رواق النثر

حروف لاتينية./ بقلم : دورين سعيد

..   الحروف التي أرسَلها ،أحببتُها لأنها حروفه بهئية غيره…   المقعدالذي يجلس عليه هذا الآخر، هو مقعده الذي أدفأتُه يوم كنا مشردّي لذة، نعانق الأفق بابتسمة غامضة… صوت إندِيلا المتأوّه، هو صوتنا ،يوم كنا كفراشة نحوم حول ضوء الرغبة…   تلك القصائد التي كتبناها،ما زالت معلّقة على شجيرات الشهوة…   ذاك البريق المتجمد في قبة السماء هو ضوء عينينا …

أكمل القراءة »

أحبك / بقلم : أميرة محمد

احبك بصمت..احبك واكتفيت بك ..ولم اكتفى منك احبك بكل تنهيدة ..احب كل حروف اسمك ..واحب كلامك احبتتك بأحلامى وتمنيت ان امضى عمرى معك امضى عمرى نائمه لتظل معى ..! ان حبى وعشقى لك ليس له حدود فلا تطلب عليهما شهود احبك وكم اتمنى حياة بسيطه معك.. احبك فأنت الحنون الذى يذيب ألبي برقته وتجعلنى هائمه بك احبك واكتفى بقربى منك …

أكمل القراءة »

ولانك فتحت هذا المد/ بقلم : ملك السهيلي

ولانك فتحت هذا المد من بين اضلع الظلام ولأنك نشرت الدفئ في شرايينى الباردة التى خف نبضها .. ولأنك ..كنت ترياق وجع الايام … أقدم لك مفاتيح .أبواب القلب الموصدة … ربما سيخفق النبض وترقص جوارحى على نغم ..الحــرف ربما سأستعيد بسمة كانت قد تمزقت ..على وجنة الوجع …. ان ركضت خلف لهفتى ساصاب …بالخجل ولكن شغفى ..بك سيثور حتما …

أكمل القراءة »

صوتك كان ../ بقلم / فوزية أوزدمير

في الأيام التي تخفي وراءها الشيخوخة جاء طيف جسدي وأنا شاب … وجلست جلست هنا دون أن أقرأ أو أتكلم صوتك كان يحكي هياجا وعجائب بين ثنايا ثوبك والنسيم الأرجواني للمساء لإطراءات كنت أنسخها كل يوم من بين صوري القديمة يسقط ظلي في المقدمة في كتاب قد يترجم الفضاء الضيق لمأواي بينما كنت أنا أتصفح الصفحة الأخيرة الفارغة ختم الفجر …

أكمل القراءة »

ألقت علي رِهانها../ بقلم/ ايوب حشاش

خلف السطور حكاية سهرت بجفن الأبجديه النور فياض بها في ساحة الروح البهيه شجر الغرام تحفه عصفورة في المشربيه اللانهاية حرفها والأحجيات المنجميه هجس عظيم ممطرُ لم يلتفت للرؤيويه لوعشت في عصر مضى لعشقت شاعرة نديه حجناء بنت نصيب أو حتى ثواب الحنظليه قيس اضاع حياته ولهاً بليلى العامريه وكثير ماذا جنى الا الوعود الخلبيه لكنني في عصر من جابت …

أكمل القراءة »

وَمَا بَعْدَ الْحَبّ ألَا الحُبِّ / بقلم : منار محمد علي عويدات/الاردن

لَمْ أَكُنْ أَدْرَك مَدَى هاذه الْكَلِمَة كُنْت دائمًا أَقُولُ فِي عَقْلِيٌّ بَعْدَ كُلِّ الّذِي حَصَلَ بَيْنَنَا أَصْبَح إلْقَاء مَعْدُومٌ ، لَنْ أَكْذِبَ عَلَيْك تَغَيُّرُت كَثِيرا وَأَصْبَح تَفْكِيرِي بِك مُسْتَمِرٌّ فِي الثَّانِيَةِ اِشْتَاق لَك مِئَةَ مَرَّةٍ اتنظرت كثيراً و كثيراً جداً ، لَمْ يَكُنْ عِنْدِي أَمَلٍ مِنْ رُجُوعُك ، لَكِن الْأَمَلِ فِي قَلْبِي مَوْجُودًا وَمَازَالَ هَل سَيَعُود ؟ عَقْلِيٌّ دائمًا يَقُولُ …

