رواق القصة القصيرة

آرشتايب/ بقلم:نبيل حامد (القاهرة)

1 آرشتايب قال : هو فى التحليل النهائى :   مجموعة صور وافكار يديرها ويستخدمها محترفون وأشرار للسطو على وقتك وعقلك ومشاعرك وجيبك . 2 حنيت  مزيوف قال : قيض الله لنا لطفه وعنايته ، فمن خادعنا انخدعنا له ، ثم يأتينا  هاتف السماء أن هذا حنيت مزيوف  فننتبه ، ونشكر الله على نعمته . 3 نصيحة مهمة قال : ما …

أكمل القراءة »

شيخوخة/ بقلم:عمرمكرم

انتبهت فجاءة لأجدني مسورا بالفراغ من كل الاتجاهات ..حتى امسي القريب لم يعد له وجود .. لا أثر لخلقي الاجتماعي والإنساني والثقافي وليس في محيط الرؤية الا بقايا من سراب يمضي هوالاخر بعيدا .. اين انا ؟ اين هم ؟ واين ذهب كل ذلك البريق ؟ لاشيء سوى السكون وقطرة من أسى على امس رحل ولم يترك في رزنامتة غير …

أكمل القراءة »

أنا الشاعر القروي/بقلم:عمار القيسي (اليمن)

أنا الشاعر القروي الذي لم يتعطر إلا بدخان المواقد ولم يغتسل إلا على حواف البرك الجبلية، لا أعرف التعامل مع المراحيض الحديثة، ولا مع أدوات الأكل الفاخرة كأبناء الشرق والغرب أبناء الشوارع المضاءة بسيقان الصبايا، وعدسات أعينهن الملونة، نزلاء الفنادق الفارهة، والمآدب الفاخرة أصطدم بلافتات المستشفيات الزجاجية والفنادق والكافيهات ، لا أجيد ارتشاف العصائر الطازجة ب”المصاصات” أنا الذي طالما رفعت …

أكمل القراءة »

لحظة ماحلة/بقلم: ياسر زمراوي( السودان)

ان ارتشفت لن ارتشف مثل هضاب تلك اللحظة الماحلة، مازلت اذكر نظرتها خلسة بالواح توبيخ تشرعها علي وجهي ، انا المكثر من الضحك هنا وهناك ، اكثر اكثر من ذلك من السخرية من الجميع ، احاول احيانا ان اجعل لسخريتي معني وكاني احاور في غلظة هذه الحياة ، وانكاد بلادي المتعرية علي يقين من مشاهديها بافعال النهابين ، لا استطيع …

أكمل القراءة »

جرعتان والبقية تفاصيل/ بقلم. محمد علي الصمادي. الأردن

    لصحيفة آفاق حرة   بقلم. محمد الصمادي. الأردن عندما حل المرض اللعين في العالم؛ انتبذ لنفسه في مكان بعيد؛ فهو لا يثق بالأطباء، ولا بوسائل الإعلام. في اليوم الأوّل قال: كيف أثق بالأطباء. وبالأمس القريب، وفي مستشفى يبعد عن بيته أمتارًا قتلت شابة في مقتبل العمر، بعملية قيصرية، وتبين من التحقيقات التي تجريها وزارة الصحة: أن رأس الطفل …

أكمل القراءة »

زبالة الحي الراقي/بقلم:صالح العطفي (اليمن)

خرج من منزله بطلته المكسورة ’ ووجه شاحب ’وبشرة مغبرة’وعروق ناتئة في كل جسده ’ وملابس رثت على حالها و حاله من ديمومة الالتزام على هذا الجسد …….تتقاذفه أزقة الحي الضيقة ’و مقاهيها الخاوية إلّا من أناس ضاقت بهم الأرض بما وسعت . أكواب على الطاولات خاوية منذ زمن طويل ‘ وأكواب شاي أخر مترعة بالشاي الأحمر نسى طالبوها أن …

أكمل القراءة »

صباح مليء بالضجر/ بقلم:وسام حكيم(اليمن)

على غير عادتي صحوت اليوم تمتص الكآبة رحيق عمري، الفجر غامق والليل يزاحم شروق الشمس بقلبي، أشعر بصعوبة بالغة في التأقلم مع ذاتي كأنني لا أعرفني …. اليوم صحوت بأكثر من وجه، وعلى الرغم من أن هذا شيء سيء جدًا لكنه في الحقيقة يروقني كثيرًا، ماذا لو أصبحت خدعة أتشكل كل يوم بوجه غير قابل للتصديق؟ ماذا لو غيرت ملامح …

أكمل القراءة »

كانت وحيدة!/بقلم:رهيب هائل( اليمن)

في إحدى زقاق المدينة وجدتها ماكثة تستحضر ذكرياتها الجميلة بوجهٍ خافتٍ ذي بشرة سمراء ،وعينين عسليتين، كانت مكفهرة من كثرة الأرق والتعب وترتدي ملابس مترهلة جدا لا تستطيع أن تقيها صقيع الليل وشمس النهار. تحمل في يديها بقايا الطعام تحاول إلتهامه بصعوبة، على رشفة من المياه المتروكة على الرصيف، وقفت بقربها أتأمل لحالتها المبكية للناظرين، أشاهدها بصمت مطبق… حتى أن …

أكمل القراءة »

الغابة السوداء !/ بقلم:عبدالعظيم فنجان (العراق)

إلى نصير غدير لا أخلو من الأشجار ، من الورد ، ولا من الفاكهة : أستقبل العاصفة كضيفٍ أنفضُ أمامَه أغصاني ، التي تحطمت بفضل رعونته ، وأترنحُ ثملاً بخصوبة نفسي ، عندما يستغلُ أسراري عاشقان يفتحان شهية العراء ، وهما يعرضان بضاعة جسدين غائبين في النشوة . لا أخلو من العشب أيضاً ، ولا من العصافير ، وكثيراً ما …

أكمل القراءة »

الغرور/ بقلم:صقر الهدياني(اليمن)

الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، كنتُ عائداً للمنزل، وبداخلي نوبة غضب من آراء الناس، وفي أحد الزقاق المُخيفة، كان ضوء القمر خافتاً، والهدوء يتسيّد المكان، فجأة – سمعتُ أحدهم يمشي خلفي، قررتُ عدم الإلتفات، لكنه كان أسرع مني، اقترب يمشي مني حتى أحسستُ بصليل أنفاسه بالقرب من اذني، أرعبني جداً، وأنا أمشي بسرعة, وقشعريرة الخوف تملأ جسدي، قررتُ الإلتفات، درتُ …

أكمل القراءة »

لعله المنفى/ بقلم : جمال النايف(سوريا)

لعله المنفى لم أقرأ الكتاب كله، وصلت المنتصف تقريبا، طويت الصفحة كنقطة علام، وفتحت كتابا جديدا لاعنوان يميزه، ولا غلاف غريب بلا فهرس مرقم، ولا فصول ذكرت ربي كثيرا؛ فاهتديت لكل مجهول فيه، فالعنوان بدا واضحا يشبه المواسم الغنية بالقمح. كل فصوله استحالت ربيعا مبشرا بالخيرات أزهر كل شيء بين دفتي قلبي. نسيت كل الحسابات، وتذكرت رقما كنت قد سجلته …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!