رواق القصة القصيرة

الوجه الحقيقي/ بقلم :أنور الخالد

قصص للأطفال اخذت لميس علبة الطعام و مشت  بخطوات ثابته إلى أطراف الغابة. في مساء اليوم الماضي جاءت برفقة والدتها  إلى هذه القرية لتزور عمتها. لميس لا تحب اللعب مع الأطفال لأن على خدها  وحمة . فتخاف ان يسخروا منها. جلست على صخرة بقرب النهر و فتحت علبة الطعام التي اعدتها لها العمة. بها أصناف مختلفة من  الحلوى الكيك و …

أكمل القراءة »

دموع أمي حلوة/ بقلم :أنور الخالد

قصص للأطفال عدت من المدرسة  و كانت المعلمة قد زودتنا بنتائج إختبار مادة الحساب. كان بالورقة ثلاث دوائر حمر وداخلها إشارة (X)  بجانب الإجابات الخاطئة. وهذا يعني ان نتيجة الإمتحان سبعة من عشرة. شعرت بالحزن و الصدمة  و أن هذه النتيجة لن ترضي والدتي. عند وصولي إلى المنزل شاهدت أمي  وقد همت بالخروج ، و قالت : سأذهب إلى السوق …

أكمل القراءة »

قرار/ بقلم الدكتورة المغربية بلقيس بابو

    استيقظت  فجرا  هذا  اليوم ،  لا أقوى  على  النهوض  من سريري ، فقد كانت  ليلتي مضطربة، مؤرقة. لملمت  بعضا من أشلائي   توجهت الى  ذاك الركن  من الشرفة المُطِّله على  الروابي  الجميلة  المكسوة ببساط  من  العشب الأخضر معلنة انبعاث  الحياة. حتى هدير  الموج المتكسر  على  السفح  الذي  طالما  بعث فيَ قوى الأمل و الصمود  يبدو الآن  بعيدا  جدا… جلستُ …

أكمل القراءة »

ندى/ بقلم د ميسون حنا

 قصة للأطفال  كانت ندى أجمل فتيات البلدة، وكانت كل يوم تقطف زهرة من حديقتها لتزين شعرها الجميل، حتى كان يوم حيث تهيأت ندى لإلقاء الزهرة الذابلة لتحضر غيرها نضرة تضعها على شعرها ، حيث قالت الزهرة الذابلة بحزن لندى: ألم أكن بالأمس زينتك واليوم تتنكرين لي بعد أن أصابني الذبول بسببك أيضا، إذ شبكتني على شعرك بإهمال ، وقبلت ذلك …

أكمل القراءة »

 حروفي في مهب الريح/بقلم : القاصة التونسية ريم العيساوي ( تونس )

غرفة ضيّقة ، ذات أثاث مبعثر بال ، محتوياتها مغبرة داكنة ، سرير حديدي صغير يقبع في الركن يشبه أسرة السجون ، أغطيتها مبقّعـة بالحبر والأدران ، مخدّته مهترئة تبدو أحشاؤها من غلافها كأمعاء كبش مطعون . الكتب مترامية على الرفوف ، عديمة النظام مبعثرة ، نور الكهرباء شاحب كالغروب يجعل من أثاث الغرفة أشباحا وهامات مرسلة ، تجعل منه …

أكمل القراءة »

الطيران / بقلم : هدى الشماشي ( المغرب )

نشأ أحمد رشدي في حي متواضع من أحياء تطوان، وخلال كل حياته انتظر أن يطير. هذه أوهام تصيب عددا لا بأس به من الناس. قال له معلم القسم الرابع: تستحق أن تطير إلى القسم السادس مباشرة، وكانت تلك هي البداية على ما نعتقد. زملاءه في ما بعد اعتبروه متكبرا، ولكنه كان مجتهدا فقط، ويقوم بإحصاء الوقت. كان يعد الدقائق والساعات …

أكمل القراءة »

