رواق النثر

تبدّل/بقلم:/- حمزة فيصل المردان (العراق – بابل)

بلا توجّسٍ اعرضهمْ عليَّ مجاميعَ ملونةٍ ينشغلونَ بهيأتي يعلقونَ ثباتي نياشينَ لهم خطاي تتحول الى مدن للسياحة وملاذا للطير ومخابىء لمن يخاف من وحوش الفلوات ضحكاتي يتفننون باقتنائها لوضعها تمائم عن الحسد حروف كلماتي تبدّلت الى اشجار لتظلّلهم من الهجير قبل ان يقبل اما دموعي يضعونها بقنان صغيرة توزع للتبرك جراحهم يخيطونها بلمسات اتركها على الارائك ، عند مغادرتي يسعون …

أكمل القراءة »

تجربة قيد الكتابة (1)/ بقلم:فوزي العريقي (اليمن)

  جاءوا إلية في مقر عمله في فرع بنك التعاون الأهلي ، صباح الاربعاء 1982/4/21م ، أدعوا عليه بدعوى كيدية ، حتي لايلفتوا نظر مدير الفرع وموظفية ، لكنة فضح غرضهم من إقتحام البنك ومحاولة إعتقاله ، احدهم وكان ضابطآ يختال في بذته الامنية ، أختلى بمدير الفرع للحظات ، ليعود مدير الفرع ليخاطب الموظف : إذهب معهم مجرد إشتباه …

أكمل القراءة »

أيها الغزي من أنت/بقلم د ميسون حنا(الأردن)

 أيها الغزي من أية طينة جُبلت؟ من رمال البحر المغموسة بدماء الشهداء، وملح الجراح، من عجينة القمح الذي صودر عمدا من أفواه أطفالنا، فنسجناه درعا بقينا ظمأ الشهوة للثأر فكنا الثائرين الناقمين الساخطين، وركبنا جناح المغامرة، ومضينا إلى قدرنا المكتوب الذي كتبناه بأنفسنا، بعرقنا، وإقدامنا، ولم ننتظر تزويق الشعراء لنا، أو مبالغة الطامحين في تصويرنا ، بل سطرنا كل كلمة …

أكمل القراءة »

طائر وجد/ بقلم:عادل العامري (اليمن)

انا الان هناك افترش الغيوم واتدثر النجوم طائر وجد اجنحتي الخيال والذكريات انا الان هناك كائن سماوي هلامي الملامح هجرت ارضكم العفنة التي تضج بالحروب والدمار انا الان هناك حيث لاحب وليس للنساء مخالب النسور وانياب النمور انا الان هناك في اللازمان واللامكان واللاحياة واللاشعور مقبور في السماء مجرد نور مجرد روح تهيم في رياض النقاء ومروج الصفاء والوحدة السعادة …

أكمل القراءة »

تبتسم الحياة/بقلم:حفصة مجلّي (اليمن)

تبتسم الحياة بعد الكثير من الحزن الذي تعده لي بلا توقف لأعوام. تتعب… تجلس على الكرسي المقابل لطبيبي النفسي على الطاولة المجاورة لسريري وهي تسمع هلوساتي تقف أمام نافذتي صباحاً و تنتظر أن أجرني لصباح يوم آخر تراقبني وأنا أتأمل الأطفال في الشوارع ثم أسرح بخيالي في مقارنتهم بصغيرتي تحس أن ما تناولته من الحزن حتى الآن أكثر من كاف …

أكمل القراءة »

هناك كتابات/بقلم:المصطفى المحبوب (المغرب )

الرجل الذي يصعد الدرج فكر كثيراً قبل أن يطلق النار على أرجله التي حملته إلى هذه القذارة ..! كان طريق هلاكي واضحاً .. فقط وحدها كتاباتي عرفتْ أنَّ غوايتي تشبه كوخ سعادة ..! ليس هناك شيء مقدس .. هناك كتابات تعرفُ كيف تتسلل إلى غرف النوم …! لم أغير طريقي فقط عندما كنت جميلا أحببتُ أن أذهبَ إلى بناء يسمى …