أكمل القراءة »

تعبت ياصديقي../ بقلم : فتحي العريبي

تعبتُ يا صديقي أريد أن أرتاح ويلزمني اغفاءة تدوم أشهراً سنة او ربما الى الأبد أنا متعبٌ فِعلا كم هو شاق ومضن ما فعلته في المدة الأخيرة و لكن ما الذي فعلته..؟ لا شيء !! وهذا تحديداً ما يرهقني المشكلة أنه لا يوجد ما ينبغي أن أقوم به يبدو أنني أنجزت باكراً كل المهام الموكولة لي أخذت المسؤولية مذ كنتُ …

أكمل القراءة »

ربما نبت لها ريش/ بقلم : محمد صالح

يا الهي كيف أطير هكذا كيف أحلق كيف أتأبط سحابة وأمتطيها كيف ألامس  قمم الجبال وأطراف الأشجار  العالية أتصفح الدعوات المكدودة الصاعدة اليك وأتعثر في كل هذا السخط المشحون بالعوز والأحلام المجهدة كيف أصافح العصافير كيف نبتت لي كل هذه  الأجنحة هذا الريش لم يكن لي أبدا وهذه الأرض لطالما ضاقت عليّ وهذا الفضاء لطالما حلمت به ولطالما تمنيت أن …

أكمل القراءة »

شيء دافئ… / بقلم : إسراء إسماعيل

عندما نرحل لن تجد الوحدة كرسيا آخر لتضع الألم عليه نحن ذلك الكرسي ..! ثقة عمياء عندما ترى زهور الأوركيد يحدوك شعور مروع للفقد حلو حامض مالح ومر تذوقت الربيع من قبلة ميت وتنسى أنك في عطلة عن الذكرى لا بأس .. إنه يوم الأحد…! أرقص .. أغني أحتفل .. أقرأ “لبارث” أنصت للكون أكون أنا ببساطة أتذوق أي شعور …

أكمل القراءة »

زحف اليباب../ بقلم / حنين شوقي /

زَحفٌ اليَباب هَزيمٌ فِي الأٌفقِ يُلَوِّحُ بِالفَنَاء يُحَاصِرٌ المَدَى وَ يَتَّقِي بالغَيمِ تَعَاويذَ المَساء بَرقٌ فِي الأعَالي يُجَلِّي أشْباحاً فِي الهَواء وَقَفْنَا على تَلَّة أحلامِنَا نُرَاقِبُ ارتِجاج الأُفق وَ فوْضَى الضِّيَاء أمسكتُ بِتَلابيبِ أبي أَرْنُو إلى السَّماء فَضَمَّنِي إليهِ وَ قال : لاَتَخافِي بٌنَيَّتِي سَيَعْصِمُنَا الرَّجاء قَدْ أقسَمَ جَدُّكِ وهوَ يُداعبُ أَورَادَ الأصِيل بأنَّ سُفُوحَ قُرآنَا لاتقْبلُ الدَّخِيل تَعَالَى هُناكَ …

أكمل القراءة »

الإنتظار.. / بقلم / رائد النو باني /

الانتظار كشرفة في الطابق العاشر هناك يقف أحبها وستأتي ويترنح سقط لا حبل شوقه غليظ طرفه الأول مربوط بقلبه والثاني بمشهد كنبة ثنائية هناك في الطابق العاشر داخل الشقة في غرفة ولها شرفة حيث كانا يجلسان سوياً ابتسامتها تشد وثاق العقدة وبلطف الغمرة وشدّتها حناناً تربط طرف الحبل الآخر بأعماق قلبه فبلا كلل صار منتظراً قوة الحبل تحول دون قطعه …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!