رواق النثر

كنا طفلتين / بقلم : ود محمد

كنا طفلتين نلعب أنا وابنة عمي في بيت الجدة وكانت ثالثتنا القطة.. قطتها المدللة والتي كانت تعي قولها وتسمع كلمتها اكثر منا نحن% لا أدري كيف يكون للجدات هذا القلب القادر على المحبة والاحتواء والتوجيه .. في حين يجد الآباء صعوبة في ذلك ولا ملام.. كنا رمز الخراب في بيتها مرة أحرقنا لها الغرفة وأخفينا آثار الجريمة قدر المستطاع ما …

أكمل القراءة »

بكارة المجرة / بقلم / زكريا شيخ أحمد

بكارةُ المجرةِ لمْ أملكْ يداً مشاغبةً . لمْ أملكْ سوى دموعٍ مكبوتةٍ و صمتٍ مخلخَلٍ ، سردتُ بهما تاريخاً منَ القمعِ المتواصلِ ؛ تاريخاً شاسعاً ممتداً ؛ ما بينَ بدايةٍ كأنَّها البارحةُ و نهايةٍ كأنَّها اليومَ أو غداً . سردُتُ روايتي لوردةٍ في أصيصٍ على حافةِ نافذتي ، فروتْها الوردةُ لعصفورٍ . العصفورُ رواها لشجرةٍ . الشجرةُ روتْها لغابةٍ . …

أكمل القراءة »

ماذا لو أني يوما/ بقلم:رشا كيالي

ماذا لو أني يوما تساقطت ك ورقة خريف ماذا لو أن الشحوب ابتلعني ذات أيلول ترتعد فرائص الليل ويصيبني وهن مقيت تغوص الغرفة بين جدرانها برفق تنسحب وتقفز على أول قارب في سماء الفكرة تتحرر من كل أوزارها من ضجيج حزنها من الوقوف صعودا في وجه بشع لكذبة جميلة سقطت يوما على محمل الجد أورقت حبا أزهرت بيادق وفيلة سقوط …

أكمل القراءة »

مرايا الليل / بقلم / محمد الجلال

” مَرايا الليل ” هذا الليلُ الحالِك ، سجّانٌ بارع وهذهِ النجومُ المُتدلية ؛ قُضبانه..! لكنّي مُؤمنٌ ،بهدوء القمر حين تتسلّل خِلسةً .. إلى جيب السَجّان ، حيثُ مفتاح قلبي..!! لترسلهُ بفطنه ، إلى الضفّة المُقابِلة . / أرقبُ دموعاً فاضحة ، مُتساقطة ، كضوء نّجمة لا عليكِ..! سأكنُس عنكِ .. هذه اللآلئ المُنهمرة وأُخفيها قسراً .. تحت سِجّادة الصّلاة …

أكمل القراءة »

حروب الورق../ بقلم : سلوى اسماعيل.

حروب الورق ………….. حروفي الهزيلة لم تعد تحتمل الحرب كل القذائف التي هوت في قلب مدينتي دكت مضاجع الحنين وحطمت نوافذ الأمل ولم أبادلها الركام و لاتستهويني حروب الورق طرقة باب تفاجئ هذا الصمت المطبق حول عنق اللحظة .. رعشة انامل تجفل مقبض شجرة بابي ولا أحد هناك سوى طيف آخر مفقود من آخر حرب أيا حروفاً من صاعقة جبلت …

أكمل القراءة »

سمائي فارغة / بقلم : حواء فاعور – سوريا

يتغلغل شعاع الشمس تحت جلدي شراييني قوس قزح ، بعد بكاء طويل سمائي فارغة! لا أعرف من أين تتدفق هذه البهجة ؟! نقطة ضوء في آخر نفق أنا ، ولأني رمادية عرفت كل ألوانك أحببت الأبيض الذي لم تعرفه فيك يوما ! الأبيض الذي لن اكتب عليه كلام الأمهات ولن يكون بسيطا مثل حكمة الجدات ولاحتى معقدا مثلي ، الأبيض …

