رواق النثر

حرفك البابلي للروح فاتن فتنة اخرجت من الصوم كاهن فتنة تبعث الحياة بميتٍ شيعته الاصحاب نحو المدافن فتنة تخرج الوحوش تغني وتثير الجنون ملء العرائن فتنة غرنطت دويلة قلب شغلتها الحروب نحو المدائن بربري دمي اذا رام فتحاٌ مدرك للوغى ونصب الكمائن انت ناديتني فجئتك أسعى سائرا للوهاد والليل داكن انت ناديتني لفتحٍ بلاد بعد تحريرها اكون مواطن انت ناديتني …

غموض يشتهي شعاع القمر… لم أسكب تلك التنهّدات العطشى على حلمي لأبلّل ريق الليل، و لم أصغ إلى صهيل التّأوه على حافة جرداء، تلك الرمال التي جفّت على أرصفة الوادي، لم أنتبه إليها، كنت أرتق فراغ الثانية التي انقضت، فيما الغد يحدّق بأيامي التي أهملتها و تركتها تتكدّس في شوارع العتمة، أدرك كل الجهات التي لا تهبّ منها الريح، و …

لصحيفة آفاق حرة ______________ أعِدْ إليَّ كتابي محمَّلًا بحبٍّ ودهشةٍ وبراءة طفولة وألق صبا.. ثم أعِدْ إليَّ حيائي من والدي حين تمرُّ في الكتاب قُبلة فتهرع أناملي لتغفو عليها.. أعِدْ إليَّ كلمات زمن جميل.. حين ابن الجيران يُصلب على شرفة ليسمع حفيف صفحات كتابها.. تقلِّب أوراق رواية عاشقة.. أعِدْ إليَّ طيبة أبطال النصوص وأصالتهم وجمال الروح فيهم.. أعِدْ إليَّ زمن …

وطن أنت .. بدون قصائد قد جمعت كل الاوطان في بحر عجيب مليئ بالمرجان والدرر ..والاصفاد أيضا وتربعت في كل شبر ..بهالة صدق وببعض الخطايا ………. حلم انت … مزقت كل زوايا الظلام والظلم ..بشبه حرف وبكل النوايا …. كل الرجال ..أنت وأنت كل الرجال …في ضمة ..سطر وفى سجود..كل الكلمات رحلة صاخبة ..انت ..وضوضاء لذيذ كرقة النسيم في هاجرة …

انا لستُ نبياُُ لحرف لاني انقل وجهك نصاُ من صفحتي اهرب مني إليك ومنك اهرب الي ويحي انا احمق يبحث عن دربه دونك للخلاص ! يا عطر الياسمين والعطر والمطر وجنونا ومجونا ! يجمعنا على مزن السماء واصرخ اين الخلاص ؟ يا صلصة الغيم وصوت الرعد ولمع البرق وهطول البرد وبعد هفوة وغفوة سنلتقي على حافة لهفة يا حلماُ صائباُ …

    يعصرني الوقت يحملني على خدود الورد في شرفتنا .. أحلام متأخرة ودعت ليلها لتنزل في صمتي و تغرقني .. .. أضعت مفاتيح الأحلام و أنا أسقط من قافية صدقيني أيتها السماء لم أكن عازف ناي .. ضوء حافي فوق صباح الوداع أغاني الحقول تتلو على مسمع الأرض سيرتها.. حينما تتوغل أصابعي و تنمو السنابل بلا ماء .. همست …

بقلم : سهير خميس صالح ما الذي جال في خاطرك عند قرآتك لهذه العبارة ، هل عنت لك ! عن نفسي جال بخاطري الكثيرَ من : الأحاسيسِ الضائعة ، الواقع  المرير ، والحياة التي سنستقر على مقدمتها  ، واخيراً بسمةٌ ارتسمت على وجنتيّ عمها هدووءٌ تام ، وقشعريرةٌ مصحوبة بالطمأنينه ، لامستني نوعاً ما ، أردفت في قلبي جرعة أملٍ …

إِقْرِئْنِي يَا أللهْ.. بَعْضَ نَفَحَاتِ الْأَنْوَارْ.. وَذَرْنِيْ أَتَهَجَّأُ بَصِيْصَهَا وَمْضَةً وَمْضَةً عبْرَ أَفْلَاكِ الزَّمَانْ …………   تَعِبْتُ مِنْ طُغْيَانِ الظَّلَامِ.. أَلْلُطْفُ أَخْمَصٌ..! وَبَعْضُ تَمْتَمَاتِ الْقَدْحِ لَا تَفِي لِلنَّجَاةِ مِنْ طَرِيقٍ اسْتَطَالَ عَلَى نَهْجِ ( كَانَ يَامَا كَانْ ) …………..!!   أَضْحَتْ أَفْرَاحُنَا رِوَايَةً، ثَمَأَ الْغُبَارُ ألْوَانَهَا.. أَلْأَسْوَدُ شَمَلَ الْكَوْنَ وَالْأَبْيَضُ لَا حَوْلَ وَلَا قُدْرَةَ، وَلَا يَجِيْدُ  الْإقْتِرَانْ  …………..   أَحِطْنَا …

 في تلك النواحي من بلاد الله الواسعة؟ غابة مترامية الأطراف من أشجار السرو والصفصاف، يتخللها نبع غزير من أصفىوأعذب المياه. تحيط به مروج ساحرة من الخزامى وشقائق النعمان،حيث تعيش بجوارها مختلف الحيوانات جنباإلى جنب بأمن ومحبة وسلام، حتى الذئبيتآخى مع الخراف، ويتصالح الهر مع الفئرانوالجنادب والطير.ولكنّالإنسان لا يصفولأخيه الإنسان.  وفي الغابة تتسامروتتناجىفي الليالي المقرةسائرالمخلوقات، حينما يخطر للريح أن تعزفللكون لحن …

أخاف المجهول، أشمئز من السعادة، وأعشق الماضي… في السابق اعتدت أن أخفي الأشياء العظيمة عن أمي، ليس خوفا من عقاب، ولكن حبا في الإخفاء، ككدمة  مازالت تزيّن كتفي، عندما تراهنت مع صديقي، أن أقطف له الشمس من السماء، مقابل أن يبقى بجانبي أبد الدهر، فاصطدمت بعمود الإنارة..   والآن أصبح اعتياديا، أن أكون سبب الوقيعه، بين الصين وأمريكا، فأخفي أدلة …

…   ماذا يعني أن يأتيك متأخّراً مَن بهِ حييتَ بعد أن أكلتْكَ ألسنة لهب الشّوق والحنين ولم تترُك منك سِوى رمادٍ نثرته في سماء الجفاء ؟ وتناقلت ْبقاياه رياحُ الصدِّ والنّوى أحقّاً كُنت أنت من يبتعدُ أم أنَّ الحياة كانت تسير على طريق البعُد تهجرّني ؟ مالي رأيتُ شبح الموت ببعدك يقترب ؟ لم أكن أعلم أنَّ الله جعل …

كم أشعر باللاشيء الفاغر بالحب الذي فيه تموت جعجعة طحين حياتنا المحجوزة بين الليالي .. المحجوزة بين الجدران العارية تماما مني ، والمدهونة بلون شاحب أشبه بوجه عجوز نسيت أن تموت في حفرة مظلمة مهتزة في هاويتها زبدها الحلو يغمرها حتى الموت بلا صوت منذ الولادة الأولى قدحي يملؤه نبيذ يرتعش ، مثل شعلة بتنهدات مالحة عيون على جسدي بخطوات …