رواق النثر

تكتك اكتوبر / بقلم : زهير بردى ( العراق )

انهضْ يا عراق ليست الريح أقوى منك ٠٠٠٠٠ القمصانُ البيضاء تلوّحُ الحماماتُ التي من أعلى النصبِ تحملُ الضوءَ من الشمس الماءُ في دجلة الحب يرشُّ الهتافاتِ بعسلِ الورد النحلُ بيدِ الأطفال الحلوين وهم يردّدون شمسك مشعل وماءك بيت وصل الأطفال الحلوين يا حرية وصلَ أصحابُ القمصان البيضاء الى ساحاتِ التحرير ٠٠٠٠ بالصدفة وأنا أسمعُ كثيراً كلامَ النحلِ وفمَ الملائكة وجوقاتِ …

أكمل القراءة »

خارج الوقت/ بقلم : بثينة هرماسي

  وأنت تنتظر … وتنتظر .. ولا تجد غير قلبك لينبض على وقع التوقّع والإرتقاب .. وينحت أوثانا .. التهجّد في الغياب .. وأنت تنتظر من الوقت أن يميل ميلة واحدة نحو اليمين .. أو نحو الشمال .. ليس بغرض أن يعود عن الأعقاب .. كي تفطم الوقوف الأطلال أو أن يسرع نحو الأمام ليتجاوز بك هزّات الطريق . سترجوه …

أكمل القراءة »

غيم / بقلم : صباح محمد /( سورية )

كيف يحولون مسار الغيم؟! كيف ينجبون من الإنسان كل هذا الشر كوامن خفية علائق متشنجة صرخات تنزل للقاع تربت الصغيرة على دميتها سنكون بخير لاجئون بلا تفسير منفيون هنا وهناك عبق الياسمين يلملمه الغيم ليمطر بين الفينة والأخرى جراح نازفة على مسار من حنين وطرقات لاتعرف الخديعة ذاكرة الأشجار المعتقة تراتيل تهدهد فكرة تنضج في موقد قديم على حبائل عنكبوت …

أكمل القراءة »

في حدائق عينيها/ بقلم : عمار العيسى

جعلت من روحي نصل وسيما يربط كل أطراف رقصاته على ريش الانتظار ..فيبدو قلبي كوسادة نجد ليحمل هذا الجسد !! …….. اضافت الى دعاء الغروب زبد الغرام .اسقي به مدى ورقي واجعل الحرف ناديا في عرشي !! ….. مسكت دلو الحب وتسقطته في بئر الالوان فأقطف من لسانها حجيح الهيام !! …… هي هكذا تجعلني ازرع كل ثمار عمري في …

أكمل القراءة »

رسائل فقدت بريقها./ بقلم : سلوى اسماعيل

حين كانت تكتب أحبّكَ كفراشة كان يحلق بين الزهرات يرتشف رحيق الكلام حتى يحمّر وجهه كطلاء أظافرهن كل ضحكة لون ورعشة أنامل تحيط بخاصرة العبث الرسائل فقدت بريقها تئن من الوحدة في صندوق بريد مهمل تنتظر أصابع الريح أن تنتشلها من مأزق الوهم آخر أغنية تمردت على كلماتها ركبت صهوة اللحن غيّرت مسارها بعد أن سقط العنوان من جيب اللهفة …

أكمل القراءة »

كأنها لاتكتبك.. / بقلم : رنا عبدالله

كدت أن أقترب من عروة قميصك لولا وجوه نصبت فخ غوايتها بين منتصف الليل وحديثي معك.. أن أكشف عن ساقي وأتسلق معطفك لولا الصمت .. يتسلل بيننا يختم صوتك يغتال لهفتك.. كدت أطلق سراح أفعاي المتربصة بك كأول عصيان مهّد للأرض كأول ورقة توت تسحبها شفتاك عن عورة هذا العالم .. كأول وليد لا يشبه ماضيّ ولا مستقبلك.. كدت أن …

أكمل القراءة »