أكمل القراءة »

وشم على مقبض الباب/ بقلم : بدرية محمد الناصر

يقال إنني مصابة بالجنون, إذْ مسني العشق وإن اسمك موشوم على مقبض الباب أليس مهما !! كل شيء يقودني إليك سوف أصير علبة ألوان لكي ترسم ملامحي التي هربت بطريقة محزنة أو أكون امرأة مندفعة أفقد اتزاني عند أول قبلة ثم لا شيء يمنعني عنك سنكون أكثر نضجا من النهر حين تمتلئ رئتينا بصوت فيروز, سأبدو خفيفة وأرشق من راقصي …

أكمل القراءة »

من على نافذة الفجر/ بقلم الشاعر  : سالم الياس مدالو

الكلمة السوداء الضبابية تحترق بافق نار التنوير وبنار الحكم الصادقة وصمت الليل جعلني احلم بقمر ازرق بغيم ازرق وبالمطر ومن على نافذة االفجر رايت القمر النبيل يبكي يبكي افق نجم فقد ابان غضب البرق الريح وغضب المطر والكلمة النبيلة اذ ذاك رايتها تخترق جدار الصمت المطبق موقدة على ستار الامل المضيء قنديلا قنديلا بنفسجيا والف الف شمعة الكلمة السوداء الضبابية …

أكمل القراءة »

على شرفات العيد /بقلم:سهى عبد الستار

على شرفات العيد أنتظرتك طويلا .. خطى..الوافدين ..ترهقني أغاني الأعياد ترهقني فراق ملامحك يرهقني ذبلت الأزهار ولم تصل سكتت البلابل ولم تصل جاء المساء ولم تصل همست بأسمك للعيد ولم تصل .. أقفلت .. دروب .. الآيبين وأودعتك قلبي وهتفت لقلبك .. كل .. عام .. وأنت .. حبيبي

أكمل القراءة »

لقد ثملت يا جرحي !/ بقلم :بثينة هرماسي

اِبسمي يا أوجاعي و هيّا اُرقصي !! اُرقصي في هدوء على بحيرة البجع اِبسمي يا أوجاعي و هيّا اُرقصي !! اُرقصي في جنون رقصة الهنود أو الزوربا وجع واحد لم يعد يكفي ! اِبسمي يا أوجاعي .. و انتشي في جوقة عزف لكرمينا بورانا أو لسلاطين الطرب اُنشديني في كورال من ترانيم العنادل وجع واحد لم يعد يطربُني ! قالها …

أكمل القراءة »

الزملكان../ بقلم : أحمد عدنان الأحمد/ سورية

هنا بين الهاء وانا تكورت الاضلاع فوق تنهيدة تحاول الفرار من كل شيء من العتمة والليل الاحتضار والانكسار من اللاشيء والعدم والعودة بي إلى النقطة الاولى هناك حيث يكفيك زقزقة عصفور لتنتصر او تشم خبز البسمة بضحكة امك لتشبع حيث اللامكان وطيف اللازمان توئمان برحم العدم الصفري كيف نعيد تجميع الفرحة التي تناثرت منا على غفلة لطمها شيء من القدر …

أكمل القراءة »

عاقبة ../ بقلم : إهداء حمود/ سورية

رقيقةٌ لينة…. تلتفُ بوشاحٍ من حرير تعانقُ روحها الهائمة في الضباب لم ترَ النّورَ بعد لم ترتشف شيئاً من حلاوةِ ومرِّ الحياة وفجأة…. شعاعٌ اجتاحَ وشاحها الحريري وتسللَ إلى حنايا روحها فَخلعت ذلك الوشاح ومضت بعيداً عنهُ دون أن تلتفت وتودعهُ أخذت من النّورِ طريقاً، عبرت من خلالِه رحلتها إلى الأيامِ دارت ساعاتٍ وساعات في صندوقِ هذه الحياة عبرت فيها …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!