رواق القصة القصيرة

زقــاق الأحــلام/بقلم: شــوقي صــالح دوشــن.

نظر إلى ساعته بتأفف عدة مرات، ولما حان موعد المقابلة الشخصية، نهض من على الكرسي وأصلح من هندامه وتفقد مظهره لكي يبدو بالصورة الملائمة حتى ينال القبول. قرع باب الغرفة المقابلة لمكتب المدير وسمع صوتاً من الداخل يدعوه للدخول.تمت المقابلة وهاهو بانتظار النتيجة،أخبرته إمرأة شابة – سكرتيرة المدير كما يبدو- بأنه سوف يتم إخباره بالنتيجة عبر الهاتف لاحقاً وخلال أسبوع. …

أكمل القراءة »

إجــــازة من الواتس/ بقلم: شــوقي دوشن.

 لصحيفة آفاق حرة ***************** بعد مشادة كلامية عبر الواتس ،قرر أخذ إجازة من الواتس إلى أجل غير مسمى .سئم التراشق بالكلمات في واتسٍ بلا حسيب أو رقيب، في حرية شبه مطلقة. هاتفه الذكي لم يعد يحتمل سيل المجموعات الواتسية المتدفق من كل صوب،لم يعد بمقدوره الرد أو قراءة طوفان الرسائل الواردة من كل مكان. إتخذ قراره وأطفأ جهازه متذرعا بأنه …

أكمل القراءة »

ليلى …حكاية الألف ليلة(الجزء السادس) بقلم:عبدالباري المالكي

لصحيفة آفاق حرة   لا أحد يعلم ما يختلج في قلبي من ألم ولوعة ، ولا أحد يدري ماالضباب الذي غشيتني به ليلى من تصرفاتها . ( لاأعلم للآن  هل تحبني هي أم لا ؟ ).. تخيلوا أيها السادة أني لا أدري ما تخفيه هذه المرأة  عني ، ولا أعرف مايجول في خاطرها نحوي … هل تحبني …ام لا ؟ …

أكمل القراءة »

محو .. (قصة قصيرة) بقلم الأديب السعودي – محمد سعيد الراشدي

لصحيفة آفاق حرة: ــــــــــــــــــــــــــــ   محو.. قصة قصيرة   بقلم – محمد سعيد الراشدي   في درس الإنشاء خالف المعلم ظنون الدارسين. التعاون، بر الوالدين ، أضرار التدخين، وصف رحلة …؛ موضوعات دارجة ومحتملة. لكن المعلم لم يختر شيئا من ذلك، وكل الذي فعله حين دخل الفصل صباحًا أنه رفع ممحاة السبورة بيده حتى رآها الجميع، ثم انصرف إلى السبورة …

أكمل القراءة »

صحفة اللبلابي/ بقلم: عماد الدين التونسي

لصحيفة آفاق حرة **************** كان الكرم منفى طيبا كريما، لولا بعده عن دار الشعب أين تعرض “الأفلام “أو قل،  تعرض “الأحلام” … كل منفى موحش، حتى لو كان فردوسا وجنة خلد…. أكرم الآباء أولادهم في اليوم الأول، وتابعوا إكرامهم في اليوم الثاني. كانوا يرسلون لهم وجبة الفطور ووجبة الغداء في صرّة مع أحد البالغين المدربين. وكان الصبية يأكلون من فضول …

أكمل القراءة »

ثلاثية ركلات ترجيح / بقلم :نزار الحاج علي

لصحيفة آفاق حرة **************  بتر أسرفت الحروف في طيشها، و راحت تركل قلبه بشدّة. عندما بدأت تتسرب، أمسك شفتيه بشدة، لكن الشرخ ظلَّ يتوسع حتى صار…بحجم الجوع. ڤار عندما اكتشفوا قدرتهم على الركل، جعلوا منه كرة، وكانوا يضحكون كلما ارتطم بالأبواب و النوافذ. وبينما كان يطوف الأرض، بحثاً عن ملاذٍ آمن، ظلّوا يركضون خلفه وهم يهتفون: بالروح، بالدم، نفديك يا …

أكمل القراءة »

ليلى … حكاية الألف ليلة (ج5) بقلم: عبدالباري المالكي

وذات ليلة من ليالي أعياد رأس السنة الميلادية كانت ليلى تستعد للاحتفال مع زوجها أحمد وأطفالها الأربعة … كانت تبحث عن ثوب يلائم هذه المناسبة ، وهي إذ تفتش في دولاب ملابسها الخاص  وجدت ذلك الزي الخاص ببابا نوئيل  … كان قميصاً  وسروالاً وقبعة وحزاماً بنفس لون ملابس  بابا نوئيل  الحمراء ، ذلك الرجل  الذي يأتي كل ليلة ميلاد من …

أكمل القراءة »

ثلاثية العدّ العكسي/ بقلم :نزار الحاج علي

  لعبة لم يشفع لي عند إخوتي خوفي من الأشباح؛ أسندوني مغمضاً على جدار جدّي. تطايروا كالشررِ من حولي…رأيتهم يرقصون حول مائدة السلطان. عندما أنهيتُ العدّ، رفعتُ طرفي…ما زلتُ أبحثُ عنهم. ‏حنين عندما حان دوري، كانوا قد أتقنوا اللعبة، رفعتُ رأسي، ثمّ انطلقتُ أبحثُ عنهم. عثرتُ على الأول مختبئاً خلف لحيةٍ طويلة، أمّا الثاني فقد اختفى وراء ابتسامة كاذبة، معظمهم …

أكمل القراءة »

“روحي ذبابة” وقصص أخرى قصيرة جدّا. /بقلم: حسن سالمي

لصحيفة آفاق حرة عفانا وعفاكم وقفت أمام المرآة تتأمّل رمّانتيها العامرتين… تذكّرت النّظرات الذّائبة في هواهما، وقطاف كلام أحلى من العسل… وفي غمرة سعادتها تلك، سقطتا بين يديها… “آسف، لقد نخرهما الدّود.”…         يا ضيعة العمر حديقة ذات ثمر وضوء. لها أبواب واسعة كالسّماء. يحاول عبدي أن يلجها من سمّ إبرة… الطّـــــــــــريق علّمني السباحة وقواعد الصّيد… رماني في بحر هائج… …

أكمل القراءة »

عقـــــــــارب/ بقلم :شــوقي دوشــــن.

لصحيغة آفاق حرة  ************* أخبرته أن ينتظرهــا. في غضون ذلك أخذ يحدق في كل شئ حوله. وأطال التحديق في انتظار طويل. مرت الدقائق بطيئة ثقيلة ومؤلمة، عاين ساعته. أحس بوخز الإنتظار يوجعه. متوتراً غاصت عيناه في الأرض ، الضيق يعتصر كيانه. وببنما هو كذلك ،إنسلت عقرب من كومة قش رافعة ذيلها متأهبة. حين ذاك أدرك لماذا للساعة ثلاثة عقارب وليس …

أكمل القراءة »

سيعود رغم أنفه / بقلم : هيا مرزوق ( المملكة العربية السعودية)

ولكي يعود إلي في كل مرة ،، أنا سأفاجئ الطريق عند بزوغ الفجر  !  مُمسكة باطرافه عنوة بيدي . وساحبة إياه إلى باب منزلي !! أن لم يدلك قلبك نحوي  أو لم تعيدك قدماك إلي .. فُستجبر على الأستسلام والعودة إليّ،، راغباً كنت ام لا !! فأنا أصبحت مرفأك الأخير … ربما تستطيع الغفران وتعود لتحبني من جديد  ربما آه! …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!