناء سيرهما مبكراً على الشاطيء، يحتويها بكلماتِ جذابة بمختلف مواضيع الدنيا، و هي بجانبه تحيا حياة الهدوء والسعادة … لكنه فجأة من بين لحظة و الأخرى يتابع رنات المحمول، هل أتاه اتصال أم لا من أبنائه … ( 2 ) للأسف لن يجد أي اتصال، فيتساءل بصوت مسموع، هل أنا في عالم لن …

أكمل القراءة »

ليل مرهق /بقلم: كفاية عوجان

بدأت العتمة ترتعش فوق النجوم . تتساقط ظلمة الليل كما أوراق الخريف لتشكل لوحة من الألوان فيمر الليل مرهقاً طويلاً. أضيء شعلة أحلامي لأتبع ذلك السحر الذي أتاني متأخراً أجيئ إليك لتحررني من يأسي وارتباكي ..تتجرع من عيوني الغصة، تفتح أبواب القرب .. تكسر أقفال الأسرار وتزيح عني ثقل الكتمان … برذاذ الحديث تمتلئ الأجواء لم يبق شيء سوى عتاب …

أكمل القراءة »

الوطن الضائع/بسام الحروري

– مرحبا ياسيدي : أهلا بني – هل رايت هنا وطن؟ : كان ياما كان في ذات الزمن بضع مصائب حيكت على بعض محن ،واستوت فيها التضاريس على جرح تخثر بالعفن… – معذرة سيدي، لا أريد حكاية أخرى ولكن .. – هل رأيت هنا وطن؟ : حمّلوه كما العبيد وعلقوا أطهاره فوق الصواري كالمسيح على السفن… سيدي يا سيدي هل …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!