خبز أمي/ بقلم : سيد الرشيدي

يركب القطار متوجهًا لبلدته في الصعيد، قلبه سعيد يكاد يطير من شدة الفرح؛ لأنه سيرى أمه وأرض الصبا والذكريات ومراتع الطفولة، والحقول وجداول الماء والخضرة والهواء الطبيعي، وعندما يصل يقبل يد أمه الحنون، ثم يأتون له أصدقاء الطفولة مرحبين سعداء بقدومه. يحاول الأصدقاء أن يضايفوه ليأكل عندهم، ولكنه يأبى، ويقول لهم “عندما آتي هنا لا خبز إلا خبز أمي حتى …

أكمل القراءة »

قصص قصيرة جدا / بقلم : تغريد بو مرعي( لبنان )

١_لعنة تأخرتُ في ذرِّ حُبيبات البخور فوق دربها، فمرّتْ بجذوع الصبر وصيرتها رمادا ! ٢_نفي ها أنا أتوكأ على مِنسأة ، أعد سخام الثواني وأُودع الأمنيات في راحة الصبّ ! وفي أول فرصة للخروج، نُفي ظلّي ! ٣_تمني كان يقف وسط العتمة يراوغ التّمنّي كي لا يُصاب بالخيبة ، فحاصره الفراغ وعُلّق بين عاسٍ وجلادٍ ومُكابر !! ٤_موت مار الظل …

أكمل القراءة »

انت هنا للابد / بقلم : الدكتورة بلقيس بابو ( المغرب )

أيقظتَني ذاك الصباح ، مددتَ لي كأس شاي بالنعناع، وضعت على الطاولة صحناً به قطع الخبز المحمص وقد وضعت عليه قليلا من الجبن الأبيض وبعضا من مربى التوت، قائلا ” أسرعي…لا تتأخري….” أرتدي ملابسي بسرعة، أصفف شعري و أراقب حقيبتي كي لا أنسى شيأً؛ بينما تعِدُّ لي وجبة خفيفة آخذها معي و اتناولها عند استراحة الغذاء. تشير الساعة الى السابعة …

أكمل القراءة »

سيزيف / بقلم : حنان بدران ( فلسطين )

طيفك العصي على التدجين أراه يهرول أمامي وهو يرتدي عباءة ذاكرتي يعريني حينا ثم يعاود ارتدائي كعباءة خشنة مطرزة بالأشواك…ما زلت استحضرك كل ليلة أتذكر حين كنا بالحب نتحدى بعضنا البعض بين الحين والآخر ، لا أنكر أنك كنت تنتصر وأنت ترتدي كامل أناقتك وتهزم الحب أمامك. حتى وصلتني منك رسالة من طين وغمام، وأنا أتلوها على أبواب الحنين فأستيقظ …

أكمل القراءة »

آخر الطريق/ بقلم : سامح ادور سعدالله ( مصر )

في آخر الطريق كانت تجلس هناك بعيداً في الحديقة الكبيرة ,المليئة بالأشجار الكثيرة الجميلة غير المثمرة و كذلك أشجار الزينة  , هي أشجار منتظمة في صفوف طولية و عريضة و أخرى  دائرية  مشذبة بعناية  فائقة , يتخللها أحوض من الزهور لكل حوض فيه نوعه الخاص  به من الزهور , التي كانت تتفتح بأنتظام و تنشر رائحتها بأنتظام طوال مواسم السنة …

أكمل القراءة »

رحلة الى العالم الآخر/ بقلم : الكاتبة والأديبة البلغارية دينكا إليِّفا

    ترجمها من اللغة البلغارية إلى العربية د٠محمد طرزان العيق إهداء إلى روح والِديَّ     منذ وقت وهم يعزمون على خوض التجربة   قالت الجدة سيفدالينا: سنرتدي ملابسنا الجديدة ونذهب إلى الفراش٠  عبس الجد أتاناس وتمتم:  حسنًا ، لو كانت الأمور تحدث هكذا!٠٠  أجابته زوجته العجوز ، معترضة : ولم لا تحدث ؟!٠٠٠٠يكفي أن يرغب الانسان في ذلك …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!