أكمل القراءة »

اغتيال/ بقلم:ميرڤت بربر (الأردن)

يغتالون الأحلام الابتسامة الأغاني و رسماً على الورق لطفل موهوب عن طفلٍ يلعب عن قطٍ يلهو؛ و ديكٍ غَضوب يغتالون الحنين نبضات القلب كلمات الحب سهر الليالي على دروب الشوق يمضيان يداً بيد شغف وعد و عهد معاً حتى الموت؛ اغتالوا الموت الموت ليس لذيداً على فراشٍ وثير كما ظننت ولا رحلة غامضة باتجاه واحد ليس رحلة استكشافية جنة رحلة …

أكمل القراءة »

كلُّ شيءٍ يبدو طبيعيًا للغاية،/بقلم:انمار مردان ( العراق )

كلُّ شيءٍ يبدو طبيعيًا للغاية، الأحلامُ التعيسةُ التي توقفَت قبلَ نضوجِها، رسائلُ الحبِّ قبلَ أن تبتَلِعَ ضحكاتِ الطيورِ المُهاجِرةِ  وهي تُزيلُ رائحةَ العرقِ مِن الغيمِ، الخُرافاتُ  التي تُكتبُ برقيمٍ سومري وبعطشٍ يبدو للناظرينَ كتابًا مفتوحًا، التأريخُ الملحمي الذي يكذبُ حينَ تنقُلُهُ القوافي لنا بضاعةً تالفةً، الساعةُ التي تُقطعُ أميالهَا ندمًا حينَ يشيخُ الجِدارُ كُلُّ هذا وأنا أضعُ في رأسِي صُوَرًا  …

أكمل القراءة »

هبوط بأحجام مختلفة / بقلم:عبدالامير زكي ( العراق)

نحن الذين هبطنا اسفلَ العوالم ، قضمنا تفّاحةَ آدم . وعلى محيط اسفارنا ، كنّا نتوسّدُ عبّارةَ ريح ، ريش جناح ، طفنا حول سواترِ الدوران ، مثلَ مغامرات لا تعرفُ اسرارها ، وطالما ما احتفظنا بلهَثاتٍ متورّمةٍ ، وهي تُسعّرُ نفّاثةً . لم يعُد بوسعِنا ان نرمّمَ صورتنا في الاعالي . هناكَ الاعاقةُ ؛ التي سيّجت طوقَ انفاسنا ، …

أكمل القراءة »

عاد الولدْ/ بقلم:أوس مطهر الإرياني(اليمن)

ولدٌ صغيرٌ جمَّعا من هذه الأرضِ الحجارةْ تشهدُ الأيامُ غارةْ بينَ طفلٍ حاملٍ مقلاعَهُ ومجنَّدٍ قد راعَهُ ولدٌ أسدْ فتجمَّعُوا مِنْ حولِهِ وتعاونوا في شلِّهِ ويداً بيدْ وضعوا يديه على حجرْ كسروا عظامَهُ بالحجرْ ظلَّ الحجرْ في روحِهِ رمزاً لمنْ سرقوا البلَدْ كانَ طفلاً موجَعَا هدّوا على أهليهِ دارَه لمّ الحجارةَ مزمعا أن يرجعا هذي من السقف الذي يحميه من …

أكمل القراءة »

أبكي الٱن/ بقلم:عبد المنعم عامر (الجزائر)

أبكي فراقنا الذي أصبح كتابًا سيصدر بعد أيام؛ أبكي مخافة أن يوقظ القرّاء نومك الخفيف على الأوراق… سهوك الناعم في فواصل النصوص أقف الٱن بعيدًا عنك… بمسافة ثلاثين مترا على الأقل بكامل خيلائي كشاعر بكامل زهوي وانتصاري وجراحي أسترقُ النظر اليك في الزحام وأنتِ بكامل هدوءك على الرّف… تمدين يدك لأصابعي القصيرة وتمسحين دموعي؛ دموعي التي لا يراها أحدٌ سواك …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!