وَمَا بَعْدَ الْحَبّ ألَا الحُبِّ / بقلم :منار محمد علي عويدات/الاردن

لَمْ أَكُنْ أَدْرَك مَدَى هاذه الْكَلِمَة كُنْت دائمًا أردف بشكل سُرمدي فِي عَقْلِيٌّ بَعْدَ كُلِّ الّذِي حَصَلَ بَيْنَنَا أَصْبَح إلْقَاء مَعْدُومٌ ، لَنْ أَكْذِبَ عَلَيْك تَغَيُّرُت كَثِيرا وَأَصْبَح تَفْكِيرِي بِك مُسْتَمِرٌّ فِي الثَّانِيَةِ اِشْتَاق لَك مِئَةَ مَرَّةٍ اتنظرت كثيراً و كثيراً جداً ، لَمْ يَكُنْ عِنْدِي أَمَلٍ مِنْ رُجُوعُك ، لَكِن قلبي ما زال يَئن عتباً عليك . هَل سَيَعُود …

أكمل القراءة »

كتمان غربتي / بقلم : مي محمد علاونة الأردن

تغترب في موطنك بل في بيتك وبين عائلتك، أصدقائك وحتى مع شريك حياتك، وربما مع أطفالك، من وحيّ غربتي كتبت سبعين سطراً كان اولها(جرد ثقتكك من الجميع ) جميع روايتيي تحدثت فيها عن غربة الروح، أنها أشبه بموتٍ على قيد الحياة، تجد نفسك لا تشابه أحدا، عالق في أوراق رواية لست كاتبها ولا من نوعك المفضل كقارئ، تجري مع الأوراق …

أكمل القراءة »

غُربة روح /بقلم : أنصاف الخطيب / الاردن

روحي وروحك سواء حين أضيق السبل وحين انفراجها. هكذا تعاهدنا في كل مرة كأول مرة أنا عيناك وأنت كتفاي والروح واحدة في جسدينا . ما زال عهدُهنا والوعد باقي إنما الروح لم تعد واحدة في كَلَّ منا. ما عُدت قرينك أو ترياقك أو حُلمك أو حتى راحتك التي تكلمنا عنها كثيرا في طريقنا. وأنت ما عُدت كتفاي أو حتى ساعدي. …

أكمل القراءة »

حلمٌ يبرق / بقلم : أمل علي القرعان ( الأردن )

حتُ أتخيل أحلامي مجدداً ، كما اعتدت ، راحت تبرق كالنجوم في وسط ليلة مظلمة ، ويا لجمالها حين تلمع! أتخيلها وردةٌ حمراء في وسط بستانٍ أصفر ، كان ولا يزال ذلك الحلم قطعة من السكر في وسط مرارة أيامي  ، الكتابة جزء لا يتجزأ مني ، في كل ثانية أشعر باليأس ، فتحلق الكتابة أمامي وكأنها فراشةٌ فتقف على …

أكمل القراءة »

للسماء الدعاء ولنا القهر / بقلم : سلوى إسماعيل

  ………….. على شرفة الأحتمالات تترنح كؤوس الليل ثملة حين كان الفجر غايتي والسماء تفتح ازرار قميصها لغواية الشمس   في طرقات المنفى كل ماحولك أعمى يتخبط باللاشيء حتى آخر شهقة بحر حيث مراكب السهر تقتحم مرافيء الترقب   لسوسنات الفجر نعومة الزبد تغسل وجه النوم من صراع أحتمالات البقاء السير مجدداً في دروب الحيرة لاخيارات   تمضي بلاملامح بلاقدمين …

أكمل القراءة »

وكفى /بقلم : بلقيس_بصبوص

المكان ذاتة والوجوة  وكثير من  الدقة في تطابق تفاصيلها التي باتت في الذاكرة منحفرة  هي ذاتها أيضاً .حتى حميمية المشاعر التي تعتري القلب طالما تزامنت نبضاته مع دقائق ساعة الحائط العتيقة بُنيّة اللون المعلقة على أحد جدران المنزل تلك هي أيضاً بدورها ذاتها . كل شيء يسكن في مكانه المخصص له تماماً كما سابقاً .. حتى تلك الفوضى العارمة  التي …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!