نصوص

فوات/ بقلم:معين الكلدي(اليمن)

ساهِمٌ .. يَنفخُ الأسى مِن رئاتِهْ يَحرِقُ الانتظارَ .. رَغمَ فَواتِهْ . . يَعِدُ الطاولاتِ أنَّ حَبيبًا .. سَوفَ يأتي لذاتِهِ .. لا لذاتِهْ ! . . بَينَ فِنجانهِ ورَملِ شِفاهٍ أبحُرٌ مُرّةٌ ومِلحُ جِهاتِهْ . . بَينَ أمثولةُ الحبيبِ وقلبٍ ماتَ هجرًا تَعدُّدٌ في مَماتِهْ . . ظلَّ يُهدي دقائقَ العُمرِ طَيفًا .. كي يَراها .. فلمَ يَنمْ في …

أكمل القراءة »

نوافذ الضوء والحرية /بقلم: فاطمة حرفوش

منذ تفتح عيوننا على نور الحياة لأول مرة ، وخطواتنا الأولى تتجه لمساره لتمسك بأطرافه الذهبية .. وتلم بقايا العتمة التي أحاطت بنا في رحم أمهاتنا قبل الولادة . لكن محاولاتنا لإمساك به تتعثر خطاها بكثير من المطبات التي تفرملها .. والنور الساكن في أرواحنا يأبى الأستسلام .. يتمرد على أشباح الظلام المنتشر حولنا الذي يسعى بكل قوة ليطفىء نوره …

أكمل القراءة »

جوهر الروح/ بقلم: سعد عباد( اليمن )

صنعاءُ .. صنعاءُ هل تصرخين؟ هل تستغيثين ؟ إياك أن تستسلمي ! لن أسامح نفسي إذا آلموك الذئاب . أنا واثقٌ من رباطةِ جأشِك . عند احتدام الوطيس . فاتنةٌ انتِ في السلم .. كالشمس بين السحاب . عصيةٌ في الحرب . جرّبوك مراراً . لم يفلحوا . أغلقي في وجوههمُ كل باب . قاومي الجرح . إبتسمي . ستضلين …

أكمل القراءة »

نبوءة قلبي.. مويسقاكِ/ بقلم:محمد مجيد حسين

تُلهمني رجاحةَ الرؤى في كنفِ حرفكِ. سيرورة السعي الدؤوب صوب تضاريسي تُدجنُ دموع لهفتي .. آهٍ ياسلطانة المساءات.. أتنفسُكِ .. وأحسُ بسخونة اللهفة في عينيكِ الواثقتين.. وخلف متاريس الشغفِ أُسامر عصافيرَ أشواقي.. وأغرقُ في واحة موسيقاكِ ..

أكمل القراءة »

في لغة ما/ بقلم:زهره القاضي( تونس)

في لغة ما، يعبّر عن أزمنة الفعل المختلفة بنبرات مختلفة، فتعلو النّبرة حينا، وتخفض حينا آخر، في لغة ما، معنى الكلمة يختلف إن اختلفت نبرة الصّوت ، أمّا أنا، فمازلت أبحث عن لغة تصرّف فيها أزمنة الفعل في لغة الشّعر ومازلت أنبش عن كلمة تهب نفسها للصّمت ومازلت أمتح عن لغة فاقدة أفعال الحركة حتّى تصدح حنجرتي بصوت خفيض: الزّمن …

أكمل القراءة »

عشقت/بقلم:ابوفارس المخلافي( اليمن )

عشقت-مــــــن شغفي بالخل- منزله وكـــــــــل درب إلى دار الحبيب دنا القلب فـــي الحب يهـــوى كل متصل بمـــن يحــــب وحتى الأرض والزمنا يحب حتى الهـوا إن جــاء مــن جهة قد مــــر فيها حبيب القلب أو سكــنا  

أكمل القراءة »

استدارةُ خاتَم / بقلم:أحلام الزامكي

أمَّا قبل ! لا أنامُ إلا لأنساك! و أنت الظلُّ الغافي على ضفافِ الذاكرة ! العارجُ في مدارجِ الروح! والنابتُ مع أولِ تهويدة حبٍ و حقيقةِ قُرب! وحدي جعلتُك قِبلةً مقدَّسة! طُفتُ حولَ مسعاك! ورجمتُ شكوكك بإيماني بك! وحدي كتبتُك ميلادًا لحضارةِ قلبي! كيانًا تاريخيًا لِكِنْديةٍ فاتنةٍ مثلي! وحدي نقشتُ وجهَك على مراياي! لأراك كلّما تذكرتُ أنثاي! وحدي كنتُ وحدي …

أكمل القراءة »

الثانية بتوقيت غيابك/ بقلم:عمر الشامي

بهدوء … أرى النسيان فى ذاكرتى بهدوء ها أنا خلعت عنى ثوب اللجوء اليك الغزل … أصبح محض عتابات فتعلمت جراحاتى هدوء الالم لم اعد افهم ….. أهذا غياب ام رجاء كل مابى راحل خلف خلف بساط الفقد يبحث عن ماضى فى ليال العتمة عزف يخدرنى بوهم مبهم وشتاء يشدنى بأخر نبؤاتى يرمى بى فى واحة العدم ليستمر معى عزف …

أكمل القراءة »

حتى أمي/ بقلم:السيد العديسي (مصر)

حتى أمي لم تمنحني الفرصة أبدا كي أبدو مهذبا كلما صحوت مبكرا _ لتقبيل يدها_ خبأتها في “العجين”. … أمي سيدة طيبة كانت تحملني على كتفها كي لا تتآكل قدماي أذكر أني ذات مرة غفوت (هل ستصدقونني لو أخبرتكم أنني وقعت فوق غيمة؟) …. كل يومٍ تضعُ بيضةً كي تهتدي الدجاجة لموضع أبنائِها أُمِّي نفْسها لا تغادر البيت أَمَلًا في …

أكمل القراءة »

رهان خاسر/ بقلم:كامل الغزي (العراق)

لم تدرك يوما أني سوف أصبح أكبر الشعراء رهانا في الوصول الى عرش القصيدة بلمحة بصر ، دون الأستعانة بأحد عفاريت الجن كما كان يفعلها سليمان الملك * (جرد سنوي) دائما أحدث نفسي حين أفرغ من مسح صحون القصيدة من بقايا الشعر قائلا : – بالرغم من كل هذا الوهن ، فأني مازلت أملك سبابة بارعة في أصطياد قصائد تتكاثر